عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
اقتصاد

مشروع "اقتصادية الأردن والعراق" ٠٠ متى يرى النور؟

{clean_title}
الأنباط -
الصلاحات: البيروقراطية أبرز اسباب تأخير المشروع
الأنباط: زينة البربور
بعد التمهيد الكبير لإطلاق مشروع المدينة الاقتصادية بين العراق والأردن وأهميته النابعة من كونه أحد مخرجات القمم الثلاثية التي جمعت جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري ورئيس الوزراء العراقي في اطار الحرص على تحقيق التكامل بين البلدان الثلاث في عدد من القطاعات، تساءل مواطنون هل سيكون له أثر إيجابي حقيقي عليهم من ناحية تأمين فرص العمل؟ وهل سيحقق نتائج ملموسة تصب في المصلحة الأردنية الاقتصادية؟
في السياق ذاته تواصلت " الأنباط " مع غرفة صناعة الأردن وعمان حيث أكد الناطق الإعلامي فيها محمد الصلاحات أن المدينة الاقتصادية هي مشروع سيقام على الجانب الأردني وليس العراقي وبالتالي ستشغل على الأقل الخدمات اللوجستية والايدي العاملة المحلية في مجال البنية التحتية، لافتاً ان اغلبهم سيكونوا أردنيين، وذكر ان الهدف الإيجابي سيكون محصورا في تشغيل الايدي العاملة وتسهيل دخول المنتجات الأردنية الى السوق العراقي.
وأوضح ان الغاية منها اعتبار المصانع التي ستقام في هذه المدينة الصناعية ذات منشأ اردني وعراقي وبالتالي هذا ما يسهل التصدير للعراق، مبينا ان الاخيرة وضعت قوائم لتحديد مستورداتها التي عليها رسوم جمركية مؤكداً أن صادرات المصانع المقامة داخل هذه المدينة ستكون معفاة من الجمارك.
وبين ان ذلك يشجع فتح العديد من المصانع داخل المدينة لتصدر للسوق العراقي لافتا ان عمل هذه المصانع تحتاج الى ايدي عاملة بالتأكيد، وتابع ان هذه المصانع ستشجع جذب مستثمرين من الخارج لان سوق العراق كبير ومستهلك اكثر من منتج.
وحول موعد تنفيذ المشروع ذكر الصلاحات ان الإجراءات والبيروقراطية وطرح العطاءات والتشييك تحتاج بعض الوقت، لافتا ان هناك جدية في متابعة المشروع من الجانب الأردني والعراقي وليس حبرا على الورق عازياً ذلك لأهميته الكبرى العائدة على الطرفين.
من الجدير ذكره أن وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي التقى قبل عدة أيام برئيس وأعضاء مجلس ادارة الشركة العراقية الأردنية للصناعة المملوكة للحكومتين الأردنية والعراقية والتي تتولى تنفيذ مشروع المدينة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وأكد خلال لقائه أهمية مواصلة العمل بأقصى الطاقة لأجل البدء بتنفيذ مشروع المدينة الاقتصادية المشتركة بين البلدين والذي سيعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات وتحقيق عدد من الأهداف التنموية في الأردن والعراق.