القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان. رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي الحنيطي يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الصفدي يتفقد سير العمل والخدمات القنصلية المقدمة بالسفارة الأردنية في دمشق ملخص زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظات والبوادي بمناسبة اليوبيل الفضي الملك : الأردن بمكانته واهله النشامى مصدر الهام وحكاية تروى للأجيال رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العوضات وعويضة وأبو حلتم أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية

محمد علي الزعبي :-إيران وامن الاقليم والخطر الداهم ...

محمد علي الزعبي   -إيران وامن الاقليم والخطر الداهم
الأنباط -
ما يدور في خلد القيادة الإيرانية واجهزتها الأمنية ومرجعياتها وهي الأهم وصاحبة الولاية ، وما تنفذه من اساليب وتحركات لا محدودة في الاقليم ، جعل إيران من أكثر الدول تهديداً للأمن القومي العربي ، ودورها حاضر في تفجير الأزمات الإقليمية ، وخلق صراعات طائفية ومذهبية وعرقية ، تلك الأفعال افضت إلى واقع مرير ومخيف في المنطقة العربية ، حيث باتت ايران هي الخطر الداهم ، وتعبث في أمن الاقليم وخاصة في بعض الدول العربية مما جعل تلك الدول قاعدة لها ولمليشياتها التي تعيث خراباً ودماراً اضافة الى تدخلها في سياسة تلك الدول وفي شأنها الداخلي .
وأشار جلالة الملك عبدالله الثاني في أكثر من مرة، وفي المحافل الدولية والعربية ، عن السلبية التي تتبعها إيران ومحاولاتها السيطرة على بعض الدول العربية وتشكيل الهلال الشيعي ، وسعيها إلى تشكيل بيئة عسكرية داخل هذه الكيانات ، وأثر ذلك على أمن الاقليم والمنطقة برمتها ، وما سيؤول إلى تبعات مستقبلية تفضى إلى عدم الاستقرار الامني واثر ذلك في الاقتصاد العربي والنسيج العربي ، وكذلك من خلال التهديدات ودعمها الكامل لبعض المليشيات المسلحة وتفعيل الخلايا النائمه في بعض دول الخليج العربي من تقديم الأموال لتشكيل مليشيات مسلحة فيها ، بأساليب طائفية ومذهبية نتنه .
كلنا يعي انخراط إيران بشكل رهيب في تدمير الأمن الإقليمي ، وهي الدولة المستفيده من كل ما يجري في الساحة العربية من خلافات وتداعيات نتيجة الظروف الداخلية أو الدولية ، واستغلالها المباشر ركوب موجة الربيع العربي ، وذلك يتضح من سياستها وسلوكها التدخلي، ومشاريعها الاستراتيجية في المنطقة ، بحيث تحاول جاهده إلى تفتيت المنطقة وتحويلها إلى صراعات عربية عربية وازمات سياسية بين دول الخليج وفي المنطقة ، وتحويل الدول إلى اقليات متهالكه وضعيفة ، حيث يسهل على إيران بسط يدها على تلك الدول ، واضعاف بنيتها وهدم اقتصادها ، وهي الرؤية الحقيقية لإيران في المنطقة .
استطاعت إيران بكل امتياز بحرف بعض الدول عن توجهاتها نحو القضية الفلسطينية ، والقضايا العربية التي يجب أن تتعامل معها الدول العربية في حلها عربياً ، وخلق أجواء من التوتر بين الدول العربية وخاصة الخليجية بمساندة خلاياها النائمه في بعض دول الخليج ، وتدخلها المباشر في الأزمة السورية والعراقية واليمنية ، ووجودها العسكري في المنطقة أسهم في تسهيل مهمتها وتدخلها وامتدادها ، ودعمها للاقليات الشيعية في تلك الدول لزعزعة الأمن الداخلي وارباك المنطقة وابعادها عن اللحمة العربية التى تنعكس على إيران سلبياً في اتحاد الدول العربية فيما بينها ، ويمنع الامتداد الإيراني وتوسعه .

في حال لم تتخذ الدول العربية أساليب مواجه ذكية وسريعه لمنع الاستمرار والوجود الإيراني وبسط ذراعه في الدول ومحاربة الفكر العميق لإيران من خلال الهلال الشيعي أو من خلال مليشياتها ، سيكون الاقليم في حالة غليان دائم يكون انعكاسه سلبيا على أمن الاقليم واستقراره .

لابد من استراتيجيات وخطط عربية لمنع الامتداد الإيراني ونسيابه ، وضمان الانكفاء الإيراني واشغاله من الداخل والخارج ، بعيداً عن المحيط العربي والاقليمي، والضغط لوقف مشاريعه وخططه في المنطقة ، وإيجاد جبهه عربية مشتركة ، بجميع الوسائل المتاحة ، وتوضيح فاضح للخطر الإيراني في المنطقة ، وجميع الدول العربية تعي هذا الخطر وملابساته وأثره على الاقليم والمنطقة ، وبحثه من خلال جامعة الدول العربية وفي قمة الجزائر وبكل جدية
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير