قنبلة بالمعدة.. تحذير طبي من الفلفل الحار 8 تقنيات لزيادة التركيز وتعزيز قوة الدماغ مخاطر الاستحمام بالماء البارد في الطقس الحار كتلة هوائية حارة تؤثر على المملكة الجمعة والسبت ترامب: سنزيد عمليات الترحيل لتصل إلى مليون مهاجر غير شرعي سنويا معلمون: امتحان رياضيات العلمي طويل والأصعب منذ عشرات السنين الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى إصدار 537 مذكرة إفراج عن موقوفين على ذمة قضايا مالية حدادين:مشاركة استراتيجية في منتدى آنا ليند 2025: نحو مستقبل إبداعي أورومتوسطي ‏وزير الداخليه السوري يقرر تخفيض رسوم جوازات السفر البرلمان العربي يدعو لإقرار تشريعات إنسانية وصندوق دولي لإغاثة الفلسطينيين روسيا تعارض قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية الذرية نجوى الشيخ مبارك عقد القران الصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ مطلع آذار مؤسسة الإقراض الزراعي فرع إربد تمنح قروضاً بدون فوائد لمربي الثروة الحيوانية ‏تسوية ملف فساد نتنياهو ثمن لنهاية الحرب في غزة الدِّفاع المدني يتعامل مع 1611 حادثًا خلال 24 ساعة بلدية إربد الكبرى تجهز 18 حديقة وتقرر تمديد فترة ساعات عملها تعديل مؤقت على ساعات عمل جسر الملك حسين الأسبوع المقبل "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ بحلول رأس السنة الهجرية

المقاطعة وحدها ليست الحل

المقاطعة وحدها ليست الحل
الأنباط -
د.عصام الغزاوي
اطرح الموضوع للحوار البناء بعيداً عن التعصب والعواطف والانفعالات.
قبل ان يتهمني احد، لست مربي دواجن ولا يعمل احد من اقاربي في هذا القطاع وانا ملتزم بالمقاطعة منذ اليوم الاول للحملة واتمنى نجاحها للبناء عليها مستقبلا في مقاطعة اية سلعة يرتفع سعرها بشكل غير مبرر، وادعم ترسيخ أية ثقافة تعمل على تكوين عقل جمعي طالما كان هدفها الدفاع عن حق الناس في توفير سبل العيش الكريم، فالانسان هو محور الحياة، يقف عادة خلف ارتفاع سعر اية سلعة اضافة لارتفاع كلف الانتاج وجشع التجار وزيادة الضرائب تساهل السلطة مع حيتان رأس المال، وسكوتها عن الفساد في تعدد وتزايد حلقات البيع في السلع والخدمات رغم علمها بتراجع قدرة المواطن الشرائية لدرجة اصبحت بعض السلع بعيدة عن متناول يد غالبية المواطنين الذين فقدوا الثقة بقرارات وتبريرات الحكومة وجمعيات ونقابات المنتجين، ولم يبقى امامهم اية خيارات سوى الاستغناء عن السلعة التي يرتفع سعرها لانهم ان لم ينتصروا لانفسهم فلن تنتصر لهم لا حكومة ولا تاجر، لكن اكثر ما اخشاه ان يكون رفع الأسعار مدروس من أجل القضاء على صغار المزارعين، الذين اذا استمرت خسارتهم بسبب ارتفاع كلف الانتاج واسعار الاعلاف واستمرار المقاطعة سيتوقف معظمهم عن الاستمرار في الانتاج وسيخرجون من السوق مما سيخلق إشكاليات جديدة وتضرر الاف الاسر التي تعمل في هذا القطاع وتأثير ذلك السلبي على الاقتصاد الوطني والامن الغذائي دون التوصل إلى حلول، حينها قد لا تتمكن الحكومة تأمين احتياجاتنا بإستيراد الدجاج المجمد باسعار مناسبة لعدم توفره اصلاً كون العالم يتجه نحو ازمة غذاء عالمية، اما كبار منتجي الدواجن فلن يتضرر منهم احد لقدرتهم على تجميد انتاجهم وتخزينه لحين انتهاء المقاطعة او تصديره مما سيؤدي الى نقص العرض وزيادة الطلب وارتفاع اكبر للاسعار، لذلك على الحكومة ان تقوم بواجباتها تجاه مواطنيها وإتخاذ عدة قرارات عاجلة اولها الغاء اية ضرائب او رسوم على الاعلاف ومدخلات الانتاج وتقليل كلف الانتاج بخفض اسعار الطاقة والمياه ورسوم تصاريح العمل والادوية البيطرية للمزارعين، وتقليص سلسة التسويق الى حدها الادني ومراقبتها، وتشكيل لجنة من اصحاب الاختصاص لدراسة كلف الانتاج وتحديد السقوف الربحية بمشاركة جمعيات منتجي الدواجن وجمعية حماية المستهلك واصحاب مسالخ الدواجن لايجاد حلول مشتركه تخدم جميع الأطراف، التاجر والمزارع والمستهلك.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير