أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا

تحديات التعليم العالي (٥)

تحديات التعليم العالي ٥
الأنباط -
تحديات التعليم العالي (٥)
تقييم الادارات الجامعيه
كتبت سابقا بأنه من مهام مجالس الامناء  مهمة مجالس الامناء، حسب القانون رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ تقييم القيادات الاكاديميه والاداريه والمالية وهذا يعني في رأيي تقييم "القيادات الاكاديميه"بدءا  في الدرجه الاولى  
رئيس الجامعه
نواب رئيس الجامعه
عمداء الكليات
وهذا يعني عدم الموافقه الروتينيه على تنسيبات رئيس الجامعه فقط وان يكون التقييم منهم وبتاني ومعرفة و  موضوعيا ومهنيا وغير متأثر بواسطه ومحسوبيه وقرابه ومنطقه  لان اي جامعه هي لكل أبناء الاردن وليست لمنطقه او جهه وقد بنيت الجامعات بالكفاح كما هو كل الاردن وقد بنيت  من موازنة الدوله ومن دافعي الضرائب التي تؤخذ من جميع الأردنيين بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم  ووجودها في مختلف المناطق يساهم في عملية التنميه والمعروف  بان الخلط الإداري يخدم التنميه  كما كان قبل عام ١٩٦٧ فابن الضفه الشرقيه يخدم في الضفة الغربيه وابن الضفه الغربيه في الضفة الشرقيه  و كما كانت  الجامعات كالجامعه الاردنيه وجامعة اليرموك وجامعة مؤته وجامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعه الهاشميه وجامعة ال البيت وجامعة البلقاء التطبيقيه وجامعة الحسين بن طلال وجامعة الطفيله التقنيه 
وفي رأيي بأن التقييم من مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء  سيكون حول الانجاز على الواقع فعلا  فماذا انجزت الادارات الجامعيه  على الواقع؟فماذا انجزت في تطوير البنى التحتيه والخدمات؟وماذا انجزت في تطوير العمل الأكاديمي؟وماذا انجزت في التفاعل مع المجتمع ؟وماذا انجزت في البحث العلمي ؟وماذا انجزت في الاستثمار ،؟ وهل هي قادره  مباشره على المواجهه وحل المشاكل؟ 
ومجالس الامناء في الجامعات ومجلس التعليم العالي هم من رجالات الدوله وهناك من لديهم خبرات ونجاحات في اعمالهم سواء التعليميه او الاقتصاديه او الماليه او الخدماتيه او الاداريه  ويهمهم نجاحهم أيضا في التقييم   ولا يمكن أن يسكتوا او يمرروا امورا نتيجة ارضاءات وضغوطات لأن ضمائرهم لا تسمح وتاريخهم لا يسمح ولا يمكن الا ان يكون التقييم موضوعيا ومهنيا مبنيا على حقائق فماذا تم من انجاز خلال عام  اي ما انجزته الادارات خلال عام ؟فهل نجحت مثلا في استقطاب طلبه من الخارج ؟وهل نجحت في انخفاض المديونيه؟وهل هي قادره على الضبط والسيطره  وضبط الدوام واحتفالات المكاتب في أعياد الميلاد  وغيرها من الضبط الأكاديمي والاداري؟ وهل هناك شلليه ؟وهل هناك قدره على القراءه والكتابه والمتابعه والدوام في أماكن الجامعات والعمل ليل نهار؟ وهل هناك قدرات قياديه  وهل هناك رصد للقرارات وأثرها المادي على موازنة اي جامعه وعدد القرارات الاداريه والاكاديميه في كل جامعه خلال عام؟وهل هناك قرارات شعبويه وارضاءات لمتنفذين ومناطقيه وأثر هذه القرارات الماديه ؟
وهل  الجامعه تحكم بارضاءات   المجتمع المحلي ام تتفاعل هي معه بعداله ووضوح  وخدمة الجميع  لأنها لكل الاردن وليست لمنطقه واصلا المجتمعات المحليه لا تقبل ان يقال عن أي جامعه هي لمنطقه او لجهه  دون آخرى  لأن هذا المفهوم غير موجود اصلا  عند أبناء المجتمعات المحليه لأنهم جميعا يؤمنون بالعمل لكل الاردن  واي جامعه في منطقتهم هي لكل أبناء الاردن كما في العالم كله   ؟ 
وفي رأيي ومن خلال المتابعه بأن مجالس الامناء ومجلس التعليم العالي  رؤساء واعضاء مؤتمنون على الجامعات وعلى التطوير و وتعزيز العمل بكفاءه وانجاز  ولهذا فالتقييم ضروري  ليس فقط في الجامعات بل بكافة أجهزة الدوله فالقطاع الخاص يقيم سنويا ولا يجامل وفي رأيي فإن استمرار الجامعات الحكوميه في أزمات ماليه   يحتاج الى هندره اداريه وماليه واكاديميه بعد التقييم من مجالس الامناء المكلفه في القانون في تقييم القيادات الاكاديميه والاداريه والمالية وبشكل   جذري قائم على الكفاءه والخبره  والإنجاز  اولا اولا اولا  خلال شهر او ثلاثة اشهر او ستة اشهر او عام والذي لا ينجز يتم تغييره كما في العالم والجامعات الخاصه  وبالتحديد فماذا انجزت وماذا ستنجز خلال عام ؟وان تكون الجامعات بعيده كليا عن الواسطات والمحسوبيات والبراشوت والارضاءات والشعبويات وتصفية الحسابات  وتدخلات متنفذين لاقاربهم او مناطقهم دون أن تكون مؤسسيه  ولا بد من   اختيار دقيق للقيادات الاكاديميه والاداريه والمالية  بناء على الخبره والتأهيل والتأثير والقدره على الانجاز والكفاءه ورصد  محاربة و تحييد الكفاءات والمنجزين فهذه يجب أن لا تكون في الجامعات ومن يتابع ويراقب وله علاقات مثلي فالجامعات الخاصه الان تتقدم وتتطور  وتربح وعليها إقبال  والجامعات الحكوميه يمكنها ذلك ورغم الدعم الحكومي  والسؤال إلى متى ستبقى الدوله تدعم ماليا الجامعات الحكوميه ؟ولماذا تدعمها ؟  فالجامعات في العالم تدعم موازنة الدول ؟وكوني اتابع ما يجري واعرف قدرة جامعات خاصه   على استقطاب طلبه من الخارج  ؟في حين ان من ينجح في جامعات  في التفاعل القوي مع المجتمعات المحليه والقدره على استقطاب طلبه يحارب ويحيد     ؟  
وأرجو أن أكرر الاقتراح إلى مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء بنشر اي انجازات لأي جامعه على موقع اليكتروني وطلب التقييم والاراء مع حماية المنتقدين نقدا بناء من الانتقام وتصفية الحسابات ؟ مع تعزيز اي انجازات جديده لأي اداره خلال عام ؟
للحديث بقيه 
مصطفى محمد عيروط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير