ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وأجواء حارة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ختام مخيم "وَثِّق" للأفلام القصيرة في محافظة مسقط . الإعلامي عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج عالمي في جوائز الصحافة الرياضية 2024 الأبحاث العلمية الطبية.. كيف تسهم برفع سوية الرعاية الصحية؟ محطات شحن السيارات الكهربائية.. فورة استثمارية تحتاج ذكاء بالتنظيم تزايد مقلق لظاهرة التسرب المدرسي.. أين الحلول؟ زيارة ترامب للسعودية تفتح باب الوساطة.. رسائل سياسية مهمة التوظيف الحكومي.. منصة جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات بعد زيارة ترامب للخليج: هل يمكن منافسة اللوبي الإسرائيلي في أمريكا؟ موجة من التوقعات حول عقد دورة استثنائية.. والأمر مرهون بإرادة ملكية التحكيم بين الواقع والطموح ..والفار لترسيخ العدالة وتقليل الاخطاء حسين الجغبير يكتب : الاستعدادات جارية… ما هي النتيجة؟ ماذا تستفيد الأردن من رفع العقوبات عن سوريا ؟ قرارات مجلس الوزراء في جلسته اليوم الأربعاء القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اختتام دورة الإنقاذ المائي للذكور في مركز ساندس نقيب الصحفيين يعلن عزمه إجراء تعديلات على قانون النقابة يسمح لأساتذة الإعلام بالانضمام للهيئة العامة الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني عقد عمل جماعي لتحسين المزايا الوظيفية للعاملين في إحدى شركات الطاقة إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح الأحد 18 أيار

لن تنالوا منه٠٠ منتخب كرة القدم ٠٠ ثقة بحجم الوطن

لن تنالوا منه٠٠ منتخب كرة القدم ٠٠ ثقة بحجم الوطن
الأنباط -
الأنباط - ميناس بني ياسين 

ليست هذه المرة الأولى التي تقام فيها مباريات تجمع المنتخب الأردني مع منتخبات عالمية لـ كرة القدم، ولطالما كان لـ النشامى حضور لا بأس به على الساحة الكروية العالمية مقارنة مع باقي منتخبات العالم من حيث الدعم المقدم والإمكانيات التي لديه، وقد سبق وأن حصد الكثير من البطولات على الصعيد الإقليمي، علاوة على ان لدينا الكثير من اللاعبين الأردنيين المحترفين في كبار الأندية العربية والأوروبية المختلفة.   
والمعروف في كل دول العالم أن جماهير المنتخبات الوطنية تختلف إختلافا بشكلها ومضمونها عن جماهير الأندية المحلية، نظرا لـ أهمية المنتخبات الوطنية في الحس والإنتماء والوجدان الوطني خاصة أنها تحمل صورة وسمعة أوطان داخل ساحة المرابع الأخضر. 
وما شاهدناه بـ الأمس عبر منصات التواصل الإجتماعي من سلوك الكثير من المواطنين سواء كانوا بـ أسماء حقيقة ومعروفة أو كانوا من "شلل الذباب الإلكتروني"، حول لقاء المنتخب الوطني الأردني مع المنتخب الإسباني في مباراة وديه، مؤشر على ضحالة المستوى الفكري وتدني الحس الوطني والشعور بـ المسؤولية لدى الكثير منهم إزاء الوطن وسمعة وصورة الوطن ورموزه، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر لـ الجهات الرسمية التي تعمل على مشاريع التنمية السياسية والإجتماعية على تغيير هيكلي في طبيعة خططها وإستراتيجياتها. 
ولـ نفكر قليلا ونتسائل حول الحالة التي سيصاب بها لاعبي المنتخب الوطني عندما يقرؤون التعليقات والمنشورات المحبطة والمسيئة لهم، خاصة تلك التي تحمل في طياتها فلسفة السخرية والإستهزاء منهم، والتقليل من شأنهم أمام المنتخب الإسباني الذي يعظمون شأنه بنفس الوقت.
ومن جانب آخر، دعونا نتفق أن هذه السلوكيات المخزية في نمطيتها وطبيعتها تمثل طعنا لـ منظومة الإنتماء الوطني، والشعور بـ المسؤولية تجاة الوطن والقيمة التي يمثلها المنتخب الوطني في وجدان الأردنيين، وهذا يدعونا لـ التساؤل عن غياب منظومة العقاب لكل مسيء والتي يجب أن تكون مرصودة من قبل الأجهزة والمؤسسات الرسمية، لا أن تترك الساحة عشوائية وفوضوية بهذا الشكل ويصبح المنتخب الوطني ضحية ومباح لكل هاو ومارق.  
ولـ نلقي نظرة على المنتخبات العربية الشقيقة التي تقوم حاليا بـ إجراء مباريات ودية مع منتخبات دول العالم المتأهلة لـ كأس العالم، ونرى كيف تتعاطى جماهيرها معها عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي الواقع، سنجد أن المشد أشبة بـ عرس وطني تقام به الإحتفالات تشجيعا لـ منتخباتهم بهدف رفع معنويات اللاعبين لديهم ورفع سويتهم أمام باقي الدول كـ نوع من الإنتماء والمفاخرة الوطنية. 
عموما,,, 
نحن على ثقة تامة بـ منتخبنا الوطني وبـ قدرة لاعبيه من حيث الأداء والمضمون، ونعلم علم اليقين أن منختب النشامى" لديه أيضا الكفاءة والخبرة لـ مواجهة كبار المنتخبات العالمية، نظرا لما في سلته التاريخية الحافلة بـ الإنجازات والكؤوس والميداليات، والسمعة الطيبة والحسنة له ولـ الأردن بشكل عام في كافة محافل دول العالم وعلى كافة الصعد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير