إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي أمنية تغيّر مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة وتطلق المرحلة الأولى لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات Tier III نمو صادرات المملكة من محضرات الصيدلة والألبسة حي الحسين .. حكاية مصرية مزجت الماضي بالحاضر
مقالات مختارة

الشبيبة العربية والصين انطلاقة جديدة.. (1)

{clean_title}
الأنباط -
الأكاديمي مروان سوداح*
 أكدت "الدورة الثانية للمنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب" من خلال الكلمة الافتتاحية، التي ألقاها معالي الرفيق سونغ تاو، وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ورئيس الدورة الثانية التي نَظَّمَها ورتَّبَها الحزب دولياً على أعلى مستوى تنظيمي؛ عبر تقنية "الزوم"، يوم 24 مايو 2022م؛ على أهمية المستقبل الواعد للكرة الأرضية  ضمن مسيرة الالتزام المبدئي "بتوارُثِ الصداقة التقليدية بين الصين والدول العربية، والمساهمة بالقوة الشبابية في تعزيزها، وحسن تتابع الصداقة الصينية العربية ورعايتها ونشرها".
 شارك في هذا المنتدى الدولي أكثر من 100 شاب وشابة من المشتغلين المباشرين بالعمل  السياسي، مِمَّن ينتمون للأحزاب، والمنظمات المختلفة، ووسائل الإعلام، وخلايا الأفكار، والسفارات المعتَمدة لدى الصين، من 17 دول عربية. وألقى كلمات أولى كل من أحمدي أحمدي، النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية لموريتانيا والقيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ومحمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب اليمني والقيادي في المؤتمر الشعبي.
 في كلمة رئيس المنتدى، استمعنا إلى اهتمام الصين المتميز بالدول والشعوب العربية، وكان الوصف للعلاقات بين الجانبين بالإخوَة والأشقاء والشركاء الذين يدعم بعضهم بعضاً، ويتبادلون المنافع، استشهاداً بتصريحات الرئيس شي جينبينغ، ورؤساء الدول العربية، عن أن العلاقات بين هذين العالمين تتميز بالشراكة الاستراتيجية، حيث يناشدون إلى بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك الموجَّه للأواصر الجديدة، مِمَّا يُنير طريق تطور الترابطات الصينية العربية، ومن أجل تنفيذ التوافق الذي توصَّلَ إليه الأمين العام شي جينبينغ ورؤساء الدول العربية. وتم التنويه إلى إنجاز سلسلة من الفعاليات، مثل "مسابقة الإنشاء"، وجلسة الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وشباب الدول العربية، بهدف تمكين تواصل الصداقة التقليدية بين الصين وهذه الأقطار، ولتصليب عملانية التبادل وجني الفوائد المتبادلة، رغبةً بتوثيق عرى التوافقات الأعلى والأشمل بحكمة الشباب ومساهماتهم في بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك، ومُستحضِراً تاريخ التبادل الودي بين الصين وشبيبة الدول العربية، ومُشيداً بتصويت الدول العربية لصالح قرار إستعادة جمهورية الصين الشعبية مقعدها الشرعي في منظمة الأمم المتحدة، قبل أكثر من 50 عاماً، وتأييد بكين لتعاون 20 دولة عربية مع الصين في بناء مشروع "الحزام والطريق الجديد"، وصولاً لإتمام النتائج المُرْضِية في هذا المضمار، ومُشّدِّداً على حرص "دائرة العلاقات الخارجية" على خلق الوعي الصيني لتحقيق هذا الهدف بمبادرة هادفة لتأسيس "نادي شباب الصين"، لدعوة النخب الشبابية العربية للمشاركة في برامج تدريبية دولية تنظمها أفضل الجامعات الصينية، مثل "جامعة تسينغهوا"، وتنظيم استقدام المزيدِ من السياسيين العرب الشباب لزيارة الصين بعد انتهاء الجائحة، وللمشاركة في آلية الشَرَاكَةِ، والتَضَافُرِ، والتَكَاتُفِ بين الجرائد ووسائل الإعلام الحزبية للحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، ومسابقة إنشاء المقالات، وإنتاج الفيديوهات القصيرة بعناوين شتى، منها الحزب الشيوعي لنشر القصص حول الصين، والصداقة الصينية العربية، ودَعَا في ذات الوقت إلى تفعيل التنسيق بين الطرفين للارتقاء بقصد التنظيم في مجالات الطاقة، وتعظيم القدرات الإنتاجية وشبكة الجيل الخامس، والمالية، والفضاء، والطيران وغيرها، ولتبادل الدعم والتآزر في القضايا المختلفة، منها المواقف الشبابية والعربية عموماً، المتصلة بشينجيانغ، وهونغ كونغ، وحقوق الإنسان، وبالمقابل "تساند الصين بثبات القضية العادلة للشاب الفلسطيني، وجهود الدول العربية للسير في الطُرق التنموية المتفقة مع ظروفها الواقعية. 
 إلى ذلك، أشاد المسؤول الصيني بالشبيبة العربية والصينية في معارضة الهيمنة التي تمارسها بعض العواصم الدولية، التي تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين بشكل تعسفي، بحجة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأهاب بالشبيبة ضرورة الحذر من الضجيج المفتَعَل على المستوى الدولي لترويج الحرب الباردة الجديدة، والمواجهة الأيديولوجية، وتضخيم الصراع بين الحضارات، ولزوُمِ رَفَضِ كل المؤامرات التي تسعى لتشويه وتخريب العلاقات الصينية العربية، ونوّه إلى أن الصين تعمل مع العرب للتصدي للهيمنة، ولتطبيق التعددية الحقيقية، وتكريس القِيم المشتركة للبشرية، ولإصدار "المبادرة المشتركة للدفاع عن العدل والانصاف الدوليين"، بغية توحيد السياسيين الشباب، صيانةً للتنمية السلمية وللانتصار لها. يتبع.
*رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.
...