ترامب سيمدد المهلة الممنوحة لتيك توك للعثور على مشتر غير صيني تبادل تحذيرات بالإخلاء بين تل أبيب وطهران في اليوم السادس للحرب البنك العربي "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025" ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تتصاعد.. وتحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب "فوربس"

وزارة البيئة.. ضاع دمها بين الوزارات؟!

وزارة البيئة ضاع دمها بين الوزارات
الأنباط -

بلادنا كانت إلى عهد غير بعيد مضرب المثل في جمال بيئتها وخلوها من الملوثات وخلال سنوات معدودة بدأت بلادنا تدفع ضريبة ملوثات المصانع وعوادم السيارات تنشر سحباً كثيفة من الأدخنة التي تلوث أجواء العاصمة عمان وعدد من المحافظات.
مفهوم "العدالة البيئية" يستند إلى المبدأ الذي يقول بأن جميع الناس لديهم الحق في الحماية من التلوث والعيش في بيئة نظيفة وصحية والتمتع بها. وتُعتبر الحماية المتساوية والمشاركة الفعالة لجميع الناس فيما يتعلق بتطوير وتنفيذ وتطبيق القوانين البيئية والأنظمة والسياسات والتوزيع العادل للفوائد البيئية.
وبما ان (وزارة البيئة) هي المرجع المختص على المستوى الوطني والإقليمي والدولي فيما يتعلق بجميع القضايا البيئية والجهات المانحة وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.. من حق كل مواطن معرفة ما هي الخطط والبرامج البيئية التي تم تنفيذها أو جاري العمل عليها في سبيل الحماية من التلوث والعيش في بيئة نظيفة وصحية.
للأسف تقع برامج وخطط البيئة في الأمور التالية: " مشاركة وزارة البيئة في اعمال الدورة .....، بحثة وزارة البيئة مع الوفد ....، وقعت وزارة البيئة اتفاقية مع....، التقى وزير البيئة الوفد...، أفتتح وزير البيئة ورشة...، إطلاق الإعلان....”..
أتمنى أن أسمع أو أشاهد تدشين (مشاريع تنموية بيئية) على أرض الوطن تكون من مخرجات وزارة البيئة، وتساهم بحماية البيئة، وتوفر فرص عمل للشباب أجيال المستقبل والمشاركة الحقيقية في تطبيق الأنظمة البيئية، أو عقد دورات وورش عمل بأشراف وزارة البيئة حول مفهوم الاقتصاد الدائري، أو الاقتصاد الأخضر...!! أن البحث والتوقيع واللقاءات، والمناسبات لم ولن تغير من وضعنا البيئي..
باختصار (البيئة) ضاع دمها بين الوزارات وأصبحت ضحية لكل مخالفات التنمية وأصبحت تهتم بالمظاهر والبروتوكولات فقط، بعيده كل البعد عن العمل الميداني، نحن بحاجة إلى وزارة بيئة تحقق لنا حل المعادلة ذات الطرف المفقود وهي الحفاظ على البيئة التي ضاعت أعمالها بين الوزارات، نحن بحاجة إلى إيقاف الهدر المالي والاقتصادي الذي يحدث بسبب عدم وجود جهة مسؤولة عن البيئة (حقيقية) بالأفعال لا بالشعارات والمظاهر.. حتى تخدم اقتصادنا وتنميتنا

سامر نايف عبد الدايم
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير