الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 صافرة إنذار للعالم وفيات السبت 23-11-2024 الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك وتحويل السير لطريق بديل سعر قياسي جديد .. ارتفاع الذهب في السوق المحلية 1.20 قرشاً أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم

بتي السقرات تكتب : أخطر المعارك

بتي السقرات تكتب  أخطر المعارك
الأنباط -
أخطر المعارك
د. بتي السقرات/ الجامعة الأردنية 

في ساحة الحرب يوجد خاسرون كثر وقائد منتصر وأقل من النصف سعداء، لكنهم قبل الذهاب إلى المعركة نذروا أرواحهم لقضيتهم، فلا يتذمر أحد خاصة إذا كان القائد يحارب بينهم و لا يخفي عنهم شيئاً وجل همّه القضية.
لكن الوضع يتغيّر عندما يكون لدى القائد أهداف للمناورة ولتغيير الدفة ومكتسبات شخصية ثمنها دماء جنوده ورفاقه ويكون عمله ارتزاقا أو عمالة لغيره، عندئذ سيسقط في يد المجموعة أو من نجا منهم من المعركة أنه كان مطية بلا عقل لهدف غير نبيل.
إن أكبر الخسائر لاحقا هي الثقة في الشريف الذي سيأتي يوماً ليكون فارساً للقضية و قائداً ملهماً سيجد من حوله قد فترت هممهم وأصبحت أحلامهم سرابا بفعل فاعل أفقدهم الثقة بمن حولهم وبالهدف السامي الذي كانوا يسعون له.

ونتيجة لوجود هؤلاء بيننا يصبح الدفاع عن أي قضية أمرا ليس بسهل وانتظار الفارس المرتقب أملا يتمناه كل فرد وبالرغم من هذا وذاك  فإن إعادة الثقة لمن لدغ ليس مستحيلاً لكنه ليس سهلاً.
 فالأمر بمتناول أيدينا وإن أطلنا الترقب فعلينا شحذ الهمم والحذر في اختيار قائد أي معركة تخصنا  فالقضايا المحيطة بنا هامة وتتطلب من الجميع التخلي عن الأنانية والمصداقية في التعامل والارتقاء بالنفس وإصلاح العيوب.
فإن لم يكن هذا كله فهي معركة خاسرة وجهد ضائع وخذلان متكرر.  

‏إذا تعلمت الدْين من الثعلب فسوف تعتقد تدريجياً أن سرقة الدجاج فضيلة.
-مثل تركي-
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير