البث المباشر
66.1 مليون دينار أرباح البنك الإسلامي الأردني بعد الضريبة لعام 2024 الصين تعزز السياحة الصديقة لكبار السن مع خدمات قطارات أكثر تخصصا عشيرة العطار تؤكد وقوفها خلف القيادة الهاشمية السفارة القطرية في عمان تحتفل باليوم الرياضي "تجارة عمان" تستضيف بعثة تجارية فلبينية "الزراعة" تفتح باب الاستيراد والتصدير لتحقيق التوازن في سوق اللحوم الحمراء أمين عام سلطة وادي الأردن يستقبل الموظفين الجدد العمل النيابية تطلع على الخطة الاستراتيجية لأمانة عمان "قانونية النواب" تناقش عددا من القوانين التي تخص شركات التأجير والوساطة لتسوية النزاعات "فلسطين النيابية" تؤكد وقوفها خلف الملك تتقدم كوادر دائرة الجمارك الاردنية بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى عطوفة مدير عام الدائرة لواء جمارك أحمد العكاليك "الإدارية النيابية" تبحث تثبيت موظفين بـضريبة الدخل والمبيعات مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض اتفاقية تعاون بين المعونة الوطنية والجمعية الوطنية لتمكين الأسرة الملك يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى غرف الصناعة تنظم وقفة تضامنية مع الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية الاحتلال يشرع ببناء مستوطنة جديدة على أراضي بيت لحم ويهدم منزلا في رام الله ماليزيا وتركيا تتعهدان بحشد دول آسيان لإعادة إعمار غزة تونس تؤكد وقوفها مع الأردن ورفضها تهجير الفلسطينيين من غزة

الحباشنة يكتب : صندوق التقاعد لنقابة المهندسين الاردنيين.إيضاح.. لا بد منه.

الحباشنة يكتب  صندوق التقاعد لنقابة المهندسين الاردنيينإيضاح لا بد منه
الأنباط -
المهندس عامر الحباشنة

كل الدراسات الاكنوارية منذ بداية ثمانينات القرن الماضي تحدثت عن عدم توازن اقساط الشرائح والرواتب التقاعدية.
فقط مجلسين واجها الحقيقة..
مجلس 2015 برئاسة المهندس ماجد الطباع هو أول من واجه الحقيقة بحل تعدل للنصف تحت ضغط الهيئة العامة.
مجلس 2018 برئاسة المهندس احمد الزعبي، بحلول واجهت عند التطبيق أزمة كورونا وتداعياتها.
مرة أخرى مجلس 2022, بحل أضاف للحلول الإلزامية المحددة، كذلك واجه رفض من الهيئة العامة.
مثلما قرع الطباع الجرس بعد صمت طويل، يصر سماره على الطرق على جدار التعديلات للإنقاذ بديلاً عن الانهيار.
الهيئة العامة وخاصة الجيل الجيل لا يلام في رفض التعديلات، فمبدا الإلزامية بدأ للبعض ولاكثر من سبب انه يشمل الجميع وباثر رجعي (عكس ما ورد في التعديلات) ومبدأ رفع الأقساط رغم توصية المركزية بتخفيضة لم يلقى قبولا.
وهذا أمر مفهوم فلا أحد يستطيع أن يهضم الرفع في وقت اقتصادي صعب،
لكن الأرقام تقول لا خيارات كثيرة متاحة عدا جراحة مؤلمة تنقذ الصندوق أساسها الإلزامية وتعديل الأقساط.
خلاف ذلك لم يجدي شيئا،، التصفية هي الخيار الأكثر إيلاماً.
امر اخر، ، الانقسام في الرأي تجاه التعديلات كان مصلحيا وعمريا وليس لونيا والتجاذبات بنيت على ذلك، وهذا طبيعي أيضا،
لكن، عندما قرر سمارة الإصرار على الطرق ومواجهة التحديات التي تواجه الصندوق، واجه ثلاث قوى رفض
أولا :
غير المنتسبين وخاصة المتعطلين والمتاخرين عن الاشتراك وهم من فئة الشباب وجزء يسير من المتقاعدين،وهذا مفهوم.
ثانيا :
فئة من انصار التيار الذي يقود النقابة نمو، وهؤلاء يرون أن المجلس بقيادة النقيب لم يفتح ملفات سابقة أدت إلى وصول الصندوق لهذه الحالة.
ثالثا :
مجموعة غير مفهومة من الذين ساهموا فيما وصل إليه الصندوق ويريدون تسجيل مواقف على حساب الجوهر، وهم يعرفون انهم جزء من الحالة التراكمية لما وصل إليه الصندوق مثلهم من يفترض أنه قيادي في تيار قاد النقابة لعقود وخرج أمام الهيئة العامة ليحاضر في الإلتزام الأدبي والأخلاقي ودغدغة العواطف.
اما من ايد التعديلات وانا منهم وبعض منا على نظرية أفضل الأسوء وعصر الليمون ومن قيادات وازنة واقعية من التيار الذي قاد الصندوق لعقود وهؤلاء واجهوا انطباعا عاما يقدرون على موقفهم غير الشعبي ولكنه الحقيقي واذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الزميل الفاضل حسن حوامده. والزميل رائد الشوربجي.
ختاما..
التحدي ما زال ماثلا، وبقاء الهيئة العامة مفتوحا قد يكون فرصة لحل يقنع ويبدد مخاوف جزءا منها مفهوم ومشروع وهذا واجب الجميع في الوصول إليه وليس فقط مجلس النقابة والنقيب الذي لم يستسلم ويصر على وضع الحقائق على الطاولة بالأرقام دون مجاملات،.
دعونا ننقذ الغريق ثم نفتح ملف لماذا غرق لكي لا يغرق الجميع.
والله ولي التوفيق.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير