رئيسي حالة جوية أم موجات سيبرانية ! 3317طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم ارتفاع أسعار النفط مع إعلان وفاة الرئيس الإيراني محمد مخبر خليفة الرئيس الإيراني المحتمل 227 يوما من الحرب .. الاحتلال يواصل غاراته على غزة ورفح الرئاسة الايرانية تعلن وفاة الرئيس ومرافقيه بحادث تحطم مروحية طقس دافئ فوق المرتفعات وحار في باقي المناطق حتى الخميس 7 علاجات منزلية تخفف الحكة والتهاب الجلد في الصيف القريوتي: التصنيف الائتماني الجديد مرجع للمستثمرين غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد كوكب اليابان ومجرّة الاردنية "الانباط" تفتح ملف البلديات والبداية من محافظة اربد الحاجة باسمة يوسف أحمد السردي (أم عماد) في ذمة الله حسين الجغبير يكتب : على العالم أن يستمع جيدا قبل فوات الآوان السعيد.. الرياضة الاردنية قادرة على بلوغ المجد وتسجيل الانجازات بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية تجار ومنتجو الأثاث يبحثون سبل النهوض بقطاعهم ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟
منوعات

باحثة: الشموع المعطرة تُسمم الرئتين

{clean_title}
الأنباط -
حذرت باحثة أسترالية من أن الاستمتاع بضوء الشموع المعطرة يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة بسبب المواد الكيميائية السامة التي تلوث المنزل عند احتراقها.

وفي حديث لها على قناة 7News، أوضحت الدكتورة سفيتلانا ستيفانوفيتش، الأستاذة في جامعة ديكن في وورن بوندز في فيكتوريا أن "الشموع وأي روائح تنبعث منها، ترتبط بانبعاث المركبات العضوية المتطايرة، وأيضا الجزيئات الصغيرة التي تبقى في الهواء"، مضيفة أن "عملية الاحتراق تطلق جسيمات تنتقل مباشرة إلى رئتينا".

وقالت: "من الثابت أن هذا يسبب مجموعة من الآثار الصحية السلبية المختلفة".

وجميع مكونات العطر تقريبا في الشمعة عبارة عن مركبات عضوية متطايرة وملوثات هواء توجد في المنتجات المنزلية الشائعة مثل الطلاء وتلميع الأثاث وورق الحائط.

وتعتمد المشاكل الصحية الناتجة عن انبعاث هذه المركبات على مستوى التعرض وطول فترته.

وقد يعاني الناس من تهيج في العين والأنف والحنجرة، والصداع، والغثيان، أو حتى تلف الكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي، وفقا لوكالة حماية البيئة.

وكانت قللت الأبحاث السابقة من الآثار الصحية السيئة لحرق الشموع المعطرة. وخلصت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة Regulatory Toxicology and Pharmacology، إلى أنه "في ظل الظروف العادية"، لا يشكل استخدام الشموع المعطرة أي مخاطر صحية معروفة.

وفي غضون ذلك، قام علماء ألمان بتمويل من جمعية الشموع الأوروبية، بفحص أنواع رئيسية من الشمع للمواد الكيميائية السامة في دراسة أجريت عام 2007 ووجدت أيضا أن انبعاثات الشموع لا تشكل مخاطر واضحة على صحة الإنسان أو جودة الهواء الداخلي.

وحذرت "ستيفانوفيتش" من أن الشموع وغيرها من المنتجات المعطرة التي تمنح المنازل رائحة مميزة يمكن أن تسبب الحساسية أو الصداع. وأشارت إلى أن الأعراض يمكن أن تكون أسوأ لمن يعانون من الربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

وتقدر أن ثلث السكان حساسون لمركبات الرائحة، وبسبب طبيعتها المتغيرة باستمرار أثناء احتراقها، تصبح الشموع أكثر سمية، خاصة في الداخل.

وأضافت: "في الخارج يكون لديك رياح، لديك الكثير من التخفيف، لديك كتلة هوائية أكبر، لكن في الداخل، حجم الهواء صغير، ونحن لا نتبادل الهواء، إننا في الأساس نضع ملوثات جديدة في الهواء".

وأشارت "ستيفانوفيتش" إلى أن وصف المنتجات المعطرة بـ"العضوية" أو "الطبيعية" لا يضمن السلامة، موضحةً أن عبارة "طبيعية" لا تعني أننا إذا استنشقناها طوال الوقت، فهذا جيد بالنسبة لنا، لذلك يجب أن نفعل كل شيء باعتدال"، مشددةً على أن فتح النوافذ والأبواب أو الاستثمار في "المساحات الخضراء" هو مفتاح الحفاظ على مكان آمن وجيد التهوية.