البث المباشر
موقف الملك والمشهد الإعلامي ... هلا بيك سيدي ابو حسين الملك عبدالله الثاني.. الصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات! الأردن على موعد مع كتلة قطبية ...هل تشهد عمان عاصفة ثلجية الأسبوع المقبل ؟ تناول هذه الفاكهة قد يسبب فشل الأعضاء نتيجة تفاعل خطير حبة العافية كيف تستخدم وما هي فوائدها؟ الاستحمام بالماء البارد .. اليكم الفوائد والمضار دراسة: أدوية إنقاص الوزن تهدد البصر تفسيرات علمية تجيب على السؤال الأشهر: لماذا نقع في الحب؟ بلعاوي: الاستدامة شرط أساسي لنجاح أي مشروع سياحي وزير الاقتصاد الفلسطيني يثمن جهود الملك ورفضه لتهجير الفلسطينيين وزير الأوقاف يضع حجر الأساس لسكن العائلات العفيفة بمنطقة المكيفتة جائزة الحسن للشباب و"ترابط المجتمعي" ينظمان يوما تدريبيا قراءة في رواية " لعنة الصفر " لحنين نصّار الخارجية تدين بأشد العبارات حادث الدهس في ميونخ الألمانية صندوق المعونة يعقد جلسة توعوية في ذيبان تأييدا واعتزازا بمواقف جلالته.. اردنيون يحتشدون لاستقبال الملك في مطار ماركا م. القضاة يرأس الوفد الأردني لاجتماعات " الاقتصادي والاجتماعي العربي " فيصل القاسمي : مرحبا بضيوف الامارات من قادة الفكر والابتكار شركة عبدالله الصمادي ومشاركوه للقانون تعبر عن دعمها الكامل للملك

في ذكرى تفجيرات عمان .. لا بأس أيها الفاعلون سنظل بحجم الورد

في ذكرى تفجيرات عمان  لا بأس أيها الفاعلون سنظل بحجم الورد
الأنباط -
في ذكرى تفجيرات عمان .. لا بأس أيها الفاعلون سنظل بحجم الورد

تفي الدين مهيدات /عمان 
السلام على المؤمنين بكبرياء هذا الوطن ،السلام على المؤمنين بوحدة هذا الوطن ،السلام على القانتين في سبيل الله ،السلام على قطرات الدماء التي انهمرت تحية لعنفوان هذا الوطن ،فهذه عمان ولا نامت أعين الجبناء .
فهذا نكران الجميل لبؤام طفلةٍ لتكميم صوت براءتها، و هذا نكران الجميل لفنيع شعب آثر على نفسه ولو به خصاصه، و هذا سبقٌ للطيبين الى أسواق الموت التي لا تعرف الجمال ،فلا بأس لا بأس أيها الفاعلون سنظل بحجم الورد ريحٌ طيب و شوك قتاد ،فلقد علمتنا السنون على الصفح فصفحنا الصفح الجميل و هُدرت دماؤنا لأنها النقيه ،و ما عفّرَ جباهنَا الا السجود لله ،ونقع المعارك على طول الوطن و عرضه ،و كان دائماً شعارنا الحب و الوفاء.
ألم تتحدى نساؤنا جفاف ضرعها لارضاع فتية العرب ،ألم يقبض شعبنا على الجمر في ليل القّر الشديد ،ألم تقف قواتنا الظافرة بإمكاناتها المحدودة و اثبتت في مستنقع الموت رجله و قال لها من تحت اخمصكِ الحشرُ، باركنا النضال و المناضلين ،و شددنا الأحزمة في سبيل الأمة و اعز على الخارجين ان يكبر هذا الوطن بأهله و قيادته فأعرضوا و نائوا بجانبها عنا فالى ان يطلع الصبح سلامٌ على الشهداء ،سلام عليك أيها الوطن الجميل ،سلام عليك أيها الشعب الطيب و سلام على القيادة الفذة ،فسنعود الى قطاف الزيتون و سيعود ابناؤنا الى مدارسهم ،و أطفالنا الى امكنتهم و رجعُ نشيدهم يقول و حتى غدا الابطال من فرطِ حبهم يظنون ساحات القتال ملاعباً.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير