الارصاد الجوية : انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأجواء مغبرة نهاية الأسبوع بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي مالك غازي ابو عديلة المشاقبة يدخل "القفص الذهبي" الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟ شركة طيران تجبر راكب على التخلي عن مقعده من أجل كلب سؤال الأردن: متى تنتهي مرحلة الانطباعات في سوريا؟ وزير الخارجية: المحادثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا كانت إبجابية هل يمكن أن تتحول انفلونزا الطيور إلى جائحة؟ 93% معدل الإنجاز بمشاريع مجلس محافظة العقبة في 2024 العطلة الشتوية.. فرصة ثمينة بحاجة للاستثمار لصالح الطلبة أحمد الضرابعة يكتب : الأردن وسورية ما بعد حكم الأسد “توزيع الكهرباء” تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان.

د. رافع شفيق البطاينة يكتب:مستقبل الأردن إلى أين؟

 د رافع شفيق البطاينة يكتبمستقبل الأردن إلى أين
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينه،،،
تمر الدولة الأردنية حاليا في ظروف ساسية واجتماعية واقتصادية صعبة وغير اعتيادية، حيث الظروف السياسية داخليا في أسوأ حالاتها بالنظر لتزايد حجم المعارضة واتساع رقعتها نوعيا وعدديا في الداخل والخارج، ولم يعد للحكومة أي شعبية لدى الشعب، وأصبحت مثار تندر لدى الشارع الأردني وعلى كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا لتصريحات الرئيس وبعض الوزراء المستفزة للناس، أما الأوضاع الإجتماعية فحدث ولا حرج، في ظل تزايد معدلات الجريمة النوعية، وخصوصا الجرائم العائلية، ويوازيها حوادث السير التي أصبحت تحصد الضحايا بالجملة، أما الأوضاع الاقتصادية فليست أحسن حالا من سابقاتها من الظروف السياسية والإجتماعية، في ضوء الارتفاع الفاحش في أسعار المواد الأساسية واتساع رقعة الفقر والبطالة، الى نسب غير مسبوقة، والمأساة تطنيش الحكومة لهذه الظروف السيئة التي تسيطر ويمر بها وطننا الغالي ومجتمعنا الحبيب، وما يزيد الوضع سوءا وتشاؤما توسع قاعدة الظلم الوظيفي، واستمرار سيطرة النخبة السياسية الوراثية على المناصب، وحصرها بين الآباء والأبناء وأحيانا الإخوان لتصل إلى الأحفاد تحت شعارات ومبررات أننا تربينا وعشنا في بيت سياسي، ولذلك أصبح تدوير المناصب حكرا على هؤلاء الثلة المحدودة من أفراد المجتمع، متجاوزين مبدأ الكفاءة والنزاهة والشفافية والتفان والإخلاص في العمل، ناهيك عن قضايا الفساد بمختلف أشكاله وأنواعه،، ولذلك وصلنا إلى قناعة أن مستقبل الأردن مجهول وغير مبشر بالخير إذا بقيت الأمور تسير بهذا النهج، وبإدارة بعض ونفس القيادات غير الكفوءة، وأن أجمل الأيام لن نعيشها ولن تأتي وهي في عالم الخيال والأحلام، وهي مجرد نشوة تحدي انشائي من قائلها، في لحظة عصبية توترية، شطحت بها نفسه، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير