البث المباشر
كيف يمكننا تجنّب حالة الانتفاخ بعد تناول الطعام؟ طرق فعّالة للسيطرة على غضبك فقيدنا الجغبير ... وزير الخارجية يؤكد القدرة على بناء غزة من دون تهجير أهلها منها مؤتمر المناخ 2025 في البرازيل.. هل يكون نقطة تحول أم محطة جديدة للوعود غير المُنجزة؟ التبرُّع بالأعضاء.. ثقافة غير منتشرة.. الشركات الناشئة في الأردن: هل تكون المحرك الجديد للاقتصاد؟ عن جذور التطاول الإعلامي على الأردن المومني : الأردن الرسمي والشعبي يرفض التهجير وإقامة الدولة الفلسطينية مصلحة عليا الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الخارجية تدين الهجوم الذي تعرضت له قوات اليونيفيل في لبنان الفراية يصل إلى تونس للمشاركة في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب قرارات مهمة لاتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة.. والأردن يستضيف العديد من البطولات الحاج عبدالستار محمد الموسى جرادات في ذمه الله الكوفحي والطبيشات يفتتحان فرع البريد الأردني في مبنى البلدية الرئيسي بشارع الهاشمي الصفدي ينقل تحيات الملك لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الجامعة العربية: موقف الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية مشرف الاحتلال يفرج عن الدفعة السادسة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار "فرسان التغيير" و"شباب قادرون" يوقعان اتفاقية تعاون مشترك في مجلس النواب الأردني التطورات الكمية في دراسة ميكانيكا الكم باستخدام الذكاء الاصطناعي الكمي

المُجرب لا يجرب يا معالي الوزير ...

المُجرب لا يجرب يا معالي الوزير
الأنباط -

محمد علي الزعبي

يظهر بين الحين والآخر مجموعة من اصحاب المعالي الذين تبواو مناصب وتقلبوا على الكراسي لفترات طويلة امتدت سنوات ، سنوات عجاف اكتنفت فتراتهم نتيجة فكرهم الرجعي واهدافهم الشخصية وهواه المناصب والتنظير ، الذين حطموا قواعد واساسات العمل الاقتصادي ببرامجهم وخططهم واستدانتهم من الصناديق الدولية والاقليمية على حساب المواطن ليظهروا أمام الشعب انهم انتجوا وقدموا لهذا الوطن ، تلك المديونيات التي زعزعت استقرار البلد ، كونا ولا زلنا نعاني من تلك الحقبات التي اوصلت هذا البلد وشعبه إلى ما نحن عليه من صعوبات واجهت الكثير من الحكومات السابقة ولغاية الان ، بسبب تخبطكم وتحملت اخطاءكم التراكمية ، وحكومة الدكتور بشر الخصاونة من تحملت في هذه المرحلة كذلك اعباء همجيتكم في العمل ، وخططكم التى انعكست سلبياً على الوطن والمواطن ، من تلك التراكمات التى اوجدتموها في عصركم ، عصر الملاذات والسفرات وحب الذات والابتعاد عن طريق الوطنية في الإنجاز والعطاء الذى كسر شبابيك الوطن بحجارتكم الوهمية في رسم الخطط الفاشلة ورسم السياسات التى تخدم مصالح البعض .

عن أي خطط واستراتيجيات تتحدثون يا اصحاب المعالي ؟؟؟ الا يكفيكم ما اخذتم من حقوقنا ومصالحنا بانظمتكم التى حبكتموها لتخدم مصالحكم واهواءكم ،،، جميعنا قصر بحق الوطن ، فكراً وعطاءاً ووفاء ، فلا يصغرنا ان نعترف باخطاءنا وعثراتنا وتجاوزاتنا ، وعلينا الاعتراف بأن العالم يمر بحقبة تتميز بتحديات اسياسية انطلاقاً من المتغيرات المناخية، والعواصف الاقتصادية والاجتماعية التى تمر بها الدول ، حقبات وتحديات حرجه تواجه العالم ، والأردن ليس بمناى عن ذلك ، فالارقام اثبت من التنظير والاشاعة وفرض العضلات والتاؤيل ، والخروج عن الحقائق ، والشعبويات الفارغه التى تنعكس على حياتنا وامننا واستقرار اقتصادنا .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير