دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق اجواء حارة نسبياً في معظم المناطق اليوم وصيفية عادية غدًا وفيات الثلاثاء 23-7-2024 دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
مقالات مختارة

الرسائل الملكية نهج الحكومات ...

{clean_title}
الأنباط -


محمد علي الزعبي

رسائل جلالة الملك  منذ توليه سلطاته الدستورية للشعب والحكومة ، ليست رسائل وخطابات عاديه ، فجميعها تحمل في ثنايه الكثير من الوضوح والشفافية ، ورؤيته الثاقبة وارشاداته للمواطن قبل الحكومة عما يدور وما يحاك للأردن وأهلها ، والصعاب  والتحديات الداخلية والخارجية  وأثارها التى زادت من اعباء المسؤولية ورسالته التى تحملهُ عبئ المسؤولية اتجاه مواطنيه ، وسعيه لبناء شراكة حقيقية في خلق منظومة اقتصادية جديدة ، يفوح منها الجميل في قادم الأيام، ودعمه الكامل للحكومة في تحقيق رؤية جلالته وتطلعاته في المصفوفات ، وفي رؤية التحديث الاقتصادية ، وفي البرامج النهضوية والإنتاجية التى أطلقتها الحكومة  التى تحسن وضع المواطن واقتصاد الأردن ، بالشراكة الحقيقية بين فئات المجتمع ومؤسساته ، تنسمج مع واقع السياسة الاقتصادية التى تواجه المملكة، والابتعاد عن المزايدات والمناكفات والتشكيك والارهاصات والسوداوية والإساءات ، والعمل ضمن فريق واحد ، فالحكومات تنهج وتعمل ضمن الرسائل والخطابات الملكية والرؤى السامية المحصنة .

بحضور جلالته لاطلاق رؤية التحديث الاقتصادية رسم  سياسة جديدة في مواجهة التحديات والمعضلات التى ألقت الأحمال علينا واثقلت كاهلنا  ، متفائلاً في الانجاز القادم مستبشراً في شعبه  ، وفي خارطة طريق شاملة وبرنامج تنفيذي لتحديث القطاع العام وتطوير الخدمات الحكوميَّة ، والسعى إلى المشاركة الفعلية للشباب في التحديث والريادة والإبداع  وتمكين المرأة التى كرمها الإسلام ، خارطة طريق شمولية للمواطن والحكومة، غير معتمدين على الغير في تقديم المساعدات والاعتماد على ايراداتنا وتنميتها . 

فامؤشرات الخطابات توضح الصعوبة والعقبات ما بين المسير والوصول مسافة طويلة يعتريها الكثير من الفشل أحياناً والتعب ، والمحاولة والإصرار هي سُبل نجاحنا وستمرارنا في التحدي والإنجاز ، فلا شئ حولنا يتحقق في سنوات ، فالعقبات أمامنا كثيرة واجهات في الفترات الماضية بعض الحكومات ،  فالرسالة الملكية هنا  تدل على أن هناك أمور  نعرفها وهناك ما لا نعرفها ، منها ما هى لعبة سياسات دولية مضاده للفكر الهاشمي ، الذى يتحدى الرأي العالمي حول فلسطين وحربه من أجل إعادة سوريا إلى الحضن العربي ، والتقارب العراقي المصري الأردني ، وتفكيكه للشبكات الناظرة إلى تغير مجريات الأمور في الاتفاقيات الدولية وما اقرها مجلس الأمن الدولي بخصوص فلسطين ، فتلك اللعيّب لا مسار لها  لدى جلالة الملك وليس لها قيمه بفكره ، لوعيه بما يحاك للمستقبل ، واثقاً بصمود شعبه ، وتحملهم لما سيواجهون من كدر العيش ، وضعف في الاقتصاد وتحديات مجتمعية واجتماعية  وحربٍ إعلامية شرسه ، وشح المساعدات . 


إملاً منا أن لا ننظر  إلى الخلف  ، فليس هناك أجمل من النظر الى الامام برؤى حقيقية ورسائل مجدولة ترسم بواقعية ، مؤمنين بما نرى بلا عجز  ، سايرون بلا خوف ، مُتحديون للواقع الذى نعيشه ، املين بالازدهار والمنعه بما نرسم  ، ملتزقه بالعمل والفكر  في تفكيك الالغاز والعقبات ألتي تواجه مسيرتنا ، هنا سنرى الطريق بوضوح ، مقرونه بالامل والتفاؤل والابتسامه والرضا ، قانعين ومقتنعين بما ننجز  ... لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد