مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الدجاني والدباس والنسور وزارة الصحة في غزة تحذر من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة آلاف المواطنين يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف محافظات المملكة فوز المعماري الأردني سهل الحياري بجائزة "نوابغ العرب" وزارة الأوقاف تدعو إلى إقامة صلاه الاستسقاء بعد صلاه الجمعه وفاة ممرض في مستشفى غزة الأوروبي جراء البرد القارس غزة: إصابة مدير مستشفى العودة وأعضاء بالطاقم الطبي بتفجيرات مفخخة أ د مصطفى محمد عيروط يكتب :رأي في الإعلام وفيات الجمعة 27-12-2024 السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل انخفاض ملموس اليوم وسط أمطار متفرقة شمالي المملكة هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا

باحثة: الشموع المعطرة تُسمم الرئتين

باحثة الشموع المعطرة تُسمم الرئتين
الأنباط -
حذرت باحثة أسترالية من أن الاستمتاع بضوء الشموع المعطرة يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة بسبب المواد الكيميائية السامة التي تلوث المنزل عند احتراقها.

وفي حديث لها على قناة 7News، أوضحت الدكتورة سفيتلانا ستيفانوفيتش، الأستاذة في جامعة ديكن في وورن بوندز في فيكتوريا أن "الشموع وأي روائح تنبعث منها، ترتبط بانبعاث المركبات العضوية المتطايرة، وأيضا الجزيئات الصغيرة التي تبقى في الهواء"، مضيفة أن "عملية الاحتراق تطلق جسيمات تنتقل مباشرة إلى رئتينا".

وقالت: "من الثابت أن هذا يسبب مجموعة من الآثار الصحية السلبية المختلفة".

وجميع مكونات العطر تقريبا في الشمعة عبارة عن مركبات عضوية متطايرة وملوثات هواء توجد في المنتجات المنزلية الشائعة مثل الطلاء وتلميع الأثاث وورق الحائط.

وتعتمد المشاكل الصحية الناتجة عن انبعاث هذه المركبات على مستوى التعرض وطول فترته.

وقد يعاني الناس من تهيج في العين والأنف والحنجرة، والصداع، والغثيان، أو حتى تلف الكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي، وفقا لوكالة حماية البيئة.

وكانت قللت الأبحاث السابقة من الآثار الصحية السيئة لحرق الشموع المعطرة. وخلصت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة Regulatory Toxicology and Pharmacology، إلى أنه "في ظل الظروف العادية"، لا يشكل استخدام الشموع المعطرة أي مخاطر صحية معروفة.

وفي غضون ذلك، قام علماء ألمان بتمويل من جمعية الشموع الأوروبية، بفحص أنواع رئيسية من الشمع للمواد الكيميائية السامة في دراسة أجريت عام 2007 ووجدت أيضا أن انبعاثات الشموع لا تشكل مخاطر واضحة على صحة الإنسان أو جودة الهواء الداخلي.

وحذرت "ستيفانوفيتش" من أن الشموع وغيرها من المنتجات المعطرة التي تمنح المنازل رائحة مميزة يمكن أن تسبب الحساسية أو الصداع. وأشارت إلى أن الأعراض يمكن أن تكون أسوأ لمن يعانون من الربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

وتقدر أن ثلث السكان حساسون لمركبات الرائحة، وبسبب طبيعتها المتغيرة باستمرار أثناء احتراقها، تصبح الشموع أكثر سمية، خاصة في الداخل.

وأضافت: "في الخارج يكون لديك رياح، لديك الكثير من التخفيف، لديك كتلة هوائية أكبر، لكن في الداخل، حجم الهواء صغير، ونحن لا نتبادل الهواء، إننا في الأساس نضع ملوثات جديدة في الهواء".

وأشارت "ستيفانوفيتش" إلى أن وصف المنتجات المعطرة بـ"العضوية" أو "الطبيعية" لا يضمن السلامة، موضحةً أن عبارة "طبيعية" لا تعني أننا إذا استنشقناها طوال الوقت، فهذا جيد بالنسبة لنا، لذلك يجب أن نفعل كل شيء باعتدال"، مشددةً على أن فتح النوافذ والأبواب أو الاستثمار في "المساحات الخضراء" هو مفتاح الحفاظ على مكان آمن وجيد التهوية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير