كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض

الأفكار الخلاقة والتوقيت الذهبي !! (3)

الأفكار الخلاقة والتوقيت الذهبي  3
الأنباط -
محمد دواديه
السؤال الشبابي المركزي اليوم، سؤال القلق الذي لا مفر من ايجاد الإجابة عليه هو: ما العمل؟!
إلى أي اتجاه يجب ان يتوجهوا ؟!
وإلى أي حزب يجب أن ينتسبوا ؟!
تلف الحيرةُ بكل ثقلها، معظمَ إن لم أقل كلَّ شباب الوطن وشاباته، الذين أصبح أمامهم مسار رقمي محدد، لبلوغ آمالهم وتطلعاتهم وتحصيل حقوقهم السياسية في بلادهم.
و في الأثناء، يتعثر الشباب بشراهة النخب القابضة، فرق اغتيال آمال الشباب، التي لا تؤمن بالمناولة بين الأجيال، ولا تعرف أحدا غيرها كفؤ وجدير بامتطاء السرج، وحمل السراج !!
ماذا على القوى الاجتماعية الأردنية الجديدة، التائهة، التي ليس لها ظهر ولا بطن، المتطلعة إلى دور ومكانة في مجتمعها -وهذا من حقوقها الدستورية الطبيعية البدهية- أن تفعل ؟!

الانتظار ؟ أم التسرع ؟ خاصة وأن البرامج التي تعلن عنها الأحزاب الجديدة الوليدة متماثلة، براقة، كوبي بيست بائس في اغلب الحالات.
ستظل الوعود والعوامل التقليدية، تفعل فعلها كما في الانتخابات النيابية تماما !!
ويزيد الطين بللاً أن ثمة من يروّج علنا، معلنا أنه حصل على العطاء تلزيما، مع الأوامر التغييرية !!
ويثير السخرية ان بعض هؤلاء المتنطعين المستجدين الأغرار، بلا تجربة حزبية و بلا خبرة تنظيمية !!
صحيح أنه تم أخيرا، شكمُ من تاه واعتقد أن ظله الطويل، هو طوله الحقيقي الظليل.

وكنت أشرت مؤخرا إلى أنه لن ينفع ولن يحقق المطلوب، تبني واصطفاء أزلام، وتركيبُ أرجل من جبصين لهم، على تنويعات غير الموضوعية، لأن اختبار إطلاقهم في السباق الماراثوني الطويل سيكشف هشاشتهم وسوءاتهم -كي لا أقول عوراتهم-.
إن ذلك التلزيم يشبه بلا مبالغة، زجّهم في سباق 100 متر، مع الإيطالي جاكوبس، أو مع الجامايكي بولت.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير