الارصاد الجوية : انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأجواء مغبرة نهاية الأسبوع بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي مالك غازي ابو عديلة المشاقبة يدخل "القفص الذهبي" الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟ شركة طيران تجبر راكب على التخلي عن مقعده من أجل كلب سؤال الأردن: متى تنتهي مرحلة الانطباعات في سوريا؟ وزير الخارجية: المحادثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا كانت إبجابية هل يمكن أن تتحول انفلونزا الطيور إلى جائحة؟ 93% معدل الإنجاز بمشاريع مجلس محافظة العقبة في 2024 العطلة الشتوية.. فرصة ثمينة بحاجة للاستثمار لصالح الطلبة أحمد الضرابعة يكتب : الأردن وسورية ما بعد حكم الأسد “توزيع الكهرباء” تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان.

د.رافع شفيق البطاينة :-أحزاب استعراضية ،،

درافع شفيق البطاينة -أحزاب استعراضية ،،
الأنباط -
من المعلوم أن الحزب السياسي هو مجموعة أشخاص اتفقوا على فكر سياسي معين أو برنامج سياسي فشكلوا حزبا سياسيا ، ولذلك فالأصل أن الحزب يشكل ليشارك في الحياة السياسية للدولة من خلال برنامجه المعد من المؤسسين ،ليعمل على تنفيذه بهدف خدمة الدولة والمجتمع معا، والمساهمة في حل قضايا المواطنين سواء الخدمية أو الاقتصادية أو المجتمعية ، ويقوم الحزب بتحقيق وتنفيذ برنامجه عبر مراقبة أداء الحكومة ، والمشاركة في الإنتخابات المختلفة للوصول للسلطة ، وحتى تحقق الأحزاب هذا الطموح عمليا، يجب أن يكون لها رأي وكلمة والتفاعل مع قضايا المواطنين من خلال البيانات التي تصدرها والوسائل السلمية التي نص عليها القانون ، لكن يبدوا أن الواقع عكس ذلك، حيث نلاحظ أن العديد من الأحزاب لجأت إلى الأساليب والوسائل الاستعراضية والتنظيرية والإعلامية لإظهار قوتها ، لكننا لم نلاحظ أنها دافعت عن المواطن وقضاياه المختلفة التي طالت الشعب الأردني ، ولا حتى بإبداء الرأي تجاهها، حتى أنها التزمت الصمت حيال التشريعات الأخيرة الاي أثارت جدلا بين المجتمع الأردني ، كمشروع قانون البيئة الاستثمارية، ومشروع قانون حقوق الطفل ، ومشروع قانون المجلس الطبي ، كنا نتمنى أن تستخدم الجموع البشرية للأحزاب السياسية في خدمة المجتمع وقضاياه، وأن تقف إلى جانبه وقت الأزمات بدلا من الخطابات الرنانة، والقصائد الشعرية، ليس المهم كم عدد أعضاء الحزب على أهميته لغايات الترخيص ، وليس المهم كم عدد الوزراء والنواب والأعيان والمسؤولين في الحزب، لكن الأهم هو أن يكون الحزب ناشطا وقائما بواجباته التي تضمنها نظامه الداخلي من غايات وأهداف ، وخلاف ذلك ستبقى الأحزاب مجرد يافطات على المقرات ، وأرقام في الهيئة المستقلة للانتخابات ، وللحديث بقية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير