دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

الأفكار الخلاقة والتوقيت الذهبي !! (3)

{clean_title}
الأنباط -
محمد دواديه
السؤال الشبابي المركزي اليوم، سؤال القلق الذي لا مفر من ايجاد الإجابة عليه هو: ما العمل؟!
إلى أي اتجاه يجب ان يتوجهوا ؟!
وإلى أي حزب يجب أن ينتسبوا ؟!
تلف الحيرةُ بكل ثقلها، معظمَ إن لم أقل كلَّ شباب الوطن وشاباته، الذين أصبح أمامهم مسار رقمي محدد، لبلوغ آمالهم وتطلعاتهم وتحصيل حقوقهم السياسية في بلادهم.
و في الأثناء، يتعثر الشباب بشراهة النخب القابضة، فرق اغتيال آمال الشباب، التي لا تؤمن بالمناولة بين الأجيال، ولا تعرف أحدا غيرها كفؤ وجدير بامتطاء السرج، وحمل السراج !!
ماذا على القوى الاجتماعية الأردنية الجديدة، التائهة، التي ليس لها ظهر ولا بطن، المتطلعة إلى دور ومكانة في مجتمعها -وهذا من حقوقها الدستورية الطبيعية البدهية- أن تفعل ؟!

الانتظار ؟ أم التسرع ؟ خاصة وأن البرامج التي تعلن عنها الأحزاب الجديدة الوليدة متماثلة، براقة، كوبي بيست بائس في اغلب الحالات.
ستظل الوعود والعوامل التقليدية، تفعل فعلها كما في الانتخابات النيابية تماما !!
ويزيد الطين بللاً أن ثمة من يروّج علنا، معلنا أنه حصل على العطاء تلزيما، مع الأوامر التغييرية !!
ويثير السخرية ان بعض هؤلاء المتنطعين المستجدين الأغرار، بلا تجربة حزبية و بلا خبرة تنظيمية !!
صحيح أنه تم أخيرا، شكمُ من تاه واعتقد أن ظله الطويل، هو طوله الحقيقي الظليل.

وكنت أشرت مؤخرا إلى أنه لن ينفع ولن يحقق المطلوب، تبني واصطفاء أزلام، وتركيبُ أرجل من جبصين لهم، على تنويعات غير الموضوعية، لأن اختبار إطلاقهم في السباق الماراثوني الطويل سيكشف هشاشتهم وسوءاتهم -كي لا أقول عوراتهم-.
إن ذلك التلزيم يشبه بلا مبالغة، زجّهم في سباق 100 متر، مع الإيطالي جاكوبس، أو مع الجامايكي بولت.