دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

سعيد الصالحي يكتب : أفراح إنسان

{clean_title}
الأنباط -
أفراح إنسان
سعيد الصالحي

بعد أن أعلنت اليوم الثالث من آيار يوما للفرح العالمي، راهنني بعض الأصدقاء أن هذا العيد لن يدوم لأكثر من ثلاثة أيام وسأعود مجددا للعبوس والاكتئاب والتذمر، وبالفعل بعد هذا الاعلان بدأت الحياة تمارس ألاعيبها معي وتضغط علي كأني باعلاني عن يوم الفرح قد نلت من كرامتها وتجاوزت حدودي الافتراضية وازعجت سعادتها.
ورغم كل ذلك لم استسلم لها فبدأت تهاجمني بنوبات من الصداع النصفي، فكنت أجاكرها وأرى الدنيا من عيني التي توجد في النصف الآخر، وكلما اشتدت نوبة الصداع كانت الابتسامة ترتسم داخل قلبي وتعجز شفتاي عن رسمها، فالفرح في هذه الدنيا كالبترول في الأردن نسمع عنه ولا نراه، ولكننا عاهدت من أحب أن التزم بميثاق الفرح وأقسمت بشرفي أن لا أغرق في الهموم وألا أرسل أي خطابات من تحت الماء.
الفرح ليس ضحكات وابتسامات وقهقات، الفرح محبة وثقة وشجاع وتصالح مع الذات ورضا وقناعة والنهوض بعد السقوط والثبات عند الترنح، الفرح أن تكون انسانا ما زال يستشعر انه يستحق هذه الصفة.
فلنواصل افراحنا يا أصدقاء فما زال لدينا انسانيتنا فلماذا نهجرها لنلهث خوفا ممن يشبهوننا ولا يحملون صفاتنا؟
نعم يشبهوننا ولن يحملوا صفاتنا أبدا، باختصار الفرح حياة.