دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

وليُّ العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله ، ثاقبُ الرؤى ، ثابتُ الخُطى

{clean_title}
الأنباط -

بقلم الدكتور هيثم احمد المعابرة

ما كان مولانا الملك عبدالله الثاني بن الحسين - أطال اللهُ بقاؤه - يوكلُ للحسين الشاب بعض المهام ؛ لو لم يكن سموّه أهلاً لمَا أسندَ إليه جلالة الملك الوالد من مهام جسيمة ، تكبرُ سنّه وعمره .
الأميرُ الشاب الذي تُسابقُ خطواته الزمن ، يحملُ فكراً سياسيّاً لا يُدانيه أحدٌ من أقرانه
في مستواه ومحتواه ، فلا غرابة في ذلك فقد نشأ سمّوه وتربىّ في بيت من الحِكمة والسياسة وعلوم المعرفة ، فصار على طريق جَدّه المغفور له الحسين بن طلال - رحمه الله - وتعلّم الفروسيّة من والده الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، وتلقى علومه العسكريّة في وحدات جيشنا العربي ، فاكتسب الخبرات والمهارات من مدرسة الحياة ومجالسة أصحاب التجارب .
حين يُذكر اسم وليّ عهدنا المحبوب في المحافل الدولية ، تُذكرُ إنجازاته وتُستحضر مبادراته ، وينبهرُ الساسة بهذا الكم من العطاء والمثابرة والمتابعة برؤىً ثاقبة لأمير شاب ، يكاد يتنافس مع تكنولوجيا العصر في سرعتها وابتكاراتها ؛ هذا الأمير الذي جمع بين السياسة والريادة ، وامتلك بتواضعه قلوب مُحبيّه .
سموه له حضوره الدائم مع المتقاعدين العسكريين ، والمؤتمرات الإقتصاديّة والإستثماريّة ، وهو القريب من هموم الشباب والحريص على حلّ مشكلات البطالة والداعم القوي لأصحاب الإبتكارات ، ودائم الحضور إلى جانب والده جلالة ألملك عبدالله الثاني في حلّه وترحاله ، يلازمه في زياراته ولقاءاته ، ويتزّود من معين علمه وخبرته .
واليوم : الحسين بن عبدالله وهو في الثامنة والعشرين من عمره ، يُكملُ نصفهُ الثاني بعقد قرانه الميمون على صاحبة الصون والعفّة رجوة آل سيف ، جعله الله مباركاً و ميموناً .