البطيخي تفوز برئاسة نادي المرأة الرياضي قرارات مجلس الوزراء الأمن العام يوضّح تفاصيل فيديو اعتداء سائق على آخر في العاصمة الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة. رئيس الوزراء: سنكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية " يا نونا " الزعيم الخالد: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستحضر القادة التاريخيين النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية... حماية الأقليات في سوريا: بين الماضي والحاضر ومستقبل التعايش المشترك الاجتماع الثالث للجنة الوطنية التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للتصدير للأعوام (2023 – 2025) المهندس فايز النَّهار رئيساً لهيئة الخدمة والإدارة العامَّة الاحتلال يرتكب 3 مجازر في قطاع غزة جامعة آل البيت تنظم ندوة حول "أهم الدورات التدريبية الهندسية واحتياجات سوق العمل" هيئة الأوراق المالية تشارك في اجتماعات لجنة IOSCO للأسواق الناشئة والنامية GEMC لمناقشة سبل تبني الممارسات الفضلى بالتوعية المالية والمرونة والشمول المالي وتنظيم أسواق الأصول الرقمية وتقرير الاستدامة الأسواق الحرة الأردنية تسعى لإعادة تأهيل مراكزها في حدود جابر "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الاستثمار رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2023

نحو اعلام من اجل مجتمع امن ومتضامن

نحو اعلام من اجل مجتمع امن ومتضامن
الأنباط -
في الاقتصاد السياسي والمجتمع
د.انور الخفش 
قدر الاردن مواجهه التحديات الجيوسياسيه و وبعض تبعاتها الاقتصاديه والماليه العالميه الاسباب والتاثير, ما بعد كورونا والحرب الروسيه الغربيه التي بدات في اوكرانيا وتوسعت مدركاتها الاستراتيجيه عالميا, وتداعياتها بشكل واضح , نحو اتجاهات اعمق لركود اقتصادي عالمي منذ الكساد العظيم في الثلاثينات , يجمع خبراء البنك الدولي انه لا يزال الاقتصاد العالمي يعاني من الصدمات التي ستزعزع الاستقرار جراء الارتفاع الجنوني على اسواق السلع العالميه ,الاسعار من بلدان المنشأ وتقلبهاوالتضخم والاوضاع الماليه الى تفاقم التباطؤ في النمو العالمي بعد اكثر من سنتين من المعاناه بسبب جائحه كورونا , لتشمل النفط والمشتقات النفطيه ,ومنظومه الامن الغذائي من سلع والخدمات المرتبطه بها من نقل وتامين وتصنيع وتخزين , وما يرافقها من عقبات وصعوبات مرتبطه بسلاسل التوريد , وكذلك الاتفاع نسبه الفوائد الفاحش على التمويل. كما تجدر الاشاره الى خصوصيه (الحاله الاقتصاديه الأردنيه ) في ظل عدم وجود خطه للتعافي الاقتصادي والمالي ولا توجد تقديرات حول خطط الاستجابه لمواجهه الوضع جراء ارتفاع الاسعار , فضلا عن صعوبه تقدير التداعيات بصوره واضحه وهو ما اودان اطلق عليه حاله الانتظار والاستعصاء جائحه (الوباءالصامت او المسكوت عنه ) , نعم انها كره النار تنظرنا جميعا , يتوجب علينا جميعا تحمل المسؤوليه ,الحكومه والدوله والاحزاب والمعارضه والحراك والمفكرين والاعلاميين اي الجميع في المقدمه افراد المجتمع , انها من اصعب واعقد التحديات التي فرضها التحول في ادراه الموارد من قبل الدول اعظمى, الذي يحتاج الى فريق متخصص واعي لدراسته ولتوضيح انعكاساته , غالبا سنشهد حاله من عدم اليقين تستدعي تشكيل خليه تفكير للازمه نظرا لاتساع اوجه ورقعه الازمات المتفاقمه لم يختبرها رجال الفكر والاقتصاد السياسيه , على صوره نموذج (أشكاليه العربه).
بالمباشر ,بروز معضلات حقيقيه واخلاقيه لعمليه صناعه القرار مع تلازم المفاضله بين نوعيه الحياه وكرامه الناس النشاط الاقتصادي واستمراريه الدول ووجودها , من هنا برز اهميه القوه الناعمه الاعلام والمفكرين بتحمل المسؤوليه الأولى ,من هنا موضوع المقال الدعوه نحو ,موضوع من نحو اعلام من اجل مجتمع امن ومتضامن يتعدى النهج القديم ,لايمكنه ان ينتج جديدا في عصر العولمه والمعرفه, والعلم والاعلام هما القوه الاعظم ,يقينا انه لاتوجد قوه في العالم قادره ان توقف فكره حان وقتها وتقبلها الناس. الاعلام وحده قادر علي ايجاد الوعي الجماعي والاعلام الان مثل الاقتصاد والسياسه وهو احد اهم مفاتيح قيام وسقوط الدول والحضارات ويسمى بالقوه الناعمه ومن يسيطر على الاعلام يسيطرعلى العقول ويتحكم بالجغرافيا المجتمعيه وصناعه الرأي العام بل وصناعه وتوجيه الاحداث والعمل على استغلال الاختلالات الداخليه الاجتماعيه وتعظيم المشاكل من خلال برامج التفكبك الذهني والسيطره الفكريه والاكثار من المفاهيم الخاطئه وتكرار الاكاذيب كماان سياسه كيال وعيب الوضع الاقتصادي المقلق والفقروالبطاله والفساد بيئه تنتج تيارات متطرفه
السوال الجوهري وفي الاجابه تكمن الطمائنينه انه لايوجد بيئه ثقافيه اوايديولوجيه حاضنه التحول الى حاله الفوضى في الاردن. ان مطالب الناس المعيشيه لم تكن نتيجه تيار ايديولوجي شعبيا وحاله سياسيه اسلاميه اوقوميه, بل ان انهاء حاله ظرفيه استثنائيه موقته رغم طول الزمن . لابد من ايجاد البدائل المفقوده من حسن اداره العمل الحكومي ,يتوجب علينا جميعا معارضه وحكومه والمستقلين , ان يتحمل مسؤوليته للحفاظ على الاستقرا والنظام والوقوف صفا واحدا,بعيدا عن الشعبويه ,رغم حاله عدم الرضا على الاداء الحكومي,متفقين جميعا ان ارتفاع الاسعار انه ظرف استثنائي خارجي مدركين انه يتزامن هذا الاستحقاق مع واقع اقتصادي داخلي مأزوم , مع الاعتراف بمشهد ارتباك العالم امام هذا الحدث وانعكاساته التي شكلت صدمه للمجتمعات واختلال توازناتها وتبدل اولوياتها, بل شك سيتر اثرا سيكولوجي على الافراد والمفكرينوصانعي السياسات ايضا نتيجه لشيوع حاله الايقين في اطار الهانات الاقتصاديه ,ان الجهد السياسي المطلوب نحو توفير العيش في حدود معايير متساويه من الامن والسلم المجتمعي والكرامه , الشعب الاردني يستحق ان نعمل له ,من اجل مستقبل افضل وان نبذل جهدا بعنايه خاصا لاستعاده الثقه لمفهوم واطار الدوله الوطنيه الجامعه, ,وكذلك تطوير االخطاب الاعلامى وتقديم رسائل وبرامج معرفيه لجيل الشباب خاصه .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير