دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

د.رافع شفيق البطاينة :-انطلاق قطار تغيير القيادات الإدارية،،،

{clean_title}
الأنباط - يبدوا أن قطار التغييرات الإدارية انطلق ، وهذا مؤشر على أن الحكومة جادة ومتعجلة وملتزمة بتنفيذ التزامها بالتطوير والتحديث الإداري وفق المنظومة التي وضعت من قبل اللجنة الحكومية التي شكلت لهذه الغاية ، وكانت البداية من وزارة الاتصال التي استحدثت مؤخرا ، فبدأت من المؤسسات والقيادات الإعلامية ، وهذه ضربة معلم من قبل وزير الاتصال ، لأن الإعلام والاتصال أساس النجاح لأي منظومة ، لإنجاح أي تغيير أو تطوير وتحديث ، من خلال الترويج والتوضيح للمواطنين آليات التحديث وغاياته وأهدافه ومراميه، والمميز في هذه التغييرات أنها جاءت شاملة لكافة المؤسسات الإعلامية، لتبدأ بنهج وفكر واحد، فالاعلام يلعب دور رئيسي وأساسي في إنجاح أي تحديث وتغيير وتطوير إذا استطاع نقل المعلومة الصحيحة والمقنعة بعيدا عن أي تحريف أو تلميع أو تجميل ، لأن عقلية المواطن الأردني عقلية ذكية ومنفتحة ومطلعة تميز بين الغث والسمين ، لأن الشعب الأردني شعب متعلم وواعي لكل شيء لا تنطلي عليه تزييف الحقائق والمبررات غير المقنعة، البداية كانت من الإعلام، وسبقها في التغيير قبل أيام قيادات مجلس النواب ، فهل ستستمر لتطال وتشمل القيادات الأخرى المتعثرة ، والقيادات المتمترسة خلف المكاتب بعيدا عن الأضواء والميدان ومواجهة الناس وحل قضاياهم ومشاكلهم الخدمية بعدالة ومساواة بعيدا عن التسويف والتمييز ، وكذلك القيادات التي لم يسجل لها أي إنجاز أو إبداع في أدائها أو تجديد في مؤسساتها، وتلوذ بالصمت لتبقى في بوتقة النسيان الحكومي ، نأمل ذلك من حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة الإستمرار في هذا النهج الجريء ، لتحقيق الثورة الإدارية البيضاء ، والأيام بيننا ، وأن غدا لناظره لقريب ، وللحديث بقية .