القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان. رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي الحنيطي يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الصفدي يتفقد سير العمل والخدمات القنصلية المقدمة بالسفارة الأردنية في دمشق ملخص زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظات والبوادي بمناسبة اليوبيل الفضي الملك : الأردن بمكانته واهله النشامى مصدر الهام وحكاية تروى للأجيال رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العوضات وعويضة وأبو حلتم أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية

فتى فلسطين عُدي زهير التميمي.

فتى فلسطين عُدي زهير التميمي
الأنباط -

في العشرين، في مقتبل العمر وبداية تفتحه، حين تكون أهداف الشباب عامة، الدراسة، بناء الذات، التفكير في المستقبل، بث الحبيبة الوِلَه والشغف والاخلاص، والوعد بعش الزوجية الهادئ الذي يضمهما مع الأطفال الذين يملأوون البيت لعباً وحيوية وصخباً.
ها هو عدي التميمي في عمر العشرين، ينهد فتىً رمحاً مقدودا من فولاذ البذل والفداء والجود، الذي يستمده من روح شعبه العربي الفلسطيني وصلابته، شعب الجبارين العظيم.
حمل عدي التميمي، فتى فلسطين الجميل، روحه على راحته فَسَرَّ الصديق وأفرح الملايين وأذاق العدا علقم فلسطين وملأ وجوههم ذعرا وقلوبهم رعبا ومخططيهم خيبة.
اطلق الساموراي التميمي من فوهة غدارته، رسالته الخارقة الحارقة التي دوت في العالم مكررة مغناة "لا راية بيضا رفعنا يا بيروت، ولا طلعنا بهامة محنية"
عدي التميمي كان يعرف ما يريد و يعي انه شهيد في جحافل الفداء ومواكب الشهداء. وهو إلهام جديد ومقدام صنديد. مثّل حالةَ الجموح الوطني الصارخ والأِقدام الحر النموذج.
وسوف تصبح مأثرته ووصيته جداريةً وضاءةً امام المزيد من شباب فلسطين الذين يحتفون بالشهادة ويترسمون دروب الشهداء وتأخذ البطولةُ قلوبَهم وعقولًهم.
فتك فتى فلسطين ونوّارتها أوّل ما فتك بالأضاليل التي تحاول الايهام أنّ المعادلة مع الاحتلال الصهيوني هي "معادلة التنسيق والتعاون الأمني مقابل السلام الاقتصادي" في الضفة الفلسطينية. و"التهدئة مقابل التسهيلات والاقتصاد والعُمال" في قطاع غزة.
كشف استشهاد البطل عدي زهير بَهْية التميمي، ابن جميلة الجعبري خنساء فلسطين، انّ قادة الكيان الصهيوني يفتقرون إلى الحكمة، لأنهم لا يعون انّ انتهاك حقوق الشعب العربي الفلسطيني، المتواصلة منذ ثلاثة أرباع القرن، قد اسفر لهم عن فوهة مارتينة عدي التميمي.
أزِفُّ التهاني إلى ابناء الشعب الفلسطيني، وإلى ابناء امتهم العربية، وإلى بني تميم كافة، أحفاد القعقاع بن عمرو التميمي، المعدودين جمجمة من جماجم العرب، الذين يحمل الشهيد البطل اسمهم العذب الوضّاء.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير