مقالات مختارة

أد مصطفى محمد عيروط يكتب:الديموغرافيا والمواطنه الايجابيه عالميا

{clean_title}
الأنباط -
الديموغرافيا والمواطنه الايجابيه عالميا
من يتابع ويقرأ ويسمع ويشاهد عبر الإعلام وعبر قنوات التواصل الاجتماعي التي أصبحت مؤثره فيجد بأن هناك من وصل او يصل إلى مواقع رسميه اوغير رسميه في دول في العالم من مهاجرين إليها فاقاموا فيها وحصلوا على جنسيتها واصبحوا جزءا منها في المواطنه التي تعطي الحقوق وينفذون الواجبات بإخلاص والدفاع عن البلد والانتماء اليه وهناك من أصبحوا فيها من المؤثرين نتيجة عملهم ونجاحهم في اعمالهم في التعليم او الاقتصاد او الإعلام بصفة شخصيه او من خلال أحزاب وبعضهم وصل إلى رئيس دوله وبعضهم وصل إلى وزير او أعضاء في مجالس النواب وأصبح لديهم قوة اقتصاديه وتعليميه واداريه واعلاميه في الدول التي استقروا فيها هم واسرهم وقد يكون اباؤهم او اجدادهم فالمواطنه لديهم لها مطلقه ويتنافسون فيها مع غيرهم بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم والوانهم ودينهم وجنسهم ولا يغيرون من هوية البلدان التي يقيمون فيها وهاجروا إليها لان البلدان ثابته وراسخه تحكمها القوانين والأنظمة والحزم والعداله في تطبيقها بغض النظر عن الأصول والمنابت وشهادة الميلاد
فهذه الديموغرافيا في الدول الراسخه والتي تتعزز بالاندماج بين جميع سكانها نتيجة الديموقراطيه والتسابق من الاحزاب والجميع لخدمة الدوله وشعوبها وفي تنفيذ القانون وسيادته والعداله ويبرز فيها الكفاءات والمنجزون وتتسابق الاحزاب فيها والدول على استقطاب الكفاءات والمواهب والمنجزون ولذلك لا تخاف من الديموغرافيا لأنها تخطط بعلم لاستيعابه في ترسيخ الاندماج الفعال الايجابي وترسيخ المساواة والتسابق لخدمة الدوله في المواطنه الايجابيه في الانتماء والكفاءات والانجازات ومن يتابع ويقرأ يجد بأن المكتشفين والمخترعين والمواهب التي اهدت العالم اختراعات في معظمها من الديموغرافيا المهاجرة إليها ولكنهم ينتمون إلى البلد الذي هاجروا اليه طوعا او نتيجة كوارث او حروب او صراعات او بحثا عن عمل او تعليم او تجاره وفي نفس الوقت لم تهمل الدول التغيير الديموغرافي في دولها لان اهماله يؤدي إلى تذمر وفوضى بل تستوعبه بذكاء ولا تقوم بتحييدهم بل تعمل على تعزيز التنافس الايجابي في العمل والبناء،والإنجاز فتحييدهم خط أحمر لانه يعني الدخول في الصراعات والفوضى وتأخير التقدم ولا تسمح بالمحسوبيه والارضاءات وتصفية الحسابات والمناطقيه والجهويه وتدخلات متنفذين لاقاربهم ومناطقهم لان ذلك حتما سيقود إلى تذمر وفوضى تؤثر على الاستقرار والنماء والامن
فتعزيز المواطنه الايجابيه يكون من خلال التعليم والاعلام المهني المسؤؤل ومن خلال البناء الشعبي العام ومن خلال عدم التحييد في الادارات في الدول التي لديها ديموغرافيا مختلفه وتطبيق القانون والعداله في كل شىء ويكون العنصر الأساسي هو التنافس الايجابي بكفاءه وانجاز فرئيس دوله عظمى قال في حفلة تنصيبه اول مره عندما فاز في الرئاسه(ابي قبل ستين عاما كان يمنع من دخول مطاعم البيض وها انا اليوم رئيسا "" فالاساس هو بما تقدم وتنجز وليس من أين انت"؟ولذلك في هذه الدول التي نجحت وتقدمت نتيجة الاندماج المعتمد على المواطنه الايجابيه الفاعله فلا يوجد كما نسمع ونقرأ الا معيار العمل والكفاءه والإنجاز والمواطنه الايجابيه للدوله التي يعيش فبها الإنسان ويطبق القانون ويقوم بواجباته وتقدم له الحقوق فالكل موال ويدافع عن دولته بمواطنه ووطنيه فالاندماج والتنوع كما نتابع ونسمع ونقرأ في دول العالم والمرتبط بالعمل والكفاءه والإنجاز والمواطنه الايجابيه والوطنيه وتطبيق القانون والعداله هو قوه لأي دوله في التقدم والتطوير والنماء ولا يحارب المنجز والمخلص والكفاءه لأسباب مصالح خاصه وقوى مصالح غير صحيحه بتحالفات مع متنفذين ولمحسوبيه وتصفية حسابات ومناطقيه وشلليه وقال وقيل واتهامات وافتراءات كاذبه فالدول التي تقدمت وتطورت منعت بالقانون هذه التصرفات السلبيه من ذوي التفكير السلبي ومنهم من يتظاهر بعكس ما يبطن ويفكر سلبا عن طريق اخرين بتسسير مصالح لهم او باغراءات ماليه لهم وتحاسب كل من يقوم بها بالقانون والحسم والحزم الإداري العادل
أد مصطفى محمد عيروط
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )