عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

خالد صفران يكتب : بين يدي رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي.

خالد صفران يكتب  بين يدي رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي
الأنباط -
قبل عدة ايام مرت علينا الذكرى السادسة لمؤتمر الاردنيين في الخارج تحت رعاية ملكية سامية، حيث جاء الموتمر ترجمة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وتوجيهاته لإيلاء الأردنيين في الخارج جُلَّ الاهتمام والرعاية، لكونهم خير سفراء للوطن ودعامة أساسية في مسيرة البناء والتنمية الشاملة في مملكتنا الاردنية الهاشمية الحبيبة.
تشرفت بإن اكون احد المدعوين لهذا الموتمر الهام و كتبت عدة مقالات عن اهمية ودور الموتمر لتعزيز التواصل والروابط بين المغترب و وطنه الام، ومن جملة احتياجات المغترب: 
- تحويل رخصة القيادة الاردنية الى مثيلاتها في بلاد الاغتراب.
- تحويل الضمان الاجتماعي من والى بلاد الاغتراب.
- تشكيل لجان تطوعية متخصصة من المغتربين لتسويق الاردن اقتصاديا، استثماريا وسياحيًا.
- اعطاء دور للمغترب في الترشح والاقتراع في الانتخابات البرلمانية.

ولكن موضوعنا اليوم مختلف تماما وهو بخصوص ابناء المملكة من الجيل الثاني والثالث في بلاد الاغتراب و اهمية الاستثمار بهم من ناحية اللغة العربية و التربية الوطنية وتعزيز إنتمائهم للاردن ولقيادتنا الهاشمية الحكيمة وحمايتهم من التطرف او انصهارهم التام بالمجتمعات الأجنبية .
هناك الاف الاطفال الاردنيين ولدوا وترعرعوا في الغربة وبعضهم يجهل لغتنا العربية الجميلة كتابة وقرأة بالاضافة إلى انعدام معرفتهم عن اردننا العظيم تأريخ وحضارة.
ومن الجدير بالذكر بإن المصادر الحالية للثقافة الإسلامية واللغة العربية للأطفال المغتربين متنوعة وغير مأمونة إطلاقًا وقد تاثر على إنتمائهم واندماجهم في المجتمعات الأخرى.
طلبنا بسيط وله مردود إيجابي لمملكتنا وهو الاستفادة من منصات وزارة التربية والتعليم للتعليم عن بعد لابناء المغتربين المقيمين في الدول الغير ناطقة بالعربية.
منصة تعليم اللغة والثقافة العربية  والإسلامية والتاريخ الوطني له مزايا كثيرة ومنها:
- حماية اطفالنا من الافكار السلبية والضالة.
- تعزيز انتماء الطفل المغترب لوطنه.
- خلق من الطفل المغترب سفير للغته و وطنه.
- خلق فرص عمل لمعلمين ومعلمات لتدريس الاطفال المغتربين الاردنيين أون لأين.
- تعريف الطفل المغترب بتاريخ وحضارة الاردن و الاماكن السياحية والدينية. 
- إطلاع الطفل المغترب على العادات والتقاليد الأردنية وتراثه.
- خلق شبكة علاقات بين الأطفال المغتربيين الاردنيين حول العالم. 
- حث وتحفيز الأطفال المغتربين الاردنيين للكتابة عن الاردن وتاريخه في دول إقامتهم. 

ثقتي كبيرة بوزارة التربية والتعليم وكوادرها المؤهله بتحويل هذه المعضلة الى فرص تخدم المعلم والطفل المغترب، حيث نجحت وزارة التربية والتعليم تجربتها بالتعليم عن بعد لمدة سنة كاملة كما جرب العالم بأسرة التعليم عن بعد.

خالد صفران 
تورينو إيطاليا
safrankhaled@hotmail.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير