المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟

شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن
الأنباط - حاتم النعيمات


تسويات الإدارة الأمريكية الجديدة بدأت تظهر معالمها؛ فالتهدئة في لبنان باتت وشيكة على ما يبدو، والأوضاع في غزة تراوح مكانها للأسف، حيث أصبح العنوان هناك مدنيًا وإنسانيًا ولم يعد عنوانًا لمواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال والمقاومة، وهذا المشهد أصبح واقعاً.

يبدو أن القادم سيكون سياسة إنهاء الحروب التي طالما تبناها الرئيس الأمريكي المنتخب للمرة الثانية، دونالد ترامب، وهو ما ظهر جليًا خلال فترته الرئاسية الأولى وخلال حملته الانتخابية، وفيما نراه اليوم من إشارات تهدئة في المنطقة.

إذا قرأنا المعادلة جيدًا، فسنجد أن خطورة السياسة الأمريكية الجديدة قد تنحصر في تغيير الوضع الراهن في الضفة الغربية، حيث يشكل حل القضية الفلسطينية هاجسًا لدى معظم الرؤساء الأمريكيين، وكان أبرزهم ترامب الذي طرح "صفقة القرن” خلال ولايته الأولى، والتي اعتمدت على الحل الاقتصادي في جوهرها ورفضها الأردن بل أبطلها وأوقف تنفيذها.

ملف الضفة الغربية حساس جدًا بالنسبة للأردن، والواضح أن الدولة تستعد لجميع السيناريوهات التي قد تحاول الإدارة الأمريكية الجديدة فرضها. ولا بد أن نشير هنا إلى أن الإجراءات الوقائية الأردنية، المتمثلة في دعم الصمود على الأرض وتعزيز الموقف السياسي والقانوني للفلسطينين هي إجراءات في مكانها الصحيح وتمت بذكاء، ولا بد أن نؤمن أن هذه الاجراءات تحتاج إلى الدعم الشعبي الكامل للقيادة، من خلال فهم جوهر الرواية الأردنية على أنها رواية حق وبالابتعاد عن الشعبويات المطروحة هنا وهناك. فالقادم يتطلب عقلانية ودراسة دقيقة للخطوات، مع تجنب النقلات الواسعة غير المحسوبة.

الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك تتمتع بعلاقة جيدة مع معظم أركان الدولة الأمريكية، وهو ما يشكل مصدر اطمئنان لنا جميعًا. فمن يعتقد أن القضية تختزل فقط في شخص الرئيس الأمريكي أو الجهاز التنفيذي هناك، لا يرى الأمور بوضوح.

الأردن قوي تاريخيًا، وسجله حافل بتجاوز الأزمات بفطنة قيادته ورصانتها. والمطلوب منا جميعًا أن نبعث رسائل قوة واستعداد كامل لدعم الموقف الأردني إلى أبعد مدى. يجب أن تصل هذه الرسائل إلى جميع قوى الفوضى التي تستهدف الأردن، سواء من الداخل أو الخارج.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير