دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق اجواء حارة نسبياً في معظم المناطق اليوم وصيفية عادية غدًا وفيات الثلاثاء 23-7-2024 دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
مقالات مختارة

الخير والشر في مقلى واحد (2-2)

{clean_title}
الأنباط -
محمد داودية
الواضح أننا مقبلون على المزيد من العسر، والضنك، والفاقة، والنقص، والحاجة، والاحتكار، والاستغلال، والغلاء، والتضخم، والشح في المواد الغذائية الأساسية: القمح، السكر، الأرز، الزيوت النباتية، الأجبان، الحليب، حليب البودرة، البقوليات، اللحوم، الذرة والصويا التي تدخل في خلطات اعلاف الدواجن وغيرها.

علينا أن نتحوط مما هو قادم، وما سيولد من ضغوطات ضخمة على قدرات أبناء شعبنا الشرائية والمعيشية، وأشكال ومديات الاحتجاجات وردود الفعل المواطنية المتوقع أن تقع.
ولا اتحدث عنها عن التفاعلات المتدحرجة المتعلقة بمقارفات الاحتلال الإسرائيلي وإيران في بلادنا.
وسوف يكون ميدان التعبير عن عدم القدرة على التحمل، منصات التواصل الإجتماعي-السوشيال ميديا والشوارع.
وستكون فرصة ذهبية لبروز "نجوم" جدد يستغلون ضنك اهلنا وفقرهم وبؤسهم، فيذرعون ويعرطون ويشتمون ويدينون ويخونون، ويدلقون ما في داخلهم من سواد كثيف وانتهازية إعلامية، على الجهات الست، وعلى كل ما منجز وجميل في بلادنا.
نعم سيتعربش فرسان الغفلة الجعاريون، وجنرالات حزب الكنبة والشيبس والنقرشة، والأميون جماعة "لاكن والاممو الموتحده" على فضاء السوشيال ميديا، يطلقون الأحكام وينصبون محاكم ادانة واغتيال المسؤولين الذين يعملون بشرف ونزاهة وإخلاص.
وللأسف المفرط أن بيننا من يتحلى بانتهازية مفرطة ايضا، بحيث يصبح موظفا "ببلاش" عند أهل السواد والقتاد، يروج ما يقئ مذهونهم ويعيد إرساله بحجة الاطلاع والاستماع لنبض الشارع !!
لن يفعل "المتحمسون الأوغاد" -والمصطلح للراحل محمد طمليه- سوى صب المزيد من اليأس في ورع الناس وزيادة آلامهم وقنوطهم.

كل هذا التحذير لا يدفع عن الحكومة واجب وضرورة التفكير الابتكاري بحثا عن حلول وبدائل تسهم في التخفيف من وقع الأزمة الكونية المتفاقمة الناجمة عن غزو أوكرانيا.
ففي هذا الأمر، ثمة ما هو بمستطاع الحكومة، يجدر أن تقدمه بأقصى قوة وسخاء ممكن .
في مستطاع الحكومة القيام بالمزيد من ضبط الهدر وضغط النفقات والمزيد من الاعتناء بأبنائنا الذين تهرسهم الضائقة الخانقة.
والدخول في نفق تقشف يمتد إلى اغلاق سفارات ولو مؤقتا.
ولا مفر من السيطرة أعمق على اساليب الفساد المتجددة وخاصة التي تطال المال العام والعطاءات والمشتريات والطاقة.