ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

المقاطعة وحدها ليست الحل

المقاطعة وحدها ليست الحل
الأنباط -
د.عصام الغزاوي
اطرح الموضوع للحوار البناء بعيداً عن التعصب والعواطف والانفعالات.
قبل ان يتهمني احد، لست مربي دواجن ولا يعمل احد من اقاربي في هذا القطاع وانا ملتزم بالمقاطعة منذ اليوم الاول للحملة واتمنى نجاحها للبناء عليها مستقبلا في مقاطعة اية سلعة يرتفع سعرها بشكل غير مبرر، وادعم ترسيخ أية ثقافة تعمل على تكوين عقل جمعي طالما كان هدفها الدفاع عن حق الناس في توفير سبل العيش الكريم، فالانسان هو محور الحياة، يقف عادة خلف ارتفاع سعر اية سلعة اضافة لارتفاع كلف الانتاج وجشع التجار وزيادة الضرائب تساهل السلطة مع حيتان رأس المال، وسكوتها عن الفساد في تعدد وتزايد حلقات البيع في السلع والخدمات رغم علمها بتراجع قدرة المواطن الشرائية لدرجة اصبحت بعض السلع بعيدة عن متناول يد غالبية المواطنين الذين فقدوا الثقة بقرارات وتبريرات الحكومة وجمعيات ونقابات المنتجين، ولم يبقى امامهم اية خيارات سوى الاستغناء عن السلعة التي يرتفع سعرها لانهم ان لم ينتصروا لانفسهم فلن تنتصر لهم لا حكومة ولا تاجر، لكن اكثر ما اخشاه ان يكون رفع الأسعار مدروس من أجل القضاء على صغار المزارعين، الذين اذا استمرت خسارتهم بسبب ارتفاع كلف الانتاج واسعار الاعلاف واستمرار المقاطعة سيتوقف معظمهم عن الاستمرار في الانتاج وسيخرجون من السوق مما سيخلق إشكاليات جديدة وتضرر الاف الاسر التي تعمل في هذا القطاع وتأثير ذلك السلبي على الاقتصاد الوطني والامن الغذائي دون التوصل إلى حلول، حينها قد لا تتمكن الحكومة تأمين احتياجاتنا بإستيراد الدجاج المجمد باسعار مناسبة لعدم توفره اصلاً كون العالم يتجه نحو ازمة غذاء عالمية، اما كبار منتجي الدواجن فلن يتضرر منهم احد لقدرتهم على تجميد انتاجهم وتخزينه لحين انتهاء المقاطعة او تصديره مما سيؤدي الى نقص العرض وزيادة الطلب وارتفاع اكبر للاسعار، لذلك على الحكومة ان تقوم بواجباتها تجاه مواطنيها وإتخاذ عدة قرارات عاجلة اولها الغاء اية ضرائب او رسوم على الاعلاف ومدخلات الانتاج وتقليل كلف الانتاج بخفض اسعار الطاقة والمياه ورسوم تصاريح العمل والادوية البيطرية للمزارعين، وتقليص سلسة التسويق الى حدها الادني ومراقبتها، وتشكيل لجنة من اصحاب الاختصاص لدراسة كلف الانتاج وتحديد السقوف الربحية بمشاركة جمعيات منتجي الدواجن وجمعية حماية المستهلك واصحاب مسالخ الدواجن لايجاد حلول مشتركه تخدم جميع الأطراف، التاجر والمزارع والمستهلك.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير