مقالات مختارة

هذا ما وجدنا عليه آبائنا و أجدادنا...!!!!!! و حملة التبرع بالدم لضخ دماء جديدة في القطاعات ... !!!!!

{clean_title}
الأنباط -
عندما نتحدث عن تطوير أو تحديث أو تغيير أو تجديد ... نجد أصوات كثيرة من نفس المسؤول أو العاملين يكون بهذا الرد لو لم يكن حرفيا . 
قوى الشد العكسي و قوى الإصرار على الخطاء و المشكلة الأكبر عندما يكون متنفذين و حاملين للخيوط كلها بالاصرار على الخطاء او رفض الجديد .و التجديد . مما يجعل المعارضة تجد المواضيع...و يصنع معارضة موالية. 
ولن استغرب يوما لو قامت إحدى من يعانون من الضعف و الرتابة ان يعلن عن حملة تبرع بالدم ... بهدف ضخ دماء جديدة بالمؤسسة أو الهيئة التي يرأسها .... و سيجد المصفقين و الناشرين و الأقلام المأجورة.... 
وعلى سيرة الأرقام المأجورة... يجب تجديد و تغير المصطلح ليصبح " الكيبوردات المأجورة " .و الالكترونيات المأجورة . 
هذا ما يدفعنا للتساؤول و الفضول ماذا هناك ؟؟؟ و ماذا بعد ؟؟؟ رغم الاخفاقات المتتالية و رغم الأخطاء الظاهرة و رغم الشكوك الكبيرة ...الا انه لا نرى شيء في الافق . 
نحن الأن بأمس الحاجة للتغيير و التغير السريع و التحديث العاجل .... و ناخذ الأوضاع على أنها حالة طارئة تستدعي جهود الجميع ...و لا أعتقد و غيري كذلك ... ان من يجلس في مكان و مكتب و مقعد سيقبل أو يعمل على التغيير ... ليحافظ على مقعده ... ففاقد الشيء لا يعطيه . و ربما هذه طاقاتهم و استيعابهم وهذا أقصى ما لديهم ... 
لا نملك ترف الوقت و لا نملك رفاهية الظروف ... فالقادم أصعب.... أوروبا في ظروف سيئة و تزداد سوء و طبول الحرب تقرع و التصعيد يتزايد و علينا كقطاعات اقتصادية ان نبحث عن أسواق و بدائل جديدة لتغطية النقص الذي سيحصل لاحقا نظرا للظروف العالمية . و ان نبدأ الاعتماد على نفسنا ....
و الأهم الأن قبل كل وقت ... ان نضع خطة إعادة البناء و التطوير و تأسيس المستقبل كأننا نبداء من جديد ... في كل القطاعات الاقتصادية.  
علينا الان البدء بالتغيير و التطوير و التحديث ...  لا نطلب من المسؤولين الكثير كل ما نطلبه هو تنفيذ 30% من الرؤى الملكية و التوجيهات الملكية و القراءة الجيدة للرسائل و المضامين الصادرة من مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعظم حفظه الله و رعاه و سيدي سمو ولي العهد المعظم حفظه الله و رعاه. 

حمى الله الأردن 
حمى الله الملك 




#نضال_ملوالعين
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )