نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 صافرة إنذار للعالم وفيات السبت 23-11-2024 الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك وتحويل السير لطريق بديل سعر قياسي جديد .. ارتفاع الذهب في السوق المحلية 1.20 قرشاً أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل

د. رافع شفيق البطاينة يكتب:-الحكومة تضرب العمل الحزبي،،،

د رافع شفيق البطاينة يكتب-الحكومة تضرب العمل الحزبي،،،
الأنباط - ما قامت به الحكومة من تعديل تشريعي على قانون المركز الوطني لحقوق الإنسان بإضافة نص قانوني يمنع بموحبه أن يتولى إدارة المركز كرئيس مجلس الأمناء والمفوض العام للمركز أشخاص حزبيين من المنتسبين لأي حزب سياسي، يعتبر ضربة للعمل الحزبي على الرغم انني شخصيا من المؤيدين للنص القانوني والتوجه الحكومي لهذا النهج، وذلك حفاظا على حيادية واستقلالية المؤسسات العامة من العمل السياسي الحزبي، لكن هذا النهج الحكومي بالإضافة إلى ما ورد من نصوص قانونية تمنع العديد من القيادات والعاملين في بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية من الإنخراط في الأحزاب السياسية يشكل قيدا على العمل الحزبي وتكاثرها واقبال الشباب والعديد من أفراد المجتمع من التوجه للأحزاب السياسية، لأن غالبية الشباب والمجتمع الأردني له طموح شرعي لتولي مواقع قيادية ومناصب رسمية، ولذلك يبدوا ان الأحزاب السياسية في الأردن قدرها أن تواجه عثرات ومعوقات النجاح والنمو، في السابق كان القيد الأمني معوقات لاقبال الناس على الانتساب للأحزاب السياسية، والآن أصبحت القيود الوظيفية عثرة ومعوقا للانتشار الحزبي في ضوء التوجه الملكي نحو الإصلاح السياسي، بعد إنجازات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بإصدار تشريعات قانونية مطورة وحديثة تعزز العمل الحزبي، وتدفع باتجاه انتخاب البرلمان الحزبي، بما يفضي إلى تشكيل حكومات حزبية ذات برامج سياسية، وتأسيسا على ما تقدم ستبقى الأحزاب السياسية والإصلاح السياسي مكانك سر يراوح مكانه، ومجرد تنظيرات ومناقشات داخل الورش والمؤتمرات، وأحاديث إعلامية حوارية داخل استوديوهات القنوات الفضائية، ويبقى التحديث السياسي مجرد طموحات شعبية، ويتنقل من لجنة إلى أخرى، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير