دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

ايناس ابو شهاب تكتب:-سُلّم الحياة

{clean_title}
الأنباط -
 



تبتسم الشفاه وتلمع الأعين عند سماع صراخنا لحظة قدومنا للحياة وتهل التهاني. ثم تنمو الأحلام وتتعالى الأماني. 

قد يبدو الأمر ممتعًا في بداية الأمر! فكل الأنظار تحدق بنا، فنظن بأننا محور الكون. ونبدأ الحبو على سلم الحياة. ومهما تعثرنا لم نكن نيأس، ليس لأننا قد خُلقنا بقوةٍ خارقة، بل لإيماننا المُطلق بأن أيادي آبائنا وأمهاتنا ستتسابق في نشلنا لكي لا نقع. 

وتمضي بنا الأيام، وتبعدنا شيئا فشيئا عن أحضانهم. وتتوالى الليالي الليلاء وتبقى أحلامنا تحاول التحليق عاليًا لتلمس سقف السماء. ورغم محاولاتنا المُستمرة في التسلق على سلم الحياة إلا أننا لم نزل بين الحين والآخر نتعثر. نحاول أن نصعد بخطوات ثابتة لكننا نتأرجح كلما حاولنا الصعود أكثر وأكثر. 

فالبعض قد يحالفه الحظ ويعثر على يدٍ تتشله من أزماته، والبعض قد يبحث ولايجد من يخفف عنه آلامه، والبعض قد يحظى بالعديد من الوعود ولكن يخاف التورط من أن يسلم أمره لمن يسعى إلى استغلاله، والبعض قد يرمم نفسه بنفسه ويصل الى بر أمانه، والبعض قد ييأس ويرفع راية استسلامه، والبعض قد يتمرد على فلسفة الواقع ويغير حاضره ويهجر زمانه.

ومهما كانت الظروف، لا بد أن نرحل بجولة في اعماقنا خارجة عن المألوف. قد نجلد ذاتنا، وقد نكافىء انفسنا على تجاوز أزماتنا. وبعد جهد جهيد سنصل إلى السلام الداخلي، ونطلق العنان لرغباتنا، ونعلن الانتصار على خيباتنا، ونصبح اكثر تمسكًا في اختياراتنا، واكثر انتقائاً في صداقاتنا، واكثر نضجًا في علاقاتنا، واكثر تقديراً لكياننا، واكثر احترامًا لذاتنا. 

ثم يصبح سلم الحياة سهل الارتقاء. ثم ماذا... ثم يعوضنا الله عوضاً يليق بصبر قلوبنا المنسية، فنتبابع الدرب بأكثر عقلانية، وثقةٍ بالعدالة الربانية.