البث المباشر
ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

محمد علي الزعبي :-حكومة الدكتور بشر الخصاونة ورؤية التحديث

محمد علي الزعبي -حكومة الدكتور بشر الخصاونة ورؤية التحديث
الأنباط -
في خضم الازمات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية التي تمر بها المملكة الاردنية ، وبناءً على ما يسعى اليه جلالة الملك من ما ولجت إليه ورشات العمل الوطنية ، التي جمعت  كل الممثلين للقطاعات  من أصحاب الخبرة والتخصصات في القطاعات الاقتصادية بالتعاون مع الحكومة ، وما آلت إليه هذه الورشات ، من  وضع رؤية شاملة لتحقيق النمو الشامل لكل القطاعات لرفع مستوى المعيشة لضمان نوعية حياة أفضل للمواطنين  ، وتحقيق إصلاحات شاملة وخدمات فاعلة ، وتطوراً اقتصادياً وادارياً وفرص عمل ، وتنفيذ خطوات فاعلة لجذب الاستثمارات الخارجية وتحفيز الاستثمارات الداخلية ، ووضع خارطة طريق واضحة وبسقوف زمنية للتغلب على العقبات التي تعيق اي عمل في جميع القطاعات ومعالجة السلبيات التي تشوب العمل المؤسسي ، وتحقيق إصلاحات شاملة وخدمات فاعلة وتطوراً اقتصادياً وادارياً وفرص عمل  .

أجد انا الحكومة بدت في العمل إلى  ما يطمح إليه جلالة الملك من خارطة التحديث ، في جميع الاتجاهات وأخذت في رسم سياسات تمكينيه ، معززه بكل الموارد المالية التي تسهم في عملية دخول مراحل جديدة من التعافي الاقتصادي ، ولولوج إلى العمل الجاد في إيجاد سلم تصاعدي في بناء شراكات حقيقية للمستقبل والاستدامه في مشاريعها التنموية القابلة للتنفيذ ، فاجد أن العمل في رسم المعالم الأولية للمدينة الجديدة وتخصيص المبالغ المالية للبدء في تنفيذها هي خطوه حقيقية وجاده في بيان سياسة الحكومة نحو إزالة العقبات والتحديت ، رغم كل الظروف التي تواجهها من ضايقه مالية وقلة الإيرادات والمساعدات  ، والتوازن الظاهر في سياسة الحكومة  بين الظروف العالمية والاقليمية وبين التنفيذ ،ضمن أطر زمنية ومبرمجه لتنفيذ المشاريع دون عوائق او صعوبات ، خاصة بأن الحكومة اطاحت بكل ما يثقل المستثمر الداخلي والخارجي ، بتجويدها لقانون الاستثمار والهيكلة التي ستحدث نقله نوعيه في مجالات الاستثمار في المملكة .

التحديث في المنظومة الصحية والبنية التحتية في محافظات المملكة من ضمن سياسة الحكومة  المالية ، في مشروع الموازنة العامة للدولة والمعروض على مجلس الأمة  ، والعمل على استراتيجيات زراعية محط أنظار جلالة الملك للمحافظة على الأمن الغذائي ، وخلق حالة غير مسبوقه بالمملكة في ظل تحقيق الأمن الغذائي الدايم والمستدام  .

من السياسات التي أجد فيها نظره تقدمية في السياسات الاقتصادية للحكومة ، التوجه الفعلي والحقيقي لدعم الصناعات وتسويق المنتجات المحلية وتعزيزها من خلال صناديق الدعم الفني والمالي وتخصيص مبالغ مالية لتعزيز الفكر الحكومي في التطوير والتحديث ، للصناعات المحلية ورفدها بكل التسهيلات التي تضمن الاستمرارية وتجعل من المنتج الأردني في مصاف المنتجات العالمية  .

ولابد ان الحكومة من هذا النهج الجديد  تسعى إلى حد كبير من الاستفادة من التغيرات المتلاحقة  ، وهذا لا يتطلب وضع خطط اقتصادية فحسب ، بل من الملاحظ سعيها تبني عقلية جديدة للتكيف مع تلك التغيرات عبر التحلي بالواقعية والمرونة  في المرحلة التي تتطلب بالضرورة بناء رؤية جديدة ترفع مستويات النمو المستدام لمضاعفة فرص العمل ، وتوفير حياة أفضل لجميع المواطنين  ، والارتقاء إلى آفاق جديدة ، وإطلاق كل الإمكانيات الاقتصادية ، وتعزيز الاعتماد على الذات في بناء الاقتصاد  ، والابتعاد الكلي عن الاستدانه والسعي إلى جذب الاستثمارات التي تحقق وتعزز الناتج المحلي ، وخلق فرص عمل مستدامه في ضوء التغيرات والتحديات الإقليمية،  والارادة السياسية الصلبة ،
وهذا ما  تشير اليه البيانات الحكومية هو نهج حكومي متطور ساعي إلى إعادة الهيكلة في جميع المجالات بخط مستقيم ، واضح المعالم والاشارات ،  وضمن نهج مالي شفاف ورصين ومتمكن .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير