أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:الأمير الحسين زين الشباب،،،

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتبالأمير الحسين زين الشباب،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
في كل عام يشهد الأردن مع بداية فصل الصيف وخصوصا في شهري أيار وحزيران مناسبات وطنية عزيرة وغالية على كل الأردنيين ألا وهي عيد الاستقلال الوطني، ويوم الجيش العربي المصطفوي وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويحتفل الأردن بكل أطيافه المجتمعية بهذه المناسبات أجمل الاحتفالات لما لهذه المناسبات من أهمية كبيرة بالنسبة للأردنيين، لأنها ترتبط بتراب الوطن واستقلالها من دنس الاستعمار، وعشقه للجيش العربي المصطفوي حامي الحمى، والعين الساهرة التي تحرس الحدود من كل عدو آثم، بالإضافة إلى الثورة العربية الكبرى التي انطلقت لتحرر الأمة العربية، وتحقق لها الوحدة والحرية والحياة الفضلى، كما أن هذه المناسبات ترتبط ارتباطا مباشرا بالهاشميين وفضلهم على الأمة العربية جمعاء بشكل عام ، وعلى الأردنيين بشكل خاص، لكن ما زاد وسيزيد من جمال احتفالات هذا العام، ويضفي عليها الألق والفرح من الصغير إلى الكبير من أبناء هذا الوطن الأغر، وسيزيدها جمالا، هو الحفل العالمي والأردني الكبير حفل عريسنا زين الشباب ، العريس الغالي إبن ملكنا الأغلى والأعز على قلوب جميع الأردنيين، وابن ملكتنا المحبوبة ذات الإطلالة البهية، بأناقتها الجميلة والمميزة وبسمتها الوسيمة، ففرح الحسين يأتي بين الفرحين الكبيرين، فرحنا بعيد الاستقلال وفرحنا بعيد الجيش العربي، ولهذا سيكون فرح الحسين مناسبة لجمع دول العالم من خلال قادتها وممثليها في هذا العرس الوطني الأردني الهاشمي البهيج، على أرض الأردن، أرض العز والفخار والكرامة، وسيرسمون لوحة فسيفسائية جميلة الألوان سيخلدها التاريخ، وتذكرها الأجيال، جيلا بعد جيل، نفرح بالحسين، ونفرح بطلة أبو الحسين، وإطلالة أم الحسين، فهذا العرس ليس عرسا أردنيا فقط، وإنما عرسا عربيا عالميا لأن الأمير الحسين حبيب الملايين من شعوب العالم، لما يتميز به من صفات إنسانية وأخلاقية دمثة ، وبتواضعه وأدبه الجم، نفرح بالحسين عريس الزين، وزين الشباب، ونتمنى له حياة سعيدة ملؤها الهناء والسعادة والاستقرار، ونقول له ألف ألف مبروووك وبالرفاه والبنين وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير