الأنباط -
قال أحد مساعدي الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، لموظفي التنظيف المفصولين في شركة «تويتر»، إنهم سيُستبدَل بهم روبوتات، وفقاً لتقرير.
قال الموظفون في المقر الرئيسي لمنصة التواصل الاجتماعي في سان فرانسيسكو، التي اشتراها الملياردير مقابل 44 مليار دولار، إنهم طُردوا من العمل دون أي تعويضات نهاية الخدمة، وفق ما نقلته صحيفة «إندبندنت».
الآن يحقق في عمليات التسريح هذه محامي مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، ديفيد تشيو، لمعرفة ما إذا كان أغنى شخص في العالم قد خالف القانون.
وقال تشيو: «كان لإيلون ماسك تاريخ طويل في انتهاك قوانين العمل... رغم أنني لستُ مندهشاً من حدوث ذلك، فإنني أشعر مع هؤلاء العمال. سننظر في هذا الأمر أكثر».
وبحسب ما ورد، أُبلغ اتحاد عمال النظافة، الأسبوع الماضي، بأن وظائفهم كانت تحت التهديد، ونظموا إضراباً يوم الاثنين للاحتجاج. ثم قيل لهم إنه تم تسريحهم جميعاً من العمل على الفور.
وقالت رئيسة الاتحاد أولغا ميراندا: «لقد فعلوا ذلك قبل ثلاثة أسابيع من عيد الميلاد... أعتقد أننا طُرِدنا لأننا اتحاد».
وقال خوليو ألفارادو، الذي عمل في «تويتر» لمدة 10 سنوات، إنه بعد استحواذ ماسك على الشركة، رافقه الأمن الخاص أثناء تنظيف مناطق معينة من المبنى.
ويقول إن أحد أعضاء فريق ماسك أخبره أن وظيفته ستصبح غير موجودة قريباً، لأن عمال النظافة الآليين سيحلون في النهاية محل البشر.
وطرد ماسك على الفور كبار المديرين التنفيذيين في «تويتر» عندما تولى منصب رئيس الشركة، في أكتوبر (تشرين الأول). وبعد أسبوع، طرد نصف الموظفين البالغ عددهم 7500.
وأقامت سيدتان دعوى على «تويتر» بعد أن فقدتا وظيفتيهما، وادعتا أن التسريح أثر بشكل غير متناسب على الموظفات.
وأفادت وكالة «رويترز» للأنباء بأن «تويتر» تسرحت 57 في المائة من موظفاتها مقابل 47 في المائة من الرجال في الشركة.