1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 صافرة إنذار للعالم

رؤية التحديث الاقتصادي .. نهج جديد في التعافي الاقتصادي الشمولي

رؤية التحديث الاقتصادي   نهج جديد في التعافي الاقتصادي الشمولي
الأنباط -

محمد علي الزعبي

علينا أن نكون منصفين ، وأن ناخذ بالأرقام والتحليل المنطقي وإن نضع في نصب أعيننا ما تحملته حكومة الدكتور بشر الخصاونة ، من الأحمال والاثقال التي تحملها  على كاهلها في المحافظة على إنعاش الاقتصاد نتيجة الضغوطات والصعوبات الداخلية والازمات الدولية  ، والواقع العملي الذي يشكل كثيراً من التحديات التى لا تخلوا منها اي عمل جاد ، نتيجة بعض الأنظمة والقوانين ، وكذلك العقبات البشرية المرتجله في التحليل الغير منطقي لكل نتاج حكومي ، والمبنى على العاطفة أحياناً ، وعلى التبعية أحياناً أخرى . 

نجد أن توجه الحكومة لبناء مصفوفة متقاربة في الفكر المشترك والتعاون لبناء هذه المصفوفات ، وبناء جسور من الترابط الداخلي والخارجي ، هو  السبيل الانجع للنهوض بالاقتصاد والأصلاح والتحديث ، والعودة به إلى حالة الاستقرار والاستمرار  في المسارات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية ، ومكافحة التحديات للوصول إلى مبتغى الرؤى الملكية والابتعاد عن المزايدات والمناكفات، والوصول إلى بيئة اقتصادية أمنه ، ينعكس على الإصلاح الشامل الشمولي، من خلال التكيف مع المستجدات الخارجية والداخلية ، تحاكي وتجارى التحديث والأصلاح برؤي جديدة .

أرى ان المعطيات وخلاصة رؤية التحديث الاقتصادي التى انطلقت في البحر الميت وبحضور صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، التى أطلقتها حكومة الدكتور بشر الخصاونة، والتى انتجتها لجان متخصصة ، والتى تحمل فكراً جديداً ، رسمتها كل طبقات المجتمع الأردني ، تحمل في طياتها تفاؤل وأمل ويقين أن القادم أجمل، والتى تمحورت حول (٨) محاور ومحركات، شملت ٣٦٦ مبادرة لتحفيز الاقتصاد والقطاعات كاملة ، لرفع الناتج المحلي خلال فترات متعاقبه، وبناء شراكات داخلية وخارجية ، وتحفيز الاستثمار، ورفع سوية معيشة الأفراد ، ومحاربة البطالة والفقر ، وتحفيز الريادة والإبداع لدى الشباب ، ورفع سوية التعليم ، والبحث عن أساليب جديدة في قطاع الطاقة والمياه ، ورؤى حقيقية في المجال الزراعي ، لخلق بيئة أمنه زراعياً ، لعمل اكتفاء ذاتي من المنتج الزراعي الأردني ، ووضع أسس جديدة للتعليم والتعليم العالي والنهوض بهما  ، والسعى إلى خلق فرص عمل مستدامة لابناء المحافظات، والتركيز على خطوط الشراكة الثلاثية المصرية الإماراتية الأردنية ، والشراكة المصرية والعراقية، وتوقيع اتفاقيات التعاون المشترك ، وجميعها تسير بخطى متسارعه نحو التكامل الاقتصادي والصناعي .

لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير