مقالات مختارة

(عندما تتحدى الديمقراطيات العظمى كأمريكا أبناء الشعوب النامية... تنهار)

{clean_title}
الأنباط -
رسالتى اليوم للرؤساء الصينى الرفيق "شى جين بينغ"، الزعيم الروسى "بوتين"، الرئيس الأمريكى "جو بايدن"... ولكل الشعوب المسلمة حول العالم، بعنوان:



تأكيداً على رسالتى السابقة لما ذكرت، بشأن تدمير الديمقراطية الأمريكية لحياتى فى قلب القاهرة لقربى لدولتى الصين وروسيا، ومنعها كل شئ عنى، وتخييرى بين إما أن أدافع إجبارياً عن حقوق المثليين والشواذ، أو إجبارى على تغيير ديانتى الإسلامية، وتفتتح منظمة لى للدفاع عن الحريات الدينية.
 
فباتت تلك الديمقراطية الأمريكية حتى بعد دعوتها لى لسفارتهم بالقاهرة لمد جسور السلام والمصافحة معى على الود والإحترام، إلا أنها لم تحترم معنا وعود السلام. فباتت الديمقراطية الأمريكية تحاصرنى يومياً بإيميلات ورسائل ودعوات الحريات الدينية وتحدى المجتمع وتغيير ديانتى، أو دفاعى عن المثلية الجنسية، ومحاصرتى بها عن طريق أتباعها فى القاهرة، وأنا أهرب وأصرخ منهم من كل إتجاه.

 
فحتى بعدما كتبت وفضحت ما يفعله معى الأمريكان، بعدها بساعة واحدة أرسلوا لى برسائل للحريات الدينية... وكأنهم هذه المرة يؤكدون صدق كلامى لكم، ويؤكدون لى وللجميع... وكأنهم فى تحدى معنا

ومن هنا، فأعتقد بأنها بدايات (الإنهيار الفعلى للديمقراطية الأمريكية)... والتى باتت تتصرف على نحو مراهق، وليست تصرفات مسؤولة لدولة عظمى مسئولة تقود العالم ويفترض فيها دفاعها عن أمنه وحرياته

ولكن هوت وسقطت تلك الديمقراطية الأمريكية أو الوهم الأمريكى من علوها، وسقطت للأبد من نظرى تماماً بسبب تصرفاتها الغير مسئولة... رغم إنبهارى بها فى السابق كمثل غيرى من أبناء الشعوب النامية العاشقة لديمقراطية الأمريكان

تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )