دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب :كيف نرفع نسبة الاقتراع النيابي،،؟

{clean_title}
الأنباط -
كيف نرفع نسبة الاقتراع النيابي،،؟
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
الآن في ضوء قيام الهيئة المستقلة للانتخابات بنشر جداول الناخبين المحدثة بموجب قانون الانتخابات النيابية الجديد بعد التحديث، والجدل القائم حول توزيع الناخبين على الدوائر الإنتخابية والمحافظات استنادا إلى مكان الإقامة الحقيقي للناخب، وبما أن الأردن يتجه صوب الانتخابات النيابية القادمة التي تفصلنا عنها حوالي العام ونصف، وفي ضوء الحراك الحزبي النشط التي تقوم به الأحزاب السياسية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المؤسسين، إضافة إلى النشاطات التوعوية التي تقوم بها المؤسسات المعنية بنشر ثقافة الحياة السياسية والحزبية، تبرز الحاجة الملحة الآن نحو البدء بحملات تشجيعية بالتزامن والتوزاي مع الحملات التوعوية الحزبية، بهدف تحفيز وتشجيع الناس على الإقبال على المشاركة في الانتخابات النيابية من خلال الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وهذه معضله وتحدي كبير واجهته الدولة الأردنية خلال الانتخابات النيابية والبلدية ومجالس المحافظات السابقة، ولذلك يجب أن نفكر بآلية وبطرق ووسائل تحفيزية تشجع الناس على الخروج من بيوتهم، ووقف رحلاتهم السياحية في يوم الاقتراع باعتباره عطله ويوم استراحة، واستثارة انتمائهم الوطني لدفعهم إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لأي كان من المرشحين من القوائم الحزبية الوطنية التي سوف تتشكل، حتى لو اضطر الناخب إلى وضع ورقة بيضاء في الصندوق إذا لم يكن مقتنعا بأي مرشح، المهم الذهاب إلى مركز الاقتراع ووضع صوته في الصندوق وممارسة حقه الدستوري، لأنه لا يعقل أن نبقى حبيسي الغرف والمنازل وجلد الذات، وتوجيه النقد للمجالس النيابية والنواب، وهو لم يشارك في اختيار ايا منهم، وبناء على ما تقدم فإنه يتوجب على المؤسسات المعنية بالحياة السياسية أن تبدأ بوضع الخطط والبرامج لتحقيق الهدف المبتغى برفع نسبة الاقتراع، بما يفضي إلى إنجاح منظومة التحديث السياسي، وخلاف ذلك سوف تبقى منظومة التحديث السياسي مشلولة، ولم تحقق أهدافها إذا بقيت نسب الاقتراع متدنية، وللحديث بقية.