كيف يحمي مرضى الربو أنفسهم من مضاعفات فصل الشتاء؟ روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه حزيرة القرم النشرة الجوية للأيام الأربعة المقبلة معادلة جيوش بلا أنياب ؛ "الأنباط" تعرض أبرز تحديات الشرق الأوسط والتغير بموازين القوى الجديدة بالمنطقة التكنولوجيا تسهم في تفكك الروابط الأسرية هجرة الكفاءات.. حاجة لتحليل السلبيات والإيجابيات غياب الابتكار في المدارس يهدد تطوير العملية التعليمية الأردن وسوريا.. مراكز تخزينية حدودية استعدادًا لمشاريع إعادة الإعمار الحكومة تفكر خارج جيب المواطن قانون أملاك الغائبين.. شرعنة سرقة أراضي المَقْدِسيين ‎قوة سياسية جديدة ناشئة في الأردن هل يغادر أيمن الصفدي الفريق الحكومي ؟ الاقتصاد الرقمي في الأردن: الواقع والتحديات والفرص يارا بادوسي تكتب : ضريبة السيارات الكهربائية.. خطوة إيجابية تستحق التعميم دعوة إلى اختفاء الآخر، أي عقل هذا!!! حسين الجغبير يكتب : ماذا تريد سورية من الأردن؟ اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا ترخيص متنقل في عدة مناطق الأحد المنتخب البحريني يتوّج بلقب كأس الخليج لكرة القدم

محمد عبيدات يكتب :شبابنا وأدوات التكنولوجيا العصرية

محمد عبيدات يكتب شبابنا وأدوات التكنولوجيا العصرية
الأنباط -

أكاد أجزم بأن معظم -وربما كل- شباب اليوم يمتلك أدوات التكنولوجيا العصرية كالخليوي والإنترنت والفضائيات، ومعظمهم يقضي الساعات الطوال مستخدماً أدوات التواصل الإجتماعي، كالفيس بوك والتويتر والإنستجرام واللينكدإن والوآتسآب وغيرها. بيد أننا نلحظ ما يلي:

1. معظم الشباب يستخدمون التكنولوجيا سلباً لا إيجاباً، وقليل منهم يستخدمها لغايات مفيدة.

2. معظم الشباب يستخدم التكنولوجيا العصرية للتسلية والتواصل، وقليل يستخدمها لإستخراج المعلومة المفيدة أو الإبداع أو التميز أو حتى الحوار مع الآخر ملتزماً بأدبيات الحوار.

3. معظم الشباب يستعرض بصوره أو كفشاته على صفحات التواصل الإجتماعي، وقليل يعرض إنجازات حقيقية على الأرض أو مبادرات تسجل في ميزان حسناته أو وطنيته.

4. معظم الشباب يعيش في عالم فضائي وبوتقة غير واقعية وحياة تجمّل أكثر من واقعية، وقليل يتحدّث بشفافية لدرجة أننا نحس أننا نعيش بالمدينة الفاضلة.

5. معظم الشباب يقضي أكثر من عشر ساعات يومياً على النت دون جدوى تُذكر، وقليل ينظّم وقت ساعات عمله.

6. معظم الشباب لديهم شعور بعدم الثقة بالآخرين لدرجة أنهم يخوضوا مع الخائضين دون تمحّص أو تبيّن فيصبحوا على ما فعلوا نادمين.

7. مطلوب شباب واع ومدرك ومنتمي ومتزن ويخاف الله في نفسه والنَّاس؛ دونما إتهام جزاف أو قذف للآخر أو إبتزاز أو إقصاء أو إقليمية أو مناطقية أو طائفية مقيتة أو غيرها.

بصراحة: شباب اليوم -إلا من رحم ربي- يمتلك أدوات التكنولوجيا العصرية لكنهم لا يحافظون على موروثنا الحضاري والقيمي أو حتى الأخلاقي في التعامل مع التكنولوجيا؛ فلذلك مطلوب منهم أن يتقوا الله في أنفسهم والنَّاس والآخرين.

صباح الخُلق في إستخدام التكنولوجيا العصرية


 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير