نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 صافرة إنذار للعالم وفيات السبت 23-11-2024 الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك وتحويل السير لطريق بديل سعر قياسي جديد .. ارتفاع الذهب في السوق المحلية 1.20 قرشاً أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل

إيمان فاروق يكتب:-جانب من الحياة

إيمان فاروق يكتب-جانب من الحياة
الأنباط -
بعد معركة طويلة بيننا وبين الحياة، كانت بها كل المشاكل من حب وفرح وحزن وتعب ومعاناة من كل أشكالها، توصلنا إلى أن الحياة كذبه ليس لها طعم ولا معنى، تغلبها المرارة مع أننا نحاول إضافة السكر لكنه لا يجدي. 

معارك الحياة لا تتوقف ولا تنتهي،  لأن المحاربين كُثر، والمدافعين لا يعرفون طريقة الدفاع الصحيحة. ينسحب البعض و من تبقى منهم يحاول الاستمرار لأنه لا يقبل الهزيمة ولا يقبل الاستسلام. يدافع عن نفسه وحقوقه بيديه وأسنانه لأخذ  الحق من الظالمين، وما أكثر الظالمين في الحياة، مع أنها مرحلة قصيرة جداً، لكنها أخذت من الناس عقولهم، سلبتها منهم، وانغمسوا فيها، شر وطمع يصل للقتل، والقتل ليس فقط قتل الجسد بل قتل الروح وهي ما زالت على قيد الحياة، يفقد بها كل الأحاسيس والرغبة بالحياة، فقط لأن أغلب البشر تخطوا مرحلة الطمع لمرحلة الجشع فلا حامد لله ولا فاعل خير لآخرته تغلبهم الغفلة. 

من المحزن أن نصل لدرجة نشعر بها بأننا لسنا على الأرض. لا نشعر بالاستقرار النفسي، ولا ما علينا فعلة مع كل هذا الازدحام الفكري.

هل من الصحيح وجود هؤلاء في حياتنا؟ أم من الخطأ أن يكونوا معنا! أم أن الأيام أجبرتنا عليهم بسبب قرابة أو عمل،  أو بسبب خفقاتٍ بالقلب تعلن الحب. 

أم أن ما تبقى من مشاعر بات لا يبالي بأحد ليشعر براحة الضمير. الكاذب، لا تصدق كذبتك الكبيرة ولا تكن أضعف من أن تواجهها فهي ليست إلا فقاعة مهما كبرت ستنفجر بالوقت المناسب أو غير المناسب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير