الارصاد الجوية : انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأجواء مغبرة نهاية الأسبوع بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي مالك غازي ابو عديلة المشاقبة يدخل "القفص الذهبي" الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟ شركة طيران تجبر راكب على التخلي عن مقعده من أجل كلب سؤال الأردن: متى تنتهي مرحلة الانطباعات في سوريا؟ وزير الخارجية: المحادثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا كانت إبجابية هل يمكن أن تتحول انفلونزا الطيور إلى جائحة؟ 93% معدل الإنجاز بمشاريع مجلس محافظة العقبة في 2024 العطلة الشتوية.. فرصة ثمينة بحاجة للاستثمار لصالح الطلبة أحمد الضرابعة يكتب : الأردن وسورية ما بعد حكم الأسد “توزيع الكهرباء” تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان.

استقالة ماريو دراغي بداية انهيار الاتحاد الأوروبي

استقالة ماريو دراغي بداية انهيار الاتحاد الأوروبي
الأنباط - استقالة رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي، هي بداية لانهيار الاتحاد الأوروبي، التي قد تستغرق عاما أو عامين، ولكنها ستتسارع الآن

يبلغ الدين العام لإيطاليا 155٪ من الناتج المحلي الإجمالي (رقم مجنون)، وعجز ميزانيتها 7.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي (2021)، وميزان مدفوعاتها الآن سلبي أيضا


وهذا يعني أن إيطاليا مفلسة، والتي لم تعلن إفلاسها فقط لأن البنك المركزي الأوروبي طبع أموالا غير مضمونة وأقرضها للحكومة الإيطالية بسعر فائدة قريب من الصفر

بفضل ذلك، كانت مدفوعات الفائدة منخفضة لكن إيطاليا لم تكن قادرة على سدادها دون دعم جديد من البنك المركزي الأوروبي

بعد أنباء استقالة ماريو دراغي، قفزت الفائدة على السندات الإيطالية إلى 3.51٪ (قبل عام كانت أقل بكثير من 1٪) ، أي أن مشكلة الديون وتمويلها أصبحت أسوأ بكثير

الآن في الاتحاد الأوروبي التضخم خارج عن السيطرة ويدمر اقتصادات جميع أعضائه، فيما كان شمال أوروبا الآن سيشهد معدل تضخم أقل بكثير لولا جنوب أوروبا

يعاني الألمان بلا استحقاق من التضخم ويتزايد الاستياء من أولاف شولتس، فمن المحتمل أن يواجه شولتس قريبا أزمة الحكومة الائتلافية وسيتعين عليه الاستقالة... ربما سيتطور وضع مماثل في بعض الدول الأوروبية الأخرى

التضخم ومكافحته هو الموضوع السياسي الرئيسي في ألمانيا والمهمة الرئيسية للحكومة الألمانية الحالية والمستقبلية حتى يصبح نقص الغاز الروسي في الشتاء هو الموضوع الرئيسي

بمجرد أن تبدأ أزمة حكومية في ألمانيا، ستبدأ معركة مميتة بين جنوب وشمال منطقة اليورو من أجل الحق في تحديد السياسة المالية

وتتعارض مصالح شمال وجنوب أوروبا، حيث ستصر ألمانيا على أن يوقف البنك المركزي الأوروبي التيسير الكمي ويرفع أسعار الفائدة

لكن تشديد السياسة المالية سيؤدي على الفور إلى إفلاس إيطاليا واليونان والأعضاء الضعفاء الآخرين في منطقة اليورو، وسيصر الجنوب على استمرار وزيادة حجم طباعة النقود، حتى لو كان ذلك يعني المزيد من التضخم في أوروبا

لا يمكن حل هذا التناقض ونتيجة لذلك، ستنهار منطقة اليورو، وكنت أعتقد أنها ستعيش العام الماضي ثم سينهار الاتحاد الأوروبي

وهنا لا يزال الأوروبيون بحاجة إلى تحديد أي من قادتهم بشكل فردي أو قطيع كامل، سيزحف على ركبتيه إلى بوتين حتى لا يقطع الغاز في الشتاء، في خضم أزمة أوروبية واسعة النطاق

يبدو لي أنه سيكون ماكرون، لأنه قد تمكن من إجراء انتخابات وفي فرنسا على الأقل ستكون هناك حكومة ورئيس للدولة

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير