البث المباشر
الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية

محمد عبيدات يكتب :لغة التسويف

محمد عبيدات يكتب لغة التسويف
الأنباط -

التسويف ثقافة عمل اﻷشياء على مبدأ 'سوف' مستقبلاً، والمبدأ يعني الوعود والتي ربما تتراكم بطريقة لا يمكن للفرد أو حتى المؤسسات الوفاء بها، فاﻷصل في اﻷشياء تطبيق الممكن منها وعدم ترحيل المشاكل لقادم الأيام:

1. مستخدمو التسويف نوعان: النوع اﻷول يمتلك إستراتيجية العمل الحقيقي ويعلم ماذا يفعل، والنوع الثاني يدفع باﻷشياء للأمام لترحيلها وتراكمها.

2. الوعود الرنانة غالباً ما يستخدمها بعض الناس وخصوصاً السياسيين وأصحاب القرار وحتى بعض المؤسسات كإغراءات لغايات تحقيق مكتسبات آنية أو بعض اﻷهداف، وللأسف أنها تمر على بعض ساذجي التفكير.

3. التسويف أحياناً يؤدي لثقافات تدعيم الثقة إن تحقق الشيء الذي تم الوعد به، أو هدم الثقة وزياد الهوة بين الواقع والطموح إن لم يتحقق، وغالباً النتيجة لهدمها أكثر ﻷنه سيزيد السجل المتراكم من عدم المصداقية.

4. التسويف أحياناً أو ربما غالباً كذب أبيض بغطاء الدبلوماسية أو فن اللعب باﻷلفاظ؛ وهذا يفتح أبواب الوعود غير المتحققة.

5. التسويف فيه مغريات وبريق وأمل، لكن التجارب أثبتت أن نسبة ما يتحقق من الوعود قليل نسبياً.

6. نحتاج لتمحيص غث التسويف من سمينه، ومفتاح ذلك مصداقية الشخص او المؤسسة التي تستخدم التسويف.

بصراحة: التسويف 'ربابة' او 'آله موسيقية' يعزف عليها البعض لوعود المستقبل التي تحتمل الصدق والكذب، واﻷصل أن يكون فيها ضمانات ومعايير لقابلية التحقيق، وأساس هذه الضمانات المصداقية التاريخية لمسيرة الناس المسوفين وذهنية متلقي التسويف وبيئته وواقعيته!

صباح الواقعية والمصداقية


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير