الغرايبة يؤكد على دور الشباب في قيادة الثورة الصناعية خلال مؤتمر IISE خلال لقائه وفدا من أعضاء لجنة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن يوم الوفاء والبيعة: تجديد العهد والولاء محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى يتفقدان شوارع المدينة بعد المنخفض الجوي الخلايلة لـ " الأنباط " بعثة طبية مرافقة للحجاج وتأكيد على أن فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلا الاتحاد الأردني للجوجيتسو يقيم جولة عمان الدولية من بطولة أبوظبي بعثة اقتصادية فلبينية تزور الأردن غدا لتعزيز التعاون الاقتصادي الأردن يشارك في الاجتماع الـ60 للجنة العربية العليا للتقييس الذكرى الثامنة والأربعون لاستشهاد الملكة علياء الحسين غدا الأحد الاستهلاكية المدنية تطرح السلع الرمضانية في جميع أسواقها الذكاء الاصطناعي وحواسيب الكم: ثورة في عالم صناعة الألبسة "أسبوع التثقيف بالسرطان" يوصي باستمرار حملات التوعية طوال العام وزير الصحة يفتتح مركز صحي ذيبان وقسم العلاج الطبيعي بالفيصلية الشامل الحسين للسرطان ينظم اليوم الوطني الأول لجراحة الأعصاب مذكرتا تفاهم بين الضريبة والأطباء وأطباء الاسنان لتطبيق نظام الفوترة وتسهيل تقديم الاقرارات حتى أنت يا بروتوس السعودية.. ليست أرضاً للمساومات بلدية السلط الكبرى تواصل أرشفة معاملات تراخيص البناء في خطوة رائدة على مستوى المملكة جمعية عشائر بيت محسير تشيد بمواقف جلالة الملك الشجاعة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ولي العهد ينشر صورة مؤثرة لجلالة الملك مع الأميرة إيمان : "إيمان مع الجد الغالي"

هل نحتاج الى مجتمع حزبي أو مشارك؟

هل نحتاج الى مجتمع حزبي أو مشارك
الأنباط -
بقلم.د.فوزان البقور

إن هذا السؤال كان يجب أن يطرح منذ زمن وبشكل أكثر دقه بعد إنتهاء اللجنة الملكيه لتحديث المنظومه السياسيه من عملها.كون الإجابه عليه ستوضح مانحتاج له فعليا لإنجاح هذا المشروع الوطني المتمثل بمخرجات اللجنة الملكيه التي تحولت لقوانين وتعديلات دستوريه طامحه الى إيجاد تغيير في شكل السلطتين التنفيذيه والتشريعيه وتحولهما الى الشكل الحزبي.

وفي ضل الحراك المتسارع في الشارع السياسي عموما والحزبي بشكل خاص وبعد الدخول بمرحلة التحول في منظومة التحديث السياسي الذي شمل قوانين الأحزاب والإنتخاب وتعديلات دستوريه لضمان إستقرار في التشريعات السابقه .
حيث نجد هذا الحراك الذي يقاد في كثير من الأحيان بشكل عشوائي سواءا على صعيد الحكومه أو على صعيد الأحزاب ذاتها .
فنجد تارة الحكومه تطلق مبادرات ونشاطات وملتقيات ومنتديات تحت مسميات عده من هنا وهناك لحث المواطنين على المشاركه في العمل الحزبي هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد تسارع في وتيرة التحرك الحزبي في الشارع أيضا من خلال اللقاءات الشعبيه في كافة ارجاء المملكه بهدف الاستقطابات الحزبيه وإقناع الشارع بالإنخراط في الأحزاب.
كل ذلك العمل الذي يهدف الى تحزيب الشعب الأردني برمته دون النظر إلى حقيقة ومعايير التحزب التي تبني كيانات قياديه نوعيه لا كيانات عدديه شكليه لا مأخذ لدي عليه لو أنه كان جزء من مجموعة أهداف تبدأ من توعية المجتمع وخاصة فئة الشباب على منظومة التحديث السياسي وتمكينه من حقوقه السياسيه والانتخابيه ثم حثه على المشاركه وبالتالي تصنيفه الى ثلاث فئات .فئة الحزبيين الجدد وهي فئة تتوافر فيها معايير الكفاءة والمعرفه والقيادة ومعايير أخرى مثل التفرغ والرغبه في العمل التطوعي وغيرها من المعايير ويجب أن تندمج في الكيانات الحزبيه وتحصل على التدريب والتأهيل اللازم لتشكل الصف الأول في هذه الكيانات .وفئة المشارك وهي فئة من المجتمع تكون قادرة على قراءة المشهد السياسي الحزبي وتملك درجة وعي بشكل كبير لحقوقها وواجباتها السياسيه أيضا وتعتبر هذه الفئه هي قواعد ولاء شعبيه للأحزاب .والفئة الأخيره وهي المتأثرة وتتكون من ذالك الجزء من المجتمع الذي يتأثر بالفئه الأولى والثاني من حيث خلق الولاء والإنتماء الحزبي .
وهذا التصنيف حسب إعتقادي هو مانحتاجه لضمان إنتقال سلس وسريع في الحياة السياسيه.
فنحن لانحتاج الى خلق مجتمع حزبي بشكل كامل.
فمن خلال نظرة فاحصه لأهم الأنظمه الديمقراطيه الحزبيه في العالم نجد أن عدد أعضاء الأحزاب لا يشكل في افضل حالته أكثر من ١% الى ٢% من تعداد السكان في هذه الدول مما يدل بشكل واضح على أهمية الأخذ بعين الإعتبار التصنيف أعلاه إذا ما أردنا أن نحقق نجاح التجربة الديمقراطيه الحزبيه في الوطن على ان تكون بشكل تدريجي وإنسيابي .
كل ماذكر يحتاج أيضا الى خطة عمل مشتركه بين كل من الحكومه والأحزاب بحيث يكمل فيها كل طرف الآخر لا أن يتنافس فيها وذلك لخلق حالة وعي مجتمعي .

نسأل الله تعالى الصلاح والفلاح لوطننا تحت ظل صاحب الراية الهاشميه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير