البث المباشر
من نحن
أرسل خبرا
2025-06-02 - الإثنين
English
الصفحة الرئيسية
محليات
عربي دولي
كتّاب الأنباط
تقارير الأنباط
برلمان
اقتصاد
تكنولوجيا
رياضة
فن
فيديو
منوعات
المياه : تضبط 873 إعتداء على قناة الملك عبد الله وتوفير ربع مليون متر مكعب
أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع
ارتفاع أسعار النفط عالميا
شهداء وجرحى جراء تصاعد قصف الاحتلال على قطاع غزة
اجتماع أردني سوري لبحث التعاون بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
مختصون يناقشون التحديات التي تواجه البحث العلمي وتمكين الشباب
استمرارا لقرارات الحكومة الاقتصادية التي تسهل على المستثمرين والتجار والمواطنين...
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين خلال فترة عيد الأضحى المبارك
تقديم مواعيد فحص العملي والنظري والتي تصادف يوم 10 حزيران
فوز القومي كارول ناوروتسكي بالانتخابات الرئاسية البولندية
أسعار الذهب ترتفع مع تهديدات ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركية
وزير المياه والري يوقع اتفاقية تأهيل شبكات مياه البترا/ معان بقيمة (6,8) مليون دينار
مؤسسة الغذاء والدواء تحتفي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
لدعم الإصلاحات الاقتصادية .. صندوق النقد يزور سوريا لأول مرة منذ 18 عاما
الحكومه وإدارة الإعلام(٢)
رئيس الوزراء في حضرة التعليم: حين يكون التقدير مدخلًا للتطوير
البلقاء التطبيقية تستضيف محاضراً من جامعة Yale
وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 543 موقوفًا إداريا بمناسبة عيد الأضحى المبارك
التربية: صرف السلف الطارئة للمعلمين بعد غد الأربعاء
طقس لطيف اليوم وغدًا وارتفاع الحرارة الأربعاء
ما هي مواصفات الفلسطيني المقبول أمريكيًا وصهيونيًا؟
ميناء حاويات العقبة يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بحجم المناولة
اضطرابات الغدة الدرقية.. أرقام مقلقة وارتباط وثيق بالصحة النفسية
"الزراعة" تؤكد وفرة الأضاحي ومواطنون يشتكون ارتفاع الأسعار
شات جي بي تي.. حاضنة أسرار المراهقين
"غياب متابعة الأهل".. خطر صامت يهدد مستقبل الطلبة
رغم تراجعها.. عمّان تتصدر الإشغال الفندقي بين المحافظات
"تزوير الشاصي".. قنبلة موقوتة تهدد سوق المركبات
ما هي مواصفات الفلسطيني المقبول أمريكيًا وصهيونيًا؟
ميناء حاويات العقبة يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بحجم المناولة
اضطرابات الغدة الدرقية.. أرقام مقلقة وارتباط وثيق بالصحة النفسية
"الزراعة" تؤكد وفرة الأضاحي ومواطنون يشتكون ارتفاع الأسعار
شات جي بي تي.. حاضنة أسرار المراهقين
"غياب متابعة الأهل".. خطر صامت يهدد مستقبل الطلبة
رغم تراجعها.. عمّان تتصدر الإشغال الفندقي بين المحافظات
"تزوير الشاصي".. قنبلة موقوتة تهدد سوق المركبات
ما هي مواصفات الفلسطيني المقبول أمريكيًا وصهيونيًا؟
ميناء حاويات العقبة يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بحجم المناولة
اضطرابات الغدة الدرقية.. أرقام مقلقة وارتباط وثيق بالصحة النفسية
"الزراعة" تؤكد وفرة الأضاحي ومواطنون يشتكون ارتفاع الأسعار
مقالات مختارة
بيانُكَ ساطِعٌ لا لبسَ فيه ( إلى الأسير محمود العارضة ورفاقِه )
تاريخ النشر : الإثنين - am 12:00 | 2022-05-30
الأنباط -
شعر : عبد الناصر صالح
تَجْلو الرّطوبةَ عن أكفّ العابرينَ
كأنّما حول النوافذِ يصدَحُ القيثارُ
يلتَئِمُ الزّجاجُ على امتدادِ العينِ
ها نجمٌ ، على عَجَلٍ ، يُطِلُّ
ومَشربيّاتٌ يُغازِلْنَ السّواقي
في نَصاعَتِها ..
فاكتُبْ لتنْأى عنكَ أشباحُ الكآبةِ
لا مَحالةَ قادمٌ فجرُ الحِكايةِ
سوفَ يأتي مسرعاً كغزالةٍ
فاكتب نشيدُكَ في الحواسِّ
نهارُنا بينَ السّطورِ
أتيتَ مُنْفَتِحَ الرّؤى
حنّاؤُكَ العشبُ المُؤَصّلُ حولَ سورِ القدسِ
ترقُبُهُ المآذنُ
يستعيدُ العمرُ وَشمَ بَنانِهِ
والفجرُ ينفضُ ريشَهُ في أذرعِ المَنفى :
سَيَنْبَلِجُ الصّراطُ ،
يزولُ وهمٌ كانَ يَمْلَؤُهُ الفراغُ /
القيدُ يَسقطُ في جَهالَتِهِ
وينمو الوصلُ مَيْمنةً ومَيْسَرةً
ويوغِلُ في الصّلاةِ لتَنتَهي عبثيّةُ الأَصنامِ
تنتظمُ الحروفُ على لِسانِكَ
هل غرسْتَ على ضفافِ العمرِ
أوْسمةً لِمَنْ رَحلوا ؟
بيانكَ وازِنٌ لا لُبْسَ فيهِ
على مُتونِ الرّيحِ
وجهُكَ واضِحٌ بِوَسامةِ الرّاياتِ
واضِحةٌ خُطاكَ
كأنّكَ الرّائي وَوُسْعَ الكونِ ذائِعةٌ رُؤاكَ
وما شَككْتَ بِصِدْقِها
فاخرُجْ إليْهِمْ
سوفَ يرتَعِدونَ خَوْفاً
حينَ ينكَمِشُ النقيضُ المُسْتَبِدُّ
فلا جُناحَ عليكَ إنْ ضاقَتْ بكَ
الأيامُ
واحتقنَ الوَريدُ
نُطِلُّ نحوَ الأخضَرِ المَرْويّ من دمِنا
نُطِلّ على طفولَتِنا
ونفتحُ شيفرةَ البحرِ الخَفيّةَ
ليسَ إلا أنْ نعودَ
وليسَ إلّا أنْ نُبَدّدَ خوفَنا
حَيْفا تُنادي ،
والبيوتُ تردُّ مِنْ شَغَفٍ على قَرْميدِها
فاهُ القصيدَةِ مُفْعَمٌ بِحُروفكَ الأشْهى
ونَبْرَةِ صَوْتكَ الجَبَليّ في الأسْحارِ
فاصْبِرْ في الغيابِ
فقد تراءتْ قُبّراتِ الوَجْدِ
تَشْدو خَلْفَ ظِلّكَ
هل أَجَدْتَ الرّسمَ في أحْداقِها ؟
جَرتِ الرّياحُ وما فَقَدْتَ السّاريَةْ
ونذَرْتَ نَفْسَكَ للرّفاقِ
كأنَّ روحَكَ ساقِيَةْ ..
فاخرُجْ إلينا
آمناً مُتيقّناً من فرطِ ما أعْطَيْتَ ..
تلكَ مهارةٌ ألِفَتْ مدارَ الوعْدِ
لا مَشْروخةٌ مرآتُكَ /
التَمَعَتْ صباحاً في حُشاشِ الأرْضِ
هلْ أسرى بِكَ الزّيتونُ
أم أتممْتَ وَعْدَكَ للمَدائِحِ
في فضاءِ اللهِ ؟
غائِبةٌ أفاعي السّهل
والأشباحُ ناعقةٌ مُصَفَّدةَ الأكُفِّ
وأنتَ تُمْعِنُ في اجتثاثِ الخَوْفِ
كي يَرْقى إليكَ البحرُ ملءَ مُناكَ
أوضَحَ مِنْ فَضاءِ كَنيسةٍ
في صَحْوَة الميلادِ
كُنْتَ أنا وكانَتْ بَيّناتُ القدْسِ
في دَمِنا تُجدّلُ وَقتَها
لا مُسْتعارَ الوَجْهِ تَأتي
مثل داليةٍ ترادَفَ حَمْلُها
فاملأ وَعاءَ النّصِّ ما أبْدَعْتَهُ /
ثمراً تَجلّى في مَتاعِ الأرضِ
شَمْسُكَ غيرُ آفِلَةٍ
فَهلْ عانَيتَ من جُرحٍ بليغِ الوقعِ
أمْ طرّزْتَ ذاكِرةً على مَدّ السّنابلِ
وارتَضيْتَ النّصَ خَصْباً بالفُصولِ
وجَمْرةَ الوَطَنِ المُسيّجِ بالحِصارِ ؟
أتَيْتَ مُنْتَفِضاً أثيريّ الجَوى
لا زَيْفَ يَرْكُضُ خَلْفَنا
لا سِجْنَ يَرْمِقُنا بِقَسْوتِهِ
إلى الجِهَةِ التي تُرْضيكَ
مِلءَ عُيونِنا
هل أطْبَقَتْ قُضبانُهُ يوماً عليكَ
وأحدثَتْ نَدْباً على معزوفةِ الذّكرى ؟
كفّارةٌ للحَقلِ حَرْفُكَ
كيفَ تفجَؤُنا الحرابُ ونَوْبةُ التّرْحالِ ؟
فانْفُخْ في مزاميرِ النّخيلِ
تَجِدْ حِياداً تَعبُرُ الآفاقَ
تَبْلُغُ نَفْسَها في الغَيْمِ
تَسْتَوْفي فَرائِضَها ..
كأنْ تُلْقي القَصيدةُ وَعْدَها في حِكمَةِ القُرآنِ
فاخْتَزِلِ الكَلامَ إذَنْ /
سَنَقْرأُ سِفْرَنا عُمراً
يفسّرُ في صَلاةِ الفَجْرِ آيتَكَ الكريمةَ
كاسْتِباقِ شرارةِ الثوّارِ
تُمطرُ في أديمِ الأرضِ
تَنقُشُ في بَواطِنِها ثِمارَ المَشْهدِ اليَوْميِّ
هل ثَقُلَتْ على الرّوحِ المَواجِعُ
هل تَرى سُحُباً كأشجارٍ على نَبْعِ النُّبُوّةِ ؟
لا سِواكَ يُفسّرُ الألغازَ
صافيةٌ نُجومُكَ
فلتُعَرّجْ فوقَ أطباقِ السّمـاءِ
لعلّهُ يَتشابَهُ التّنزيلُ
يَدْلِفُ منْ فِضاءِ اللهِ غَيْثاً نحوَ مِئْذنةٍ
تردّدُ في مَرايا الوَقتِ صَوْتَكَ
يَجْتلي الإعْجازُ بينَ سُطورِهِ ..
جَسَداً مُعافىً في غِوايَتِهِ /
نَشيدُكَ عالِقٌ في الذّهنِ
يَصْحو الفَجْرُ في رئةٍ مُنَمّقةٍ
ينامُ بِها نَسيمُ البَحْرِ
رابِيَةً تُتَرْجِمُ عُمْرَنا /
لَحْناً
وخارِطَةً
وَمملكةً تفيءُ على خُطوطِ النّارِ ..
لمْلِمْ نبضكَ المَغْرومَ في مَلْقى الصّبابَةِ
غانِماً /
مُتجانِساً
ومُخَضّبَ البَتَلاتِ
وارْحَمْ ما تَرَقْرَقَ مِنْ ندىً
هوَ بيّناتُكَ في الخَريطَةِ
في تَضاريسِ المُقَدّسِ
نِصْفَ عُمْرٍ سَوفَ تَعْبُرُهُ على جَمْرِ الهِدايَةِ
ثمَّ تدخُلُ آمِناً في صورَةِ البَدَويِّ
إنَّ سَماءَكَ انفَتَحَتْ على هَدْيِ المَلائِكَةِ
الرّفاقِ /
الآدَميّينَ /
انطَلِقْ بِعِباءَةِ القِدّيسِ
فَالألفاظ ُ باهِيةٌ
مُواتِيَةٌ
وما انْشَطَرَتْ رُؤاكَ على تُخومِ السّجنِ
كانَ بَراحَها عَرْشُ الغِوايةِ /
واحْتَمِلْ نَفَقاً رَمادِيّاً
أليفاً في بَياتِ اللّيـْلِ ..
***
طولكرم / فلسطين
30/3/2022 م
اقرأ أيضا
رئيس الوزراء في حضرة التعليم: حين يكون التقدير مدخلًا للتطوير
العفو العام: لماذا لا ؟ بدون شعبويات
الهاشميون من بشارة السماء إلى شرف الإمامة والقيادة
كيف نتخلص من هموم النقوط
"سعد: الغائب الذي لم يَغب"
العدالة الاجتماعية:كلام نظري أم ممارسات فعلية!!
إيقاع المستقبل والوعي
بريطانيا تناور أمريكا: إعادة تشكيل التحالفات وسط التراجع الأمريكي
الصفحة الرئيسية
محليات
عربي دولي
كتّاب الأنباط
تقارير الأنباط
برلمان
اقتصاد
تكنولوجيا
رياضة
فن
فيديو
منوعات
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير