النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية... حماية الأقليات في سوريا: بين الماضي والحاضر ومستقبل التعايش المشترك الاجتماع الثالث للجنة الوطنية التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للتصدير للأعوام (2023 – 2025) المهندس فايز النَّهار رئيساً لهيئة الخدمة والإدارة العامَّة الاحتلال يرتكب 3 مجازر في قطاع غزة جامعة آل البيت تنظم ندوة حول "أهم الدورات التدريبية الهندسية واحتياجات سوق العمل" هيئة الأوراق المالية تشارك في اجتماعات لجنة IOSCO للأسواق الناشئة والنامية GEMC لمناقشة سبل تبني الممارسات الفضلى بالتوعية المالية والمرونة والشمول المالي وتنظيم أسواق الأصول الرقمية وتقرير الاستدامة الأسواق الحرة الأردنية تسعى لإعادة تأهيل مراكزها في حدود جابر "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الاستثمار رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2023 البنك المركزي: لم نوافق على رفع قسط التأمين الإلزامي وفقا للمقترح المقدم من شركات التأمين إدارة الجامعه الاردنيه "مالية النواب" تناقش موازنة هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان ومركز إيداع الأوراق المالية مجلس بلدية مادبا يغلق سوق الجمعة لانتهاء الفترة التعاقدية للاستثمار وزارة الصناعة تحدد الآثار السلبية للممارسات غير العادلة بين التجارتين التقليدية والإلكترونية الاحتلال ينفذ عمليات هدم وتجريف في بلدتي حزما وبيت حنينا شمال القدس المحتلة نمو الصادرات الوطنية بنسبة 4.0 % حتى نهاية تشرين الأول الماضي العطاءات الحكومية تنهي مشروع تحقيق متطلبات الأمن السيبراني

المقاطعة وحدها ليست الحل

المقاطعة وحدها ليست الحل
الأنباط -
د.عصام الغزاوي
اطرح الموضوع للحوار البناء بعيداً عن التعصب والعواطف والانفعالات.
قبل ان يتهمني احد، لست مربي دواجن ولا يعمل احد من اقاربي في هذا القطاع وانا ملتزم بالمقاطعة منذ اليوم الاول للحملة واتمنى نجاحها للبناء عليها مستقبلا في مقاطعة اية سلعة يرتفع سعرها بشكل غير مبرر، وادعم ترسيخ أية ثقافة تعمل على تكوين عقل جمعي طالما كان هدفها الدفاع عن حق الناس في توفير سبل العيش الكريم، فالانسان هو محور الحياة، يقف عادة خلف ارتفاع سعر اية سلعة اضافة لارتفاع كلف الانتاج وجشع التجار وزيادة الضرائب تساهل السلطة مع حيتان رأس المال، وسكوتها عن الفساد في تعدد وتزايد حلقات البيع في السلع والخدمات رغم علمها بتراجع قدرة المواطن الشرائية لدرجة اصبحت بعض السلع بعيدة عن متناول يد غالبية المواطنين الذين فقدوا الثقة بقرارات وتبريرات الحكومة وجمعيات ونقابات المنتجين، ولم يبقى امامهم اية خيارات سوى الاستغناء عن السلعة التي يرتفع سعرها لانهم ان لم ينتصروا لانفسهم فلن تنتصر لهم لا حكومة ولا تاجر، لكن اكثر ما اخشاه ان يكون رفع الأسعار مدروس من أجل القضاء على صغار المزارعين، الذين اذا استمرت خسارتهم بسبب ارتفاع كلف الانتاج واسعار الاعلاف واستمرار المقاطعة سيتوقف معظمهم عن الاستمرار في الانتاج وسيخرجون من السوق مما سيخلق إشكاليات جديدة وتضرر الاف الاسر التي تعمل في هذا القطاع وتأثير ذلك السلبي على الاقتصاد الوطني والامن الغذائي دون التوصل إلى حلول، حينها قد لا تتمكن الحكومة تأمين احتياجاتنا بإستيراد الدجاج المجمد باسعار مناسبة لعدم توفره اصلاً كون العالم يتجه نحو ازمة غذاء عالمية، اما كبار منتجي الدواجن فلن يتضرر منهم احد لقدرتهم على تجميد انتاجهم وتخزينه لحين انتهاء المقاطعة او تصديره مما سيؤدي الى نقص العرض وزيادة الطلب وارتفاع اكبر للاسعار، لذلك على الحكومة ان تقوم بواجباتها تجاه مواطنيها وإتخاذ عدة قرارات عاجلة اولها الغاء اية ضرائب او رسوم على الاعلاف ومدخلات الانتاج وتقليل كلف الانتاج بخفض اسعار الطاقة والمياه ورسوم تصاريح العمل والادوية البيطرية للمزارعين، وتقليص سلسة التسويق الى حدها الادني ومراقبتها، وتشكيل لجنة من اصحاب الاختصاص لدراسة كلف الانتاج وتحديد السقوف الربحية بمشاركة جمعيات منتجي الدواجن وجمعية حماية المستهلك واصحاب مسالخ الدواجن لايجاد حلول مشتركه تخدم جميع الأطراف، التاجر والمزارع والمستهلك.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير