العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وقف جرائم إسرائيل واستمرار حماس في التضليل البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 مدير الأمن العام يلتقي مدراء ورؤساء مراكز الدفاع المدني، ويشيد بجهودهم المميزة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الاسرائيلي على مدينة جنين الأردنية الأمريكية علاقات استراتيجية ؛ وصول الطائرة القطرية ١٣ إلى دمشق المستشفيات الإيطالية تستقبل 21 طفلا غزياً مصابين بالسرطان منتخب الكراتيه يبدأ منافسات الدوري العالمي الجمعة المقبل الأوراق المالية: 2 مليون دينار الحد الأدنى لترخيص شركات الوساطة في البورصات الأجنبية منتخب الشباب يلتقي نظيره الأندونيسي غدا التوثيق الملكي يعرض وثيقة حول صدور الدستور الجديد لقاء ودي متجدد يجمع المنتخب الوطني وفريق زينيت الروسي الضمان: تخصيص (7611) راتب تقاعد شيخوخة خلال عام 2024 مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس الفيصلي يتعاقد مع المحترف الفرنسي تراوري استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا بقيمة 500 مليار دولار ترمب يطرح مشروع "ستارغيت" وايلون ماسك ينتقد

رافع البطاينة يكتب : شارك في الإنتخابات،،،

رافع  البطاينة يكتب  شارك في الإنتخابات،،،
الأنباط -
ياما معدودة تفصلنا عن يوم الاقتراع لانتخابات مجالس الإدارة المحلية وهي مجالس البلديات ومجالس المحافظات، ومجلس أمانة عمان الكبرى الذي يصادف يوم الثلاثاء الموافق2022 /22/3 ، وهذه المجالس مهمة للمواطن لأنها على تماس مباشر معه يوميا وموجودة لخدمته، وتوفر له الخدمات الأساسية والضرورية لحياته اليومية، من حيث النظافة العامة، والصحة والسلامة العامة، وتعبيد الطرق الداخلية له، وتوفير الإنارة الليلية للطرقات والشوارع والأحياء العامة، لتسهل له المسير الليلي والتنقل من مكان لآخر، وتنظم الأراضي والمناطق وتراخيص المباني، وغيرها من الخدمات العامة.
أما مجالس المحافظات فتعنى بالمشاريع الرأسمالية
مثل المستشفيات والمراكز الصحية والطرق الرئيسية والمدارس والجامعات والخدمات التي هي خارج اختصاص البلديات وأمانة عمان الكيرى، حسب أولوية احتياجات المواطنين التي يضعها في دليل الاحتياجات الذي يتم وضعه من خلال عقد لقاءات مباشرة مع المواطنين من قبل أعضاء مجلس المحافظة والجهات المعنية، ولذلك على الناخبين ان يندفعوا للتصويت لاختيار من يمثلهم في هذه المجالس ممن هو أهل وكفؤ لادارة هذه المجالس المنتخبة، ومن هو قادر على تمثيلهم خير تمثيل، لقد حان الوقت أن نكون إيجابيين في المشاركة والاختيار لتمضي عجلة الإصلاح السياسي التي نصبو اليها، ودائما ننادي ونطالب بها لتحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، ونترجم طموحاته وتوجيهاته الى أفعال، بما يعزز النهج والخيار الديمقراطي، وعلى الأحزاب السياسية أن تستغل هذه المناسبىة الوطنية، والأيام القليلة المتبقية على موعد الإقتراع لتثبت موجوديتها على الساحة السياسية، وتكسب ثقة الشارع الأردني، الإصلاح السياسي لا يتحقق بالتمني والأمنيات، وإنما بالعمل الجاد والمشاركة الفاعلة من كافة أطياف المجتمع الأردني بكل قطاعاته الحزبية والسياسية والمجتمعية، وهذه الإنتخابات باكورة الإصلاحات السياسية وتحديثها، والهيئة المستقلة للانتخابات بكل كوادرها وفرت كل التسهيلات اللازمة لإنجاح هذه الإنتخابات بكل نزاهة وحيادية ونظافة، ليكون الصندوق هو الفيصل في إفراز الأعضاء الناجحين، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير