دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

محمد داوديه يكتب : الجرحُ في الكف يا راعي المليحا !!

{clean_title}
الأنباط -
 قالت العربُ "الجاهةُ حمّالة"، أي أنها تتحمل وتستوعب وأنها معرضة للصد والرد ورفض طلباتها، لأنها تقصد "المُجبّرين" والمفجوعين الموجوعين، تطلب منهم في تلك السويعات المخضبة بالدم، أن يتساموا على مصابهم وأن يفيؤوا إلى التسامح وهذا هو أحد أبرز وسائل الناس لحقن مزيد من الدم وتفادي الوقوع في حلقة الثأر الدموية التي تبتلع الشباب بلا توقف.
تتحمل الجاهة الأثقال وتتفهم صعوبة ما هي مقدمة عليه من "غلاط"، وتدرك تصلب شبيبة كل عشائرنا وقبائلنا، الذين يجنحون إلى الحلول الأقصى والأقسى، ويرفضون ان تتكلل مساعي الجاهات بالنجاح. 
تتحمل الجاهاتُ، لأن مسعاها النبيل ليس لمصلحة تحققها لوجوه الجاهات، بل هو تحمّل لفك نشب اشتجر واحتدم وتفاقم، تجهد الجاهة الحكيمة لامتصاص ارتداداته، كي لا يقع ما لا تحمد عقباه.
ودائما سنظل بحاجة مستمرة إلى مراجعة مترافقات الجرائم التي تقع، مثل فورة الدم والجلوة، لجهة عدم أخذ  الأبرياء بجريرة الجناة مهما دنت الصًِلات.
ومعلوم أن مِن أهم مقومات الجاهة، أن يقودها "غويطٌ" حكيمٌ واسع الصدر وافر الحكمة.
لذلك تختار الناس كبيرا كَظّاماً للغيظ، سريع البديهة، معروفا، معدودا في قومه لترؤس الجاهات وأخذ العطوات.
وقد اصابت مستشارية العشائر في ديواننا العامر حين أولا، بادرت إلى التدخل وإلى تنظيم جاهة كبيرة كريمة، توجهت إلى أهلنا كرام القوم أبناء عشيرة الحجاج العدوان، الذين لي فيهم أحباء كثر، نسأل الله أن يجبر صوابهم وأن يرحم مغدورهم.
وثانيا أحسنت المستشارية الاختيار، حين "نصت" أحد قروم قبيلة بني حسن و أحد قروم الأردن، الشيخ الزعيم ضيف الله القلاب أبو فيصل. 
الذي يعرف حق المعرفة أنه ليس ذاهبا إلى جاهة عرس. 
ما حدث من تصرفات غير مسؤولة، ليس خارج السياق. ما حدث يحدث حين ينفعل الشباب ويطغى صوتهم على صوت وتدبير القيادات المتمرسة التي شهدت وعاينت مئات حالات الاغتيال والغدر.
لكن المهم هو الاعتذار الكريم الذي جاء شافيا وافيا من ذوي المغدور، فقد قالت العرب "الاعتذارُ عند كرام الناس ديّة".
حي شاربك صديقي الحبيب الشيخ ضيف الله القلاب. 
وحيا الله اهلنا الأعزاء قبيلة بني حسن واخوانهم قبيلة العدوان وكل عشائر بلادنا الذين يقدرون عليها وعلى اللي أكبر منها.