روضة راهبات الوردية – مرج الحمام تحتفل بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي الأردن يسطّر حلم المجد المونديالي: بإشراقةٍ هاشميّةٍ عظيمة تضيء ليلة النشامى التاريخيّة احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت النشامى يكتبون التاريخ ؛ المدرب العراقي حمزة القرشي يرفض تهنئة الأردن .. والسبب !! الملك يهنئ الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك المواطنون يؤدون صلاة عيد الأضحى في المساجد الساحات أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة فوق المرتفعات حتى الاثنين الشيخ فيصل الحمود: الأردن صنع المجد والمونديال يشهد ولادة حلم عربي التوقعات الجوية الصادرة عن ادارة الأرصاد الجوية للأيام من الجمعة 6 حزيران وحتى الاثنين 9 حزيران 2025: المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة جلالة الملك عبدالله الثاني يهنى النشامى المنتخب الأردني يصنع المجد ويتأهّل إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه الصفدي يدعو لإستقبال حافل ومهيب لولي العهد والنشامى في المطار النشامى يصنع التاريخ ويتأهل إلى كأس العالم هذا الذي يشبهنا ،،، ويشبه الأردن حين يعشق صورة .. ولي العهد يتابع لقاء العراق وكوريا رفقة النشامى الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب فوز منتخب النشامى

بلال التل يكتب:عن الجماعة الموالية

بلال التل يكتبعن الجماعة الموالية
الأنباط -

بلال حسن التل

يحلو للبعض أن يصف جماعة عمان لحوارات المستقيل بأنها جماعة موالية،ظنا منه أن ذلك يعيبها ،في زمن صار فيه الانتماء للأردن إقليمية، والدفاع عنه وعن مواقفه تسحيجا،ولا غرابة في ذلك ببلدنا الذي لايتورع بعض من فيه عن الدفاع عن أنظمة تعاديه،وتضطهد شعوبها، وعلى أرضه من يعلن ولأئه لهذة الأنظمة المستبدة،ويدافع عنها عبر بعض وسائل الإعلام العاملة في بلدنا،ثم يتم اتهام المخلصين للأردن ولقيادته والمدافعين عنه وعن مواقفه بالتسحيج!

نعم نحن في جماعة عمان لحوارات المستقبل جماعة موالية،ونمارس ولأننا عبر مسارين الأول هو مسار اقتراح وتقديم الحلول للمشاكل التي تواجه بلدنا،و وضع برامج العمل لتطوير حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أما المسار الثاني فهو المسار الناقد والناصح ،فنحن أكثر من يشير إلى مواطن الخلل،والى مصادر الخطر، وإلى الأخطاء التي تقع في بلدنا ، ليس من خلال ما نصدره من بيانات ولا عبر الإعلام فقط،بل بالاتصال المباشر مع الجهة التي يقع منها التقصير، أو يقع فيها الخلل،واتصالنا المباشر يكون إما بالمراسلة،او من خلال اللقاء المباشر مع المسؤولين دون الإعلان عن الكثير من هذه اللقاءات ،لأن هدفنا في جماعة عمان لحوارات المستقبل الإصلاح عبر النصيحة ، وعبر إقتراح الحلول وبرامج العمل،وليس تشويه صورة بلدنا من خلال التشهير بالمسؤولين،كما أنه ليس من أهدافنا ممارسة الابتزاز ، أو الشعبوية المبتذلة.

ممارستنا هذه يحلو للبعض أن يصفها بالمعارضة التي لا تجوز مع الموالاة ، وقد فات هؤلاء أننا عندما نؤشر إلى مواطن الخلل فإننا نمارس أشد درجات الإخلاص والولاء ،ذلك أن الإخلاص والولاء لايعنيان الموافقة على كل شئ ،بما في ذلك السكوت عن الأخطاء ،بل وتزينها ،كما يفعل المنافقون ،والمرتزقة والمخبرين،فهؤلاءهم أشد أنواع الخطر على المجتمعات والأنظمة السياسية ،لأنهم يفتكوون بها من داخلها،أو يسكتون عن أمراضها حتى تفعل فعلها في الدولة والمجتمع.وهو ما لايرضاه الله ولارسوله، فقد أمرنا أن نكون عونا للمسؤول أن ذكر أعناه، وأن نسي ذكرناه، وهذه ممارسة عليها آلاف الأدلة والنماذج في تاريخنا البعيد،وفي تاريخنا القريب، ففي تاريخنا البعيد أن عمر بن الخطاب كان يناقش رسول الله عليه السلام في بعض قراراته فينزل الوحي مؤيدا لرأي عمر ،ولم يكن رسول الله يغضب من عمر، بل هو من قال عنه جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه، وسماه الفاروق،وهو نفسه عمر الذي طالما عارض خليفة رسول الله أبو بكر الصديق ،رغم أنه كان أقرب مساعديه ومستشاريه, تجسيدا لقوله تعالى" أن خير من استأجرت القوي الأمين".
أما في تاريخنا القريب فقد كان الملك المؤسس عبدالله الأول إذا لقي رموز المعارضة عانقهم،وقال عنهم هؤلاء هم الذين يسمعونني الرأي الآخر، وهو نفسه الذي احتمل كل معارضات شاعر الأردن مصطفى وهبي التل "عرار"على حدتها وتقلباتها،أما حفيده الحسين بن طلال فهو الذي جعل من رموز معارضيه رؤساء وزرات وزراء ،لأنه كان يعرف أن فيهم مخلصين لا يسكتون عن الخطأ أو الخلل، وهذا سلوك من قيادة بلدنا لايفهمه الذين لم يقرؤوا تاريخه ،ليفهموا أنه بهذه الروحية تمكنت المملكة الأردنية الهاشمية من دخول مئويتها الثانية،رغم كل الصعوبات والمؤامرات التي واجهتها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير