هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق ! أسعار الخضروات والفواكه بمدينة غزة اليوم الخميس الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني

سعيد الصالحي يكتب : يوم الفرح العالمي

سعيد الصالحي يكتب  يوم الفرح العالمي
الأنباط -
حدث في مثل هذا اليوم أن هويت من السماء إلى أخفض بقعة في الأرض لاستقر جسدا ميت الروح بجوار  البحر الميت لنكمل توأم الحزن ونزيد ملوحة الهواء، فأنا وهو ولدنا عندما سقطت علينا الأرض من السماء وكأننا كنا نقف على رؤوسنا، وعندما خسفت بنا الروح وعرفت الارض لأول مرة طعم الملح، وتشبع الهواء بالأملاح وصار للحزن جسد وطعم ورائحة.

وللمصادفة في مثل هذا اليوم أيضا وفي ذات المكان، بعثت من قبر الحزن الذي يشبه علبة السردين، ونفضت ما علي من أملاح، وانطلقت نحو فضاء الفرح والسعادة، اضع على رأسي اكليل الغار، وتطير إلى جواري الحمائم والعصافير، تشدوا بألحانها العذبة، كان موكبا عظيما يحمل الفرح ويسير نحو الفرح، فلم أعد أعرف إن كان علي أن أحتفل في هذا التاريخ وهذا اليوم في كل عام بعيد مولدي أو عيد موتي أو عيد بعثي من جديد؟

التواريخ ليست أكثر من علامات على جسد الأيام بعضها يمحى بسرعة وبعضها كالوشم يتطلب الخلاص منه عمليات لا تخلو من الألم، فليس بالضرورة أن تتشابه الأحداث بحلوها ومرها عندما تدخل وتخرج من ذات الباب الذي فتحه حارس التقويم وأمين عام الروزنامة، فأنا مت وعشت في ذات التاريخ فهل اخطأت الباب؟ أم تشابهت علي الأرقام؟

ومنذ هذه اللحظة سأفرح ولن أدع الذكريات تسحبني حيث تشاء، بل أنا من سيمتطي ظهر الفرح ولن أنزل عنه، سأفرح بكل شيء حولي ومن الآن قررت العودة إلى اسمي وأن أصبح اسما على مسمى، فأنا سعيد وسأكون سعيدا ولن ينال مني أي وضع كان، وكل من يعرفني يعرف مقدار العناد الذي أملك، سأفرح رغم كل الظروف ولن أعبس أبدا، فلن يزيد العبوس هيبتي ولن تنتقص الابتسامة منها.
وها أنا أعلن اليوم الثالث من آيار من كل عام  يوما للفرح العالمي، أما بنسبة لي فهو بداية دهر من الفرح.
وكل عيد فرح وانتم فرحين ومسرورين وفي احسن حال.
وتعالوا معا نقارع الدنيا بالفرح والابتسامة ولندفن الحزن في بحرنا الميت الذي خلق في الأصل ليحمل عنا الأحزان ويخفيها بين أملاحه.
كل عيد فرح وانتم بخير
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير