البث المباشر
الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية

محمد داوديه يكتب : يا للعجب !!

محمد داوديه يكتب  يا للعجب
الأنباط -
نحرصُ كلُّنا على أن نقفز عن الساقية الضحلة كي لا تتلوث وتتسخ أحذيتنا حتى لو كانت أحذيةً قديمة. ولا تحرص جموعٌ غفيرةٌ منا على صحة رِئاتهم من الاتِساخ والقطران والتلوث بالتدخين !!
إن أحد أهم أسباب الاستمرار في عادة التدخين -التي تكاد أن تصبح عبادة- هو أن 30% من متعاطي التبغ في العالم لا يعون مخاطرَه على وجه الدقة، ولذلك فهم لا يسعون جدّياً إلى التحرر منه.
ومن علامات الوعي العام عندنا أن 70% من المدخنين الأردنيين يرغبون في الإقلاع عن عادة التدخين المدمرة، التي تقتل 9000 أردني سنويا وتتسبب في 50% من وفياتنا !!
لكن المفزعَ هو أن نسبة المدخنين في الأردن سترتفع من 70% إلى 87% بعد عامين !!
والمفزِعُ أيضاً هو أننا الأخير عربياً وقبل الأخير عالمياً في إدراك خطر التدخين الذي يقتل 8 ملايين متعاطٍ ومخالِط في العالم سنوياً !
وإنني لأصر على أن قرار ترك التدخين، هو من أسهل ما يمكن اتخاذه من قرارات.
فالتحرر من التدخين، قرار بسيط فوري يقتضي تحييد الوهم المتصل به، باعتباره مستحكِماً لا يمكن التخلص منه، ووهم أن الإرادة على تركه، أضعف من قوة الإدمان عليه.
تحتشد شعوب دول العالم وتتضامن وتستنفر لمواجهة أي وباء، في حين أن وباء التدخين المدمر يتم إهماله بلا اكتراث.
توفي في العالم خلال أول 110 أيام من عمر وباء كورونا 2.4 مليون شخص بالتدخين، وتوفي 122 ألفا بالكورونا !!
لو حسبنا على أصابعنا سنخرج بنتيجة هي أن عدد ضحايا التدخين يبلغ 20 ضعف ضحايا كورونا !!.
يجدر إذن أن نجدد المطالبة بتطبيق الحظر التام للتدخين في الأماكن العامة، وفي المقدمة المستشفيات والوزارات والمحاكم والمتاجر والتاكسيات والحافلات وقاعات الحفلات والمقاهي والملاهي والمطاعم وبيوت الفرح والترح.
وللعلم فإن المواطن الذي يدخن لمدة 25 سنة، يحرق نحو 18000 دينار كحد أدنى.
إن بعضنا يتوهم أن التدخين قوي وأنهم ضعفاء، والواقع هو أنهم أقوياء وهو ضعيف، فلا حدود لقوة إرادة الحياة والخير في الإنسان.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير