الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا
كتّاب الأنباط

عمر كلاب يكتب : ماذا في جعبة اعضاء لجنة الاصلاح حتى ندعمهم؟

{clean_title}
الأنباط -
بعد ان قدمنا – انا وكثيرين – وجهة نظرنا في اللجنة والية تشكيلها وتكوينها, بات لزاما ان نقدم لها بعض الاقتراحات بعد ان سأمنا جميعا فكرة الوعظ والنصائح والارشاد, من اجل توضيح صورة اللجنة في محاولة لرفع منسوب الثقة فيها, فهي تضم دون شك اسماء مقدرة في مجال الاصلاح وثمة فكر تنويري لدى مجموعة داخلها, بعد ان ساد الانطباع بأن تشكيلتها جاءت عجولة ولم تأخذ الجهة التي شكلتها وقتها فى التقييم والتقويم والتحرى والانتقاء.
الاقتراح الاول: بعد الانتهاء من تلقي التهاني والتبريكات وقبل الاسترخاء على مقاعدكم في اللجنة وقبل الظهور فى الإعلام اظن ان واجب كل عضو أن يجيب عن عدة أسئلة من قبيل: أين كان, وإلى اين سنصل, ومتى وكيف وبأى تكلفة نصل, والأهم لماذا جاء الى هذه اللجنة وما هو المأمول والمطلوب من وجوده فيها.
الاقتراح الثاني: الانتقال من موقع وموقف الى موقع وموقف يقتضى أن يكون لدى العضو رؤية بشأن ما الذى ينبغى ألا نفعله وما الذى يمكن لنا فعله، هذه الرؤية حتى وإن لم تكن متكاملة تماماً لكنها لا بد أن تكون فى عقل العضو قبل أن يجد نفسه على مقعده اسيرا ومقيداً بأراء قبلية او منتجات جاهزة ومشغولة مطلوب منه المصادقة عليها, لذلك واجب العضو ان يقدم لنا رؤيته ورأيه في الاصلاح المنشود, وقد وفرت وسائل التواصل والحوائط الافتراضية منبرا ليعرض كل عضو رأيه ورؤيته لنستطيع قياس مدى مطابقة او مقاربة ما يفكر فيه وما سيخرج عن اللجنة, وحتى لا يخرج علينا غدا مستقيلون او ابطالا وهميون, بعضهم فعل ذلك وبعضهم انقلب على ذلك- اي الافصاح -, لذلك وجب التقديم القبلي.
نعلم ان العضو لا يضع الرؤية بمفرده؟ ولا يحمل اي عضو سلاحا لبسط رأيه او قوة استثنائية لذلك, فلا بد للرؤية السياسية أن تكون معلنة, فنحن امام اسماء كثيرة مجهولة بالنسبة لجمهور الشارع بل وللمراقبين, وهناك مواقف مسبقة لكثير من اعضاء اللجنة معاكسة واحيانا معادية لما ذهبت اليه تكليفات اللجنة ومضامينها الاصلاحية, ومن حقنا ان نعرف اسباب التغير ان حصل او وجاهة الثبات على الرأي مع الاحتفاظ بعضوية لجنة تحمل افكارا واهدافا معاكسة.
الاقتراح الثالث: عدم الخشية من النقد حتى لو كان غير بناء ومن التجريح حتى لو طال أخص خصوصياته، فقد تصدق ببعض من عرضه للصالح العام كما يقول الفقه السياسي لمن يقبل ان يكون في الموقع العام وهم قبلوا بذلك, فالاردنيون وان حملوا في هذه الاوقات مزاجا سيئا الا انهم ينحازون في نهاية الامر الى وجدانهم وعقولهم في تكوين رأيهم العام, وهم أذكى من أن ينجرفوا وراء محاولات التشويه والاغتيال المعنوى، وصاحب الرؤية المتكاملة والفكر الناضج والقدرة على التواصل سينجح أياً ما كانت العقبات فى طريقه، والاهم عليهم ألا يعطوا شرعية مفتعلة لصحفيين وإعلاميين يريدون جرهم إلى مساحة النكاية السياسية؛ فلا بد من انتقاء من يرد عليهم ومن لا يستحقون عناء الرد، ولا بد أن يفرق العضو بين النقد البناء ويتجاوب معه والاغتيال المعنوى وألا يعطيه وزناً.
هذه اقتراحات أولية لسبر اغوار اللجنة ومحاولة فهم اراء اصحابها المنوط بهم رسم المستقبل وأقل واجب عليهم الافصاح عما بداخلهم وعن رؤيتهم ورأيهم في القادم, سائلين الله لهم النجاح وهزيمة الشعور العام الذي يميل الى الاحباط والتشاؤم المبرر, فأنا انحاز في النهاية الى مقولة كارل ماركس " أما وقد وقع الأمر فليُدعم ".
omarkallab@yahoo.com