دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

محمد داوديه يكتب : يا للعجب !!

{clean_title}
الأنباط -
نحرصُ كلُّنا على أن نقفز عن الساقية الضحلة كي لا تتلوث وتتسخ أحذيتنا حتى لو كانت أحذيةً قديمة. ولا تحرص جموعٌ غفيرةٌ منا على صحة رِئاتهم من الاتِساخ والقطران والتلوث بالتدخين !!
إن أحد أهم أسباب الاستمرار في عادة التدخين -التي تكاد أن تصبح عبادة- هو أن 30% من متعاطي التبغ في العالم لا يعون مخاطرَه على وجه الدقة، ولذلك فهم لا يسعون جدّياً إلى التحرر منه.
ومن علامات الوعي العام عندنا أن 70% من المدخنين الأردنيين يرغبون في الإقلاع عن عادة التدخين المدمرة، التي تقتل 9000 أردني سنويا وتتسبب في 50% من وفياتنا !!
لكن المفزعَ هو أن نسبة المدخنين في الأردن سترتفع من 70% إلى 87% بعد عامين !!
والمفزِعُ أيضاً هو أننا الأخير عربياً وقبل الأخير عالمياً في إدراك خطر التدخين الذي يقتل 8 ملايين متعاطٍ ومخالِط في العالم سنوياً !
وإنني لأصر على أن قرار ترك التدخين، هو من أسهل ما يمكن اتخاذه من قرارات.
فالتحرر من التدخين، قرار بسيط فوري يقتضي تحييد الوهم المتصل به، باعتباره مستحكِماً لا يمكن التخلص منه، ووهم أن الإرادة على تركه، أضعف من قوة الإدمان عليه.
تحتشد شعوب دول العالم وتتضامن وتستنفر لمواجهة أي وباء، في حين أن وباء التدخين المدمر يتم إهماله بلا اكتراث.
توفي في العالم خلال أول 110 أيام من عمر وباء كورونا 2.4 مليون شخص بالتدخين، وتوفي 122 ألفا بالكورونا !!
لو حسبنا على أصابعنا سنخرج بنتيجة هي أن عدد ضحايا التدخين يبلغ 20 ضعف ضحايا كورونا !!.
يجدر إذن أن نجدد المطالبة بتطبيق الحظر التام للتدخين في الأماكن العامة، وفي المقدمة المستشفيات والوزارات والمحاكم والمتاجر والتاكسيات والحافلات وقاعات الحفلات والمقاهي والملاهي والمطاعم وبيوت الفرح والترح.
وللعلم فإن المواطن الذي يدخن لمدة 25 سنة، يحرق نحو 18000 دينار كحد أدنى.
إن بعضنا يتوهم أن التدخين قوي وأنهم ضعفاء، والواقع هو أنهم أقوياء وهو ضعيف، فلا حدود لقوة إرادة الحياة والخير في الإنسان.