د.تامر المعايطة يكتب:ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين خلال مناقشة "المالية النيابية" لموازنتها انتقادات وتساؤلات نيابية حول سياسة الاستثمار الجامعة الأردنيّةُ" تحتفي بفوزِها بجائزةِ الجامعةِ الرّسميّةِ المتميّزة البطيخي تفوز برئاسة نادي المرأة الرياضي قرارات مجلس الوزراء الأمن العام يوضّح تفاصيل فيديو اعتداء سائق على آخر في العاصمة الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة. رئيس الوزراء: سنكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية " يا نونا " الزعيم الخالد: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستحضر القادة التاريخيين النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية... حماية الأقليات في سوريا: بين الماضي والحاضر ومستقبل التعايش المشترك الاجتماع الثالث للجنة الوطنية التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للتصدير للأعوام (2023 – 2025) المهندس فايز النَّهار رئيساً لهيئة الخدمة والإدارة العامَّة الاحتلال يرتكب 3 مجازر في قطاع غزة جامعة آل البيت تنظم ندوة حول "أهم الدورات التدريبية الهندسية واحتياجات سوق العمل" هيئة الأوراق المالية تشارك في اجتماعات لجنة IOSCO للأسواق الناشئة والنامية GEMC لمناقشة سبل تبني الممارسات الفضلى بالتوعية المالية والمرونة والشمول المالي وتنظيم أسواق الأصول الرقمية وتقرير الاستدامة

حقوق الإنسان في عهد الملك عبدالله الثاني،،،

حقوق الإنسان في عهد الملك عبدالله الثاني،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
في خضم إحتفالات المملكة الأردنية الهاشمية في عيد استقلال المملكة السادس والسبعون فإننا لا بد أن نستذكر ونعرج على أهم الإنجازات التي تحققت في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان، لأن الحريات العامة ثمرة من ثمار الإستقلال الوطني، فلا يمكن للإنسان أن ينعم بالحريات العامة التي تمكنه من ممارسة نشاطاته وإبداعاته الفكرية والثقافية والسياسية والتربوية، ويمارس حياته الطبيعية في جو آمن ومريح، ما لم تكن هناك بيئة سياسية واجتماعية آمنة تحت مظلة نظام سياسي يوفر ويضمن كافة مضامين ومبادئ حقوق الإنسان التي تضمن للإنسان الحياة الحرة والفضلى والعيش الكريم، والكرامة الإنسانية من أي انتهاكات او مضايقات أو اعتداءات على حياته أو حرياته الشخصية، لقد تطورت حقوق الإنسان في الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه طوال العقدين السابقين بدأت بإغلاق سجن الجفر، مرورا بتشكيل اللجنة الملكية لحقوق الإنسان التي توجت بإنشاء المركز الوطني لحقوق الإنسان كمؤسسة مستقلة، تمارس عملها بكل حرية واستقلال، بالإضافة إلى انشاء مديريات لحقوق الإنسان في معظم الوزارات والمؤسسات الرسمية الحكومية، لمتابعة شكاوي المواطنين، بهذا الخصوص، كما تم في عهد الملك عبدالله الثاني انشاء وزارة التنمية السياسية، وزارة الشؤون السياسية لاحقا لتعمل على نشر مفاهيم الديمقراطية وثقافة الحقوق السياسية، كما تم في عهد جلالته إجراء تعديلات دستورية على الدستور الأردني شملت حوالي ثلث الدستور الأردني، تمخض عنها انشاء الهيئة المستقلة للانتخابات لتقوم بالإشراف وإدارة الإنتخابات النيابية والبلدية ومجالس المحافظات وأية انتخابات يطلب منها، بالإضافة الى إنشاء المحكمة الدستورية، والعديد من الإصلاحات السياسية ومعززات الديمقراطية، وأخيرا وليس آخرا قام جلالة الملك بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي عملت على تحديث كافة القوانين الناظمة للحقوق السياسية وتطويرها التي تم إقرارها من مجلس الأمة ودخلت حيز التنفيذ والتطبيق، هذا موجز ملخص لأهم التطورات التي حصلت في مجال حقوق الإنسان في الأردن، فالاستقلال وحقوق الإنسان والحريات العامة توأمان لا يمكن فصلهما عن بعض، وهما وجهان لعملة واحدة، ألا وهي حرية الإنسان للعيش بكرامة وأمان، فكل عام وسيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني بألف خير، والوطن بأمن وأمان.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير