هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق ! أسعار الخضروات والفواكه بمدينة غزة اليوم الخميس الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني

سعيد الصالحي يكتب : أفراح إنسان

سعيد الصالحي يكتب  أفراح إنسان
الأنباط -
أفراح إنسان
سعيد الصالحي

بعد أن أعلنت اليوم الثالث من آيار يوما للفرح العالمي، راهنني بعض الأصدقاء أن هذا العيد لن يدوم لأكثر من ثلاثة أيام وسأعود مجددا للعبوس والاكتئاب والتذمر، وبالفعل بعد هذا الاعلان بدأت الحياة تمارس ألاعيبها معي وتضغط علي كأني باعلاني عن يوم الفرح قد نلت من كرامتها وتجاوزت حدودي الافتراضية وازعجت سعادتها.
ورغم كل ذلك لم استسلم لها فبدأت تهاجمني بنوبات من الصداع النصفي، فكنت أجاكرها وأرى الدنيا من عيني التي توجد في النصف الآخر، وكلما اشتدت نوبة الصداع كانت الابتسامة ترتسم داخل قلبي وتعجز شفتاي عن رسمها، فالفرح في هذه الدنيا كالبترول في الأردن نسمع عنه ولا نراه، ولكننا عاهدت من أحب أن التزم بميثاق الفرح وأقسمت بشرفي أن لا أغرق في الهموم وألا أرسل أي خطابات من تحت الماء.
الفرح ليس ضحكات وابتسامات وقهقات، الفرح محبة وثقة وشجاع وتصالح مع الذات ورضا وقناعة والنهوض بعد السقوط والثبات عند الترنح، الفرح أن تكون انسانا ما زال يستشعر انه يستحق هذه الصفة.
فلنواصل افراحنا يا أصدقاء فما زال لدينا انسانيتنا فلماذا نهجرها لنلهث خوفا ممن يشبهوننا ولا يحملون صفاتنا؟
نعم يشبهوننا ولن يحملوا صفاتنا أبدا، باختصار الفرح حياة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير