دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق اجواء حارة نسبياً في معظم المناطق اليوم وصيفية عادية غدًا وفيات الثلاثاء 23-7-2024 دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
مقالات مختارة

د. رافع شفيق البطاينة يكتب:مستقبل الأردن إلى أين؟

{clean_title}
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينه،،،
تمر الدولة الأردنية حاليا في ظروف ساسية واجتماعية واقتصادية صعبة وغير اعتيادية، حيث الظروف السياسية داخليا في أسوأ حالاتها بالنظر لتزايد حجم المعارضة واتساع رقعتها نوعيا وعدديا في الداخل والخارج، ولم يعد للحكومة أي شعبية لدى الشعب، وأصبحت مثار تندر لدى الشارع الأردني وعلى كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا لتصريحات الرئيس وبعض الوزراء المستفزة للناس، أما الأوضاع الإجتماعية فحدث ولا حرج، في ظل تزايد معدلات الجريمة النوعية، وخصوصا الجرائم العائلية، ويوازيها حوادث السير التي أصبحت تحصد الضحايا بالجملة، أما الأوضاع الاقتصادية فليست أحسن حالا من سابقاتها من الظروف السياسية والإجتماعية، في ضوء الارتفاع الفاحش في أسعار المواد الأساسية واتساع رقعة الفقر والبطالة، الى نسب غير مسبوقة، والمأساة تطنيش الحكومة لهذه الظروف السيئة التي تسيطر ويمر بها وطننا الغالي ومجتمعنا الحبيب، وما يزيد الوضع سوءا وتشاؤما توسع قاعدة الظلم الوظيفي، واستمرار سيطرة النخبة السياسية الوراثية على المناصب، وحصرها بين الآباء والأبناء وأحيانا الإخوان لتصل إلى الأحفاد تحت شعارات ومبررات أننا تربينا وعشنا في بيت سياسي، ولذلك أصبح تدوير المناصب حكرا على هؤلاء الثلة المحدودة من أفراد المجتمع، متجاوزين مبدأ الكفاءة والنزاهة والشفافية والتفان والإخلاص في العمل، ناهيك عن قضايا الفساد بمختلف أشكاله وأنواعه،، ولذلك وصلنا إلى قناعة أن مستقبل الأردن مجهول وغير مبشر بالخير إذا بقيت الأمور تسير بهذا النهج، وبإدارة بعض ونفس القيادات غير الكفوءة، وأن أجمل الأيام لن نعيشها ولن تأتي وهي في عالم الخيال والأحلام، وهي مجرد نشوة تحدي انشائي من قائلها، في لحظة عصبية توترية، شطحت بها نفسه، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.