القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان. رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي الحنيطي يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الصفدي يتفقد سير العمل والخدمات القنصلية المقدمة بالسفارة الأردنية في دمشق ملخص زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظات والبوادي بمناسبة اليوبيل الفضي الملك : الأردن بمكانته واهله النشامى مصدر الهام وحكاية تروى للأجيال رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العوضات وعويضة وأبو حلتم أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية

"نيويورك تايمز" الأمريكيَّة تفضح فرنسا الأُوروبية عالميَّاً..!

نيويورك تايمز الأمريكيَّة تفضح فرنسا الأُوروبية عالميَّاً
الأنباط -
"نيويورك تايمز" الأمريكيَّة تفضح فرنسا الأُوروبية عالميَّاً..!
الأكاديمي مروان سوداح

 ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الجماجم التي استرجعتها الجزائر من فرنسا في عام 2020، لا تعود جميعها لمقاتلي المقاومة الجزائرية إبَّان الاستعمار الفرنسي البشع والطويل لهذه الدولة العربية.  ووصفت الصحيفة العملية بـِ"العودة المُعيبة" التي كشفت مشكلة أوسع من "عمليات الإعادة" التي تكون غالباً "سرية ومشوشة"، ولا ترتقي إلى مستوى تصحيح أخطاء الحقبة الاستعمارية.
 وكان ماكرون قد تعهَّد خلال زيارته للجزائر، في ديسمبر 2017، بإعادة الرفات البشرية الجزائرية الموجود في متحف الإنسان التابع للمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، لكن نتائج ذلك، هذه الأيام، غدت مآساوية، عمّقت من عداء الجزائريين خصوصاً والعرب عموماً والعَالَم الإسلامي برمته لفرنسا، وعَزلت فرنسا عن العَالمِين العربي والإسلامي في غالبية المناحي بدرجة كبيرة، إذ فقدت باريس من جديد صورتها التي عملت طويلاً على تجميلها، والتي طالما سعت لتلطيفها عربياً وإفريقياً ودولياً، عَمَلاً منها بمسح ماضيها الإمبريالي التصفوي للشعب الجزائري والأجيال الجديدة للمواطنين الجزائريين، وشعب المليون شهيد.. شعب ملايين الجرحى والمُلحق بهم العاهات الدائمة الفظيعة التي يَندى لها جبين الإنسانية، ولشعوب القارة السمراء التي عانت من قوات فرنسا الجرارة التي نهبت المستعمرات، وإبادت سكانها، وحالها هذا كحال مختلف الإمبرياليات التوسعية عبر التاريخ.
 قصة هذه الجماجم تعود إلى اتفاقية وقّعتها الحكومتان الجزائرية والفرنسية يوم 26 يونيو لعام 2020، تضمنت مُلحقاً من 4 صفحات، يوضح بالتفصيل هويات الرفات، لكن وثائق "متحف الإنسان" كشفت للصحيفة الأمريكية، عن أن 18 جُمجُمة لم يكن أصلها مؤكداً من بين الجماجم الـ24 التي استرجعتها الجزائر، مؤكدة أن من الرفات التي استعادتها الجزائر "لصوص مسجونون"!، و "ثلاثة جنود مشاة جزائريين خدموا في الجيش الفرنسي"!. وفي يوليو من عام 2020، استقبل الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون،  طائرة "هرقل سي-130" القادمة من فرنسا حاملةً على متنها رفات 24 مقاتلاً جزائرياً ناضلوا لكنس الاستعمار الفرنسي من أرض الجزائر.
 إن ما يُثير حُنق الجزائريين والعرب في كل مكان على التصرفات الفرنسية، وصول باريس إلى هذه الدرجة من الاستهزاء بالعرب ومشاعرهم ومناضليهم، فخلال عملية التسليم عام 2020، صرَّحت الرئاسة الفرنسية، دون أي خجل، أن "هذه اللفتة هي جزء من "عملية صداقة، والتئام كل الجراح عبر تاريخنا"!!!.. وأضافت: أن هذا هو معنى العمل مع الجزائر، والذي سيستمر مع احترام الجميع، من أجل التوفيق بين ذاكرتي الشعبين الفرنسي والجزائري! وبرغم ذلك تتغاضى فرنسا عن عمليات الإجرام الضخمة التي ارتكبتها طويلاً ليس في الجزائر فحسب، بل وفي سورية الكبرى، وغيرها من الدول.
وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير