جلالة الملك المعظم يعرب عن تعازيه ومواساته إلى أسرة الدكتور سليمان الدجاني أول سفير للمملكة الأردنية الهاشمية في البحرين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس الزهير: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات قطاعات الوطن.. الدفاع المدني يخمد حريق مخازن مفروشات في منطقة المصدار. مسيحيو الأردن: انه اليوبيل الفضي للعطلة الوطنية بعيد الميلاد مجلس مفوضي العقبة يقر حوافز استثمارية وتنموية لتعزيز السياحة والزراعة والابتكار البنك المركزي ..خطوات لتعزيز استدامة قطاع التأمين وحماية حقوق المواطنين 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي غدا "الخارجية" تعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الأذربيجانية مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجموعة شعلة الأردن الكشفية وملتقى بناة المستقبل الاشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية الذي يتألف من 14 طابقًا لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن مندوبا عن الملك السفير البدور يحضر قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم لقطات جديدة من استضافة ولي العهد للنشامى في مركز تدريب العمليات الخاصة نجاح مبكر وقياسي للمؤتمر الدولي العاشر للتأمين "مؤتمر العقبة " ٢٠٢٥ تراجيديا كعكة الأردن الصفراء رئيسُ الجامعةِ الأردنيّةِ يهنّئُ أسرةَ الجامعةِ من أبناءِ الطّوائفِ المسيحيّةِ بعيدِ الميلادِ المجيد المغرب على بعد خطوة واحدة من تعديل تاريخي لقانون الأسرة

طورتها “ناسا” وتُستخدم عالمياً في جهود الإنقاذ.. “بطانيات الألومنيوم” التي تلف الناجين من الزلازل

طورتها “ناسا” وتُستخدم عالمياً في جهود الإنقاذ “بطانيات الألومنيوم” التي تلف الناجين من الزلازل
الأنباط -

منذ الساعات الأولى لعمليات إنقاذ ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، استعمل رجال الإنقاذ بطانيات مصنوعة من الألومنيوم من أجل تدفئة جسد الناجين، عوض البطانيات العادية.

 

وقد تكرر مشهد لف الناجين من الزلزال بهذا النوع من البطانيات الخفيفة، ذات اللون الذهبي أو الفضي، مما جعل الناس تتساءل عن سبب اعتمادها من طرف المنقذين، عوض استعمال البطانيات الثقيلة، والتي من الممكن أن تساعد على تدفئة الجسم، أكثر من غيرها.

 

ويعود السبب في استعمال بطانيات الألومنيوم، والتي تسمى كذلك ببطانيات الفضاء، أو بطانيات الطوارئ، أو بطانيات مايلر، لكونها تساعد على تدفئة الجسم في الأجواء الباردة، أو تعديل حرارته في الأماكن ذات الحرارة المرتفعة.

 

ويتم اعتماد هذا النوع من البطانيات في حالات كثيرة، عند حدوث الكوارث، أو للحماية من أشعة الشمس، أو خلال رحلات الفضاء، أو حتى لمساعدة الرياضيين في الحفاظ على درجة حرارة أجسامهم.

 

كيف تم تطوير بطاريات الألومنيوم لأول مرة؟

تم تطوير بطانيات الألومنيوم، أو بطانيات الطوارئ الحرارية، لأول مرة من طرف مركز مارشيل التابع لوكالة الفضاء العالمية "ناسا"، سنة 1973، بعد أن بدأت محطة "سكايلاب" الفضائية في ارتفاع درجة حرارتها أثناء وجودها في المدار، ووصلت إلى ما يقارب 54 درجة مئوية.

 

 

إذ صنعت البطانيات، ذات الوزن الخفيف، لأول مرة على شكل غطاء كبير، خصيصاً من أجل الحفاظ على سلامة المعدات، والمواد الغذائية المتواجدة داخل المحطة، وتم تطويرها من مواد عازلة، عبارة عن فيلم بلاستيكي قوي، مُعدن بالفراغ مع طلاء ألومنيوم عالي الكفاءة وعاكس للأشعة تحت الحمراء ومترسب بالبخار.

 

وبعد ذلك، أصبح هذا النوع من البطانيات متوفر بكثرة من أجل استعمالات عديدة، ويتم توفيرها بأشكال مختلفة وبأثمنة في متناول الجميع، والتي لا تتعدى 20 دولاراً، للبطانيات ذات الاستعمال المتعدد، و5 دولارات للبطانيات ذات الاستعمال الواحد.

 

كيف تساعد بطانيات الفضاء على تدفئة الجسم؟

تم تطوير بطانيات الفضاء هذه من خلال ابتكار طريقة تساعد في ترسيب الألومنيوم المبخر على فيلم بلاستيكي رقيق للغاية، يساعد في إعادة توجيه طاقة الأشعة تحت الحمراء.

 

وحسب طريقة صنع البطانية، يمكن أن تعكس الحرارة بعيداً، وهي الطريقة الأولى التي اعتمدتها وكالة "ناسا" لتبريد محطة "سكايلاب".

 

أو يمكنها عكس الحرارة فيها، مما يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم، وتسمى هذه الطريقة نظام الاحترار السلبي، التي تساعد في الحفاظ على طاقة الأشعة تحت الحمراء.

 

وهذه البطانيات تعمل على منع فقدان الحرارة التبخيري والحمل الحراري في الجسم، والذي يكون غالباً على شكل عرق، ويتسبب في فقدان الكثير من الطاقة.

 

لذلك فالطريقة والمواد التي تصنع منها البطانيات تساعد على منع التعرق، وبقاء الجسم جاف، مما يجعله قادراً على الحفاظ على الطاقة، واستعادة ما يقارب 80% من حرارته، مهما كانت الظروف والأجواء.

 

مميزات بطانيات الألومنيوم

تمتاز بطانيات الألومنيوم بأنها خفيفة الوزن، مما يجعلها سهلة الحمل، والتنقل بها دون عناء، إذ لا يتجاوز وزنها 85 غراماً، كما أن لها عدة خصائص أخرى عكس البطانيات العادية، وتتمثل في:

 

الحماية من أشعة الشمس بفضل الرقائق العازلة التي تحتوي عليها.

المساعدة على تدفئة الجسم بشكل سريع في الأجواء الباردة.

تعديل حرارة جسم المرضى بعد خضوعهم لعمليات جراحية.

استعمالها عاكس للضوء في الحالات الطارئة للفت الانتباه.

مقاومة للماء ومضادة للرياح.

ناقلة للأوزان الثقيلة، إذ يمكنها حمل ما يقارب 200 كيلوغرام دون التعرض للتلف.

استعمالات بطانيات الألومنيوم المختلفة

يتم استعمال بطانيات الألومنيوم في حالات عديدة منها حالات الطوارئ بمختلف أنواعها، أبرزها عند حدوث الزلازل، أو الفيضانات، من أجل تدفئة جسم الأشخاص الناجين بشكل سريع، وتعديل حرارة أجسامهم، بعد قضائهم لساعات، أو أيام في أجواء باردة.

 

وقد تم توزيع هذه البطانيات على الناجين من الزلزال الذي ضرب باكستان سنة 2005، فيما تم اعتمادها من طرف فرق الإنقاذ التي عملت على إخراج الضحايا من تحت الأنقاض خلال زلزال جنوب تركيا سنة 2023.

 

كما يتم تقديم بطانيات الألمنيوم لعدائي الماراثون في نهاية السباق، من أجل مساعدتهم على الحفاظ على درجة حرارة جسمهم الدافئة، والعودة إلى درجة معتدلة دون التعرض للبرد بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى احتمالية المرض.

 

 

أما متسلقو الجبال، أو محبو التخييم، يكونون من بين أبرز من يستعمل بطانيات الطوارئ، لأنها خفيفة الوزن، وتساعدهم على التدفئة خلال الليل، كما أنها تستعمل كعاكس للضوء في حال حدوث أي طارئ.

 

ويتم اعتماد هذا النوع من البطانيات كذلك من طرف الجيش الأمريكي، للحفاظ على أجسامهم درجات الحرارة الباردة، أو الساخنة، عند القيام بمهامهم.

 

أنواع بطانيات الألومنيوم

تختلف أنواع بطانيات الألومنيوم حسب جودتها، إذ يمكن شراء تلك العادية، ذات الاستعمال الواحد، وهي مجرد ورقة معدنية سُمكها رقيق، يتم طيها لتصبح على شكل حزمة صغيرة، تكون لامعة من جهة، وملونة من الجهة الأخرى.

 

أما البطانيات التي يتم استعمالها من أجل عدَّائي الماراثون، يتم شحنها بشكل مسطح، ولا يتم طيها، وذلك بسبب طباعة الإعلانات التجارية عليها.

 

 

فيما توجد البطانيات متعددة الاستعمال، والتي يكون بداخلها عدة طبقات، تعمل على تدفئة الجسم، وغير قابلة للتلف بشكل سريع، ومتوفر في العديد من محلات بيع المستلزمات الرياضية.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير