نصائح للسيطرة على فرط التعرق دراسة: إنقاص الوزن يحسن سلوك المغامرة الماء يتحكم في سرعة تقلص العضلات نقص فيتامين سي يزيد الوزن "نيوكاسل" ليس من الأمراض المشتركة بين البشر والحيوان مرصد الزلازل يسجل هزة بقوة 3.6 جنوب ماعين الفاقد التعليمي.. تأثيراته وسبل التغلب عليه لتحقيق التنمية المستدامة زراعة القمح.. تحديات ومعيقات وتعقيدات !!! بلدية إربد تُكرِّم مواطناً لمبادرته في الحفاظ على البيئة الرئيس الأميركي يؤيد ترشيح نائبته كامالا هاريس للانتخابات المقبلة بايدن يتنحى وترمب يقترب: ما دلالات القرار وأثره على السباق الرئاسي؟ الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط في بئر ماء فارغ بمحافظة إربد الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : شبابنا والتدخين

{clean_title}
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

تتنامى ظاهرة التدخين عند الشباب من الجنسين وخصوصاً بالمدارس والجامعات وعلى قارعة الطرق ومن هم أقل من سن الرشد؛ وحتى في ظل جائحة كورونا. وهذا الموضوع يؤشر الى الكثير من القضايا الاجتماعية والسلوكية والاقتصادية وغيرها. وإن كان التدخين يضر بالصحة والجيبة فإنه يضر بالآخر أيضا من خلال التدخين السلبي:
1. هنالك دراسات اوضحت أن نسبة المدخنين الشباب بالمدارس الثانوية تجاوزت 23% أي مدخن بين كل أربع شباب. وفي الجامعات تجاوزت 37% للذكور و 23% للإناث، هذا بالطبع غير السيجارة الإلكترونية الحديثة التي هي رائجة هذه الأيام؛ وهذه ارقام جل خطيرة.
2. بالطبع الأبوين المدخنين لا يستطيعان حرمان أو منع أولادهم من هذه "النقمة" لأنه بصراحة "فاقد الشيء لا يعطيه"، مع اﻹحترام للمدخنين.
3. الإلتزام بالأماكن المخصصة للتدخين غير متّبع ولا حتى بالأماكن العامة طبقا لقانون الصحة العامة. والتدخين السلبي مضر للناس في اﻷماكن العامة.
4. للأسف إنتشار مرض السرطان وإرتباطه اللصيق بالتدخين لم يردع الشباب بعد عن التدخين. وربما السبب أنهم يرون الكثير من اﻷطباء يدخنون حيث نسبة اﻷطباء المدخنين تتجاوز 73% مع اﻷسف أي ثلاثة أطباء مدخنين من بين أربعة.
5. التدخين عموماً يبدأ بضغط من اﻷقران وبعدها لا يمكن التراجع عنه إلا بإرادة قوية صلبة؛ والمصيبة أن البعض يبرره بعزفه على أوتار البطالة والهموم والتحديات عند الشباب.
6. يجب تطبيق قانون الصحة على الجميع لمنع التدخين على اﻷقل في اﻷماكن العامة، وأعلم أن أخي معالي وزير الصحة من أشد المتحمسين لذلك وأتطلع لعمل شيء في هذا الصدد.
7. نتطلع لوجود حملات لمكافحة التدخين عموما وفي اﻷماكن العامة خصوصاً.
بصراحة: الأسرة والتربية البيتية والوالدين النموذج هم الأساس في ردع الشباب عن التدخين، وربما أتفهم بأن يدخن أحدهم -بالرغم من سيئات التدخين- بعد تخرجه من الجامعة أو من ماله الخاص -أقصد الذي ينتجه- وفي الأماكن المخصصة لذلك، لكنني لا أتفهّم أن يدخّن من فلوس والده وفي اﻷماكن العامة ليضر اﻵخرين.
صباح الصحة والعافية