الارصاد الجوية : انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأجواء مغبرة نهاية الأسبوع بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي مالك غازي ابو عديلة المشاقبة يدخل "القفص الذهبي" الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟ شركة طيران تجبر راكب على التخلي عن مقعده من أجل كلب سؤال الأردن: متى تنتهي مرحلة الانطباعات في سوريا؟ وزير الخارجية: المحادثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا كانت إبجابية هل يمكن أن تتحول انفلونزا الطيور إلى جائحة؟ 93% معدل الإنجاز بمشاريع مجلس محافظة العقبة في 2024 العطلة الشتوية.. فرصة ثمينة بحاجة للاستثمار لصالح الطلبة أحمد الضرابعة يكتب : الأردن وسورية ما بعد حكم الأسد “توزيع الكهرباء” تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان.

الأفكار الخلاقة والتوقيت الذهبي !! (3)

الأفكار الخلاقة والتوقيت الذهبي  3
الأنباط -
محمد دواديه
السؤال الشبابي المركزي اليوم، سؤال القلق الذي لا مفر من ايجاد الإجابة عليه هو: ما العمل؟!
إلى أي اتجاه يجب ان يتوجهوا ؟!
وإلى أي حزب يجب أن ينتسبوا ؟!
تلف الحيرةُ بكل ثقلها، معظمَ إن لم أقل كلَّ شباب الوطن وشاباته، الذين أصبح أمامهم مسار رقمي محدد، لبلوغ آمالهم وتطلعاتهم وتحصيل حقوقهم السياسية في بلادهم.
و في الأثناء، يتعثر الشباب بشراهة النخب القابضة، فرق اغتيال آمال الشباب، التي لا تؤمن بالمناولة بين الأجيال، ولا تعرف أحدا غيرها كفؤ وجدير بامتطاء السرج، وحمل السراج !!
ماذا على القوى الاجتماعية الأردنية الجديدة، التائهة، التي ليس لها ظهر ولا بطن، المتطلعة إلى دور ومكانة في مجتمعها -وهذا من حقوقها الدستورية الطبيعية البدهية- أن تفعل ؟!

الانتظار ؟ أم التسرع ؟ خاصة وأن البرامج التي تعلن عنها الأحزاب الجديدة الوليدة متماثلة، براقة، كوبي بيست بائس في اغلب الحالات.
ستظل الوعود والعوامل التقليدية، تفعل فعلها كما في الانتخابات النيابية تماما !!
ويزيد الطين بللاً أن ثمة من يروّج علنا، معلنا أنه حصل على العطاء تلزيما، مع الأوامر التغييرية !!
ويثير السخرية ان بعض هؤلاء المتنطعين المستجدين الأغرار، بلا تجربة حزبية و بلا خبرة تنظيمية !!
صحيح أنه تم أخيرا، شكمُ من تاه واعتقد أن ظله الطويل، هو طوله الحقيقي الظليل.

وكنت أشرت مؤخرا إلى أنه لن ينفع ولن يحقق المطلوب، تبني واصطفاء أزلام، وتركيبُ أرجل من جبصين لهم، على تنويعات غير الموضوعية، لأن اختبار إطلاقهم في السباق الماراثوني الطويل سيكشف هشاشتهم وسوءاتهم -كي لا أقول عوراتهم-.
إن ذلك التلزيم يشبه بلا مبالغة، زجّهم في سباق 100 متر، مع الإيطالي جاكوبس، أو مع الجامايكي بولت.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير